6 ساعات ساخنة.. تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي قبل اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أفادت تقارير صحفية بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، في اجتماع طارئ ليلة الجمعة، على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فجر السبت، أن مجلس الوزراء وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي يتضمن إطلاق سراح المحتجزين من غزة، وذلك قبل ساعات قليلة من موعد بدء تنفيذه.
وذكر مكتب نتنياهو أن اجتماع الكابينت الذي ناقش الاتفاق استمر أكثر من 6 ساعات، وشهد نقاشات مكثفة وصراعات بين أعضاء الحكومة.
وأشار بيان الحكومة إلى الموافقة على خطة إعادة الرهائن، مع تأكيد بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
وعلى الرغم من معارضة شديدة من بعض المتشددين، وافق 24 وزيرًا من حكومة نتنياهو الائتلافية على اتفاق وقف إطلاق النار، بينما عارضه 8 وزراء.
اتفاق وقف إطلاق الناروأعطى المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل موافقته الأولية على اتفاق وقف إطلاق النار يوم الجمعة، قبل موافقة مجلس الوزراء الكامل لاحقًا.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، على مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع تشمل تبادلًا للرهائن والسجناء، بهدف وضع حد للحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.
وستشهد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي.
في المقابل، تلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة المحتجزين في سجونها، وذلك في موعد أقصاه نهاية المرحلة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو غزة قطاع غزة فلسطين حماس على اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط.
وقال بولس، في حديث تلفزيوني إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة".
ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.
وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".
وفي فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.
ومنذ ذلك التاريخ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم بعمليات استهداف في جنوب لبنان، كما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكان آخرها يوم الأحد الماضي