صلاح آدم تور: الإنتصار في مدني ومحيطها لم يكن مفاجأة للقيادة وإنما نتاج لتجهيزات كبيرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي صلاح الدين ادم تور ان الإنتصار الكاسح الذي حققته القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة في عاصمة ولاية الجزيرة مدني لم يكن مفاجأة للقيادة العليا، مبينا أن الخطوة سبقتها ترتيبات وتجهيزات كبيرة كانت نتيجتها تحرير مدني ومحيطها من دنس مليشيا الدعم السريع المتمردةوقال صلاح الدين في حوار مع (وكالة السودان للأنباء) ينشر لاحقا ان القيادة وعدت الشعب بتطهير كل شبر من البلاد مؤكدا أن تحرير مدني والانتصارات التي تتحقق يوميا في جميع الجبهات تأتي ايفاءً بهذا الوعد، مبشراً بأن الشعب سيفرح قريبا بالنصر المؤزروكشف عضو مجلس السيادة الإنتقالي عن خطة محكمة لتحرير كامل للمدن والمناطق بدارفور وكردفان ومناطق الوسط،وقال ان القوات المسلحة والقوات المشتركة تعمل بشكل متواصل وفعال على تفكيك سيطرة المليشيا على مناطق في دارفور ودحرها عن سائر بقاع السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس السيادة السابق.. السيد/ غودفري!
جولة سريعة على صفحة السفارة الأمريكية على فيسبوك تخبرك باختصار أنّ السفير الأمريكي -خلال المدة التي أمضاها- زار أي بقعة في السودان، وإلتقى بمختلف الأطياف في الداخل بما في ذلك الكيانات الأهلية والطرق الصوفية ونجوم المجتمع، وتجاوز بشكلٍ صارخ حدود الأعراف والقوانين التي تحكم تحركات البعثات الأجنبية. هذا عن أنشطته المعلنة.. إذًا ماذا عن اللقاءات السرية التي عقدها تحت جُنْح الليل؟
لو أمعنت النظر في طبيعة التغطية الاعلامية المصاحبة لزياراته وتقارير الزيارات المضمّنة لظننت أنّ السفير غودفري عضوًا بمجلس السيادة؛ ومثله مثل المسؤولين الحكوميين الذين يذهبون في جولات تفقدية ويسمعون من مواطنيهم ويعدونهم بعاجل الحلول والمعالجات!
كان هذا الاختراق المريع للدولة وفي وضح النهار أحد الأسباب التي قادت لتفجير الدولة من الداخل. وربما ليس في وسع الدولة اليوم وغدًا ولا بعد غدٍ معرفة حجم الاختراق الذي تم، وإلى أي الأعماق قد ضرب بجذوره. سوى أنها ستعيش حين من الدهر تقاسي مرضًا مدمرًا غامضًا.. دون أنْ تعرف مصدره تمامًا.. وما السبيل لاسكات آلامه ذات الطبيعة المُستديمة.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب