قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعدما يدخل الحظر الإسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال لازاريني للصحفيين -الجمعة- إن إغلاق وكالة الأونروا سوف "يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية" في غزة.

وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة؛ الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتزعم إسرائيل أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أي أدلة عليها، فضلا عن نفيها بشكل قاطع من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريبا وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: مقتل 200 طفل في غزة خلال 5 ساعات يعكس خطورة التصعيد الإسرائيلي

#سواليف

حذر المستشار الإعلامي “للأونروا”، عدنان أبو حسنة، من أن مقتل 200 #طفل في غضون خمس ساعات فقط يعد #سابقة_خطيرة لم تحدث منذ بداية #التصعيد_العسكري في 7 أكتوبر 2023.

وأشار أبو حسنة في إفادة صحفية حول تداعيات استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في #غزة، إلى أن هذه الأرقام المروعة تعكس تحركات إسرائيلية خطيرة قد تعيد الأوضاع الإنسانية في القطاع إلى نقطة الصفر.

وتساءل: “كيف يمكن أن يقتل 200 طفل في غضون خمس ساعات؟”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة 2025/03/21

وأكد أبو حسنة على ضرورة التحرك الفوري للمجتمع الدولي لوقف هذه المجزرة ومنع المزيد من الخسائر البشرية، داعيا إلى وضع حد للانتهاكات المستمرة ضد السكان المدنيين، لا سيما #الأطفال الذين يدفعون ثمنا باهظا لهذا النزاع.

وجاءت تصريحاته في ظل تصاعد وتيرة العنف واستهداف المدنيين، ما يثير القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

وفي ذات السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن أكثر من 170 طفلا و80 امرأة قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ليلة 18 مارس.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

من جانبها، اتهمت حركة “حماس” نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعيةً “أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات
  • أهمية أونروا في تنسيق الشئون الإنسانية للفلسطينيين في غزة؟ عبدالمهدي المطاوع يوضح
  • عبد المهدي مطاوع يوضح أهمية "الأونروا" في تنسيق الشئون الإنسانية للفلسطينيين بغزة
  • “أونروا”: الإمدادات الأساسية والمعدات الطبية في غزة شارفت على النفاد
  • “الأونروا”: مقتل 200 طفل في غزة خلال 5 ساعات يعكس خطورة التصعيد الإسرائيلي
  • الخارجية الأردنية تؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين في تصعيد إسرائيلي بغزة
  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • الأونروا تدين مقتل موظف أممي بغزة وتعتبره يوما أسود