فكري صادق يتصدر تريند جوجل بعد رحيله.. ومسيرته الفنية تبهر الجمهور
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تصدر الفنان الراحل فكري صادق تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت أسرته إقامة عزائه يوم الأحد المقبل عقب صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وجاء ذلك عقب تشييع جنازته من مسجد السيدة نفيسة، وسط حضور عدد من الفنانين ومحبيه، حيث وُري جثمانه الثرى وسط أجواء حزينة ومؤثرة.
مسيرة فنية حافلة بالبصمات المؤثرةرغم أن الفنان فكري صادق اشتهر بتقديم الأدوار الثانوية، إلا أن موهبته الاستثنائية جعلته يترك بصمة بارزة في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.
تخرج فكري صادق في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات، حيث كانت بدايته عام 1972 من خلال فيلم صور ممنوعة. ومنذ ذلك الحين، قدم العديد من الأعمال التي شكلت جزءًا مهمًا من تاريخ الدراما المصرية.
أعمال سينمائية أيقونيةشارك الفنان الراحل في العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، منها:
سلام يا صاحبي، المولد،النمر والأنثى،
مسجل خطر،زمن عماد الدين، امرأتان ورجل.
وكان يجيد لعب أدوار الضابط والشخصيات الصارمة، مما جعله أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية.
تألق في الدراما التلفزيونيةلم تقتصر مسيرة فكري صادق على السينما فقط، بل كان له حضور قوي في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا، مثل:
ليالي الحلمية، ذئاب الجبل، السيرة الهلالية،أنا وأنت وبابا في المشمش، نجيب زاهي زركش، رمضان كريم،
سلسال الدم.
وكانت لديه قدرة كبيرة على تقديم شخصيات مختلفة بواقعية وإتقان، مما جعله محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
حضور مسرحي قويإلى جانب السينما والتلفزيون، قدم فكري صادق العديد من المسرحيات الناجحة، مثل أزواج بلا ماضي، بودي جارد،
منور يا باشا، مصيدة المجانين
وكان دائمًا ما يضفي طابعًا خاصًا على أدواره المسرحية، ليؤكد قدرته على تقديم كل أشكال الفنون الدرامية.
رحيل مؤثر وحزن في الوسط الفنيأثار رحيل فكري صادق حالة من الحزن في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من زملائه الذين أكدوا على مكانته الفنية وأخلاقه الرفيعة. وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الوداع والتقدير لمسيرته الطويلة، والتي ستظل محفورة في وجدان الجمهور المصري والعربي.
برحيله، تفقد الساحة الفنية واحدًا من أكثر الفنانين اجتهادًا وموهبة، إلا أن أعماله ستظل شاهدة على إبداعه وحبه للفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية و الثقافية
استضاف الفنان محمد صبحي بمسرحه بمدينة سنبل ملتقى" نجوم العصر الذهبي للدراما" برئاسة الدكتور زكي السيد الذي قام بتكريم النجم محمد صبحي والنجمة وفاء صادق، مُحتفيًا برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة.
تامر عبدالمنعم: محمد صبحي أخر نجوم المسرح..والمستقبل للنصملتقى الإعلامية أمل نعمان
قدم الملتقى الإعلامية أمل نعمان التي استهلت كلمتها قائلة اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، بالذين سطروا تاريخ الفن والإبداع في ملتقى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين شكلوا هوية مصر الثقافية، والأستاذ محمد صبحي هو واحد من أهم الأساطير التي سطرت الدراما المصرية وأعماله مازالت محفورة في القلب والعقل.
محمد صبحي
وحضر الملتقي عدد من الفنانين والإعلاميين، وتم تكريم أسماء بعض النجوم، وشارك النجم محمد صبحي في تكريمهم مع د. زكي السيد، وكان منهم الفنان أحمد عبد العزيز وتسلمت تكريمه زوجته الإعلامية دينا شرف الدين، كما كرم الفنان حلمي فودة، والفنان الراحل عبد الله محود وتسلمت التكريم زوجته حنان حماد ، وكرمت الإعلامية دينا شرف الدين، والإعلامي أيمن عدلي، والإعلامية أمل نعمان .
ومن جانبه قال الدكتور زكي السيد رئيس الملتقى: ايماناً منا أنه لا سبيل لعودة أطر الريادة الدرامية مرة أخرى إلا بعودة أساطير وصناع الدراما الحقيقيين، وإيمانا منا بعظمة رسالتهم وتاريخهم أثرنا أن يكون هذا الملتقى" ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما" لمسة وفاء حقيقية نعبر من خلالها عن دورهم الرائد في الإرتقاء بمفردات القيمة المصرية التي سادت أروقة الشرق لسنوات عديدة.
وأكد الفنان محمد صبحي خلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية دينا شرف الدين والدكتور زكي السيد، أن هذا الإحتفال معني بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة، وقال: مازال لدي حنين للماضي لأنه كان أكثر صدقا وملائمة لقيمة مصر وعلينا أن نعلم أن مايثري الوطن بالقيمة هو الفن والثقافة.
وخلال اللقاء كشف الفنان محمد صبحي العديد من جوانب مشواره الفني وأعماله على مدار السنين، وقال: تاريخ ميلادي 3/3/1948 ، وبعدما وعيت بعض الشيء أدركت أن فلسطين أنتهكت بعد هذا التاريخ وشعرت حينها بالذنب وبدأت أقرأ بشدة وإهتمام عن فلسطين، وذهبت لغزة وأنا في المرحلة الإعدادية ولم أكن أريد العودة منها أبدا، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية أدركت أن القضية ليست فلسطين بل الوطن العربي بأجمعه ومن هنا بدأت رحلتي مع البحث والقراءة.
كما كشف صبحي خلال الحوار علاقته بأستاذه الدكتور والفنان الراحل سعد أردش، وأكد أنه تعلم منه الكثير، وهو من تنبأ له بأن يكون من أهم الكوميديانات، وكانت أول مسرحية يقدمها صبحي ويعرفه الناس من خلالها هي " هاللو شلبي" من إخراج أستاذه سعد أردش، كما أكد صبحي أن عام 75 كان عام الحظ بالنسبة له حيث قدم عملين من أهم أعماله وهو فيلم "الكرنك" ومسرحية " انتهى الدرس ياغبي "، وعن السينما قال صبحي: أنا عاشق للسينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا حيث كانت تطل على سينماتين إحداهما للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية، فتربيت على حب السينما، ولكني لم ألهث وراءها يوما، ودائما أقول" السينما فشلت فيا مش أنا اللي فشلت فيها"، وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لم يكن يستطع أن يصل إلى أي نجاح إلا بأمرين وهو تطوره مع ذاته، ووجود من يسانده ويدعمه.