تحليل لـCNN: موافقة إسرائيل على صفقة غزة تكشف عن انقسامات قد تهدد الاتفاق ومستقبل نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحليل لميك كريفر من شبكة CNN
(CNN)-- لا تدع موافقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تخدعك: فهناك انقسامات عميقة في السياسة الإسرائيلية قد تهدد طول عمر الاتفاق.
إن وقف إطلاق النار كما تم الاتفاق عليه في قطر من المقرر أن يستمر 42 يومًا، وخلال هذه الفترة، من المتوقع إطلاق سراح 33 رهينة في مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، وسيكون هناك انسحاب بطيء للجيش الإسرائيلي من المراكز الحضرية في غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية.
ولكن هذا ليس نهاية دائمة للحرب، ولا يضمن الحرية للرهائن الـ65 الذين سيبقون في غزة في نهاية هذه المرحلة الأولى - والذين من المرجح أن يكون العديد منهم قد ماتوا.
وهذا لم يتم التفاوض عليه بعد، بدءا من اليوم الـ16 من الهدنة.
وقد يكون أي من هذا قد تمليه تقلبات السياسة الإسرائيلية.
إن الصفقة التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشبه بشكل ملحوظ المقترح الذي كان يعارضه منذ ما يقرب من عام.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في فبراير/شباط من العام الماضي: "لم نلتزم بأي من المطالب الوهمية لحماس، ولقد أخبرت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أننا اقتربنا من تحقيق النصر الكامل".
وكان المقترح الذي كان ينتقده سيتضمن وقف إطلاق النار على مراحل متعددة، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، والإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين.
وهذا هو بالضبط ما وافق عليه نتنياهو الآن.
وعلى الرغم من إضعاف حماس بشكل لا يمكن إنكاره، فإن إسرائيل لم تحقق "النصر الكامل" الذي وعد به نتنياهو منذ فترة طويلة.
وقال بلينكن هذا الأسبوع: "نقدر أن حماس جندت عددًا من المسلحين الجدد يساوي تقريبًا عدد ما خسرته".
إن حلفاء نتنياهو المتشددين في الحكومة مرتبكون بسبب تحوله المفاجئ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة "العدوان العسكري الواسع الذي شنه الكيان الصهيوني على مناطق مختلفة في لبنان"، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين اللبنانيين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الإثنين، بأن بقائي وصف "الاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا، بالتزامن مع تصعيد جرائم الإبادة في غزة والضفة الغربية، بأنها تهديد حقيقي للسلام والأمن الدوليين".
هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟ - موقع 24في المرحلة الأولى من الحرب الأهلية السورية، نفت إيران وجود قواتها على الأراضي السورية رغم الأدلة التي أثبتت عكس ذلك، قبل أن تضطر إلى الإقرار بتدخلها، مبررةً ذلك بحماية مرقد السيدة زينب في دمشق.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى "مئات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الشهرين الماضيين".
مؤكداً أن "تكثيف الهجمات العسكرية على لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة يعد دليلاً واضحاً آخر على تمادي إسرائيل في سلوكها العدواني وعدم اكتراثها بالمبادئ والأعراف القانونية الدولية".
وشدد على "مسؤولية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي والدول الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار، في اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الاعتداءات".