سيدة تشكو: تركت منزل الزواج بسبب إصرار زوجى على انتقالى للعيش بمنزل والدته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
"عام واحد مدة زواجي، رأيت خلاله ما لا بتحمله بشر، بسبب ضغط زوجي ووالدته علي، وإصراره علي مكوثنا معظم الوقت في منزل والدته، وعندما أعترض اتهمني بالتفريق بينه ووالدته، وأصبح يتركني بالأسابيع ويمكث برفقتها".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات، بمحكمة الأسرة بالجيزة، بدعوي طلاق للضرر، بعد عام واحد من زواجها.
وتابعت الزوجة:" خلال مدة زواجي لم أمكث بمنزلي سوي أيام معدودة ومعظم الوقت كنت أعيش بمنزل عائلة زوجي بسبب إجباره لي وتهديده لي بتطليقي، وإلحاقه الأذي والضرر المعنوى والمادى بي، ورفضه التفاهم فيما يخص استقلالنا بمنزل الزوجية كما وعدنى قبل الزواج ".
وأكدت الزوجة:" طالبت بالتفريق بيننا، وذلك بسبب خشيتي علي حياتى بسبب عنفه، مما دفعني لهجره، بعد رفضه حل الخلافات، ونشوب عدة مشاجرات بيننا، بعد أن تخلى عنى من أجل والدته، وأصبح يعنفنى حتي ترضي عنه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي جعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وترهيبه لي وتهديدي، مما دفعني للهروب من قبضته، بعد أن عشت متحملة الأذى طوال عام زواج مدة زواجنا، لأقرر الطلاق بعد أن أدركت أنه لن يتغير وسيتركنى دائما تحت رحمة والدته وقررت تركه للنجاة بحياتي من عنفه".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكما ابتدائيا يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
نفقة علاج تقدر بـ270 ألف جنيه تفرق بين زوج وزوجته.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن الإنفاق عليها ورفضه سداد نفقة علاجها التى تجاوزت 270 ألف جنيه، لتؤكد الزوجة: "دمر حياتى، وواصل تهديدى وإيذائى، ورفض كافة الحلول الودية التى عرضها المقربين عليه لمساعدتى بعد إصابتى بالمرض رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الزوجة: "زوجى تخلى عنى بعد زواج دام 8 سنوات، وهجر أولاده ورفض رعايتهم فى مرضى، مما دفعنى لطلب التفريق بينهما وذلك بعد أن خشيت على حياتى من عنفه، مما دفعنى لهجر منزل الزوجية، بعد أن داوم على تعنيفى وتهديدى والإساءة لى، ورفض علاجى بعد طلبه منى أن تتكفل عائلتى بالمصروفات التى تجاوزت 270 ألف جنيه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى اعترض على مرضى، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عنى وتهديده لى، مما دفعنى للهروب من قبضته والبحث عن الطلاق، بعد أن عشت صابرة معه لسنوات متحملة الأذى المادى والمعنوى، وطلبت حقوقى الشرعية ورفض التنازل عنها، ولاحقته بـ11 دعوى حبس، ودعوى تبديد منقولات زوجيه، ودعوى سب وقذف بعد تشهيره بسمعتى وملاحقتى باتهامات كيدية على يديه".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة