استشاري: مرضي السكري عرضة لحدوث جلطات عصب العين ..فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الرياض
أوضح الدكتور وافي العنزي، استشاري أمراض وجراحة الشبكية والماء الأبيض، أن اعتلال الشبكية لابد أن يكون له سبب.
وقال، في لقاء مع برنامج سيدتي: “السؤال عن الأعراض يعني التأخر في علاج اعتلال الشبكية.. ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم واستخدام أدوية الروماتيزم من الأسباب وراء هذا المرض”.
وأضاف: ” أدوية التنحيف ثورة واستفاد منها الملايين حول العالم، وقد اخذت مادة سيموجلتايد اعتراف من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2017 وهذا الأمر كان أشبه بحلم طبي، لأنه من الأدوية التي تعالج مرض السكري وزيادة الوزن كما أنها بديل لعمليات التكميم”.
وعن العلاقة بين أدوية التنحيف واعتلال الشبكية، قال: “هناك دراسات استنتجت أن إبر التنحيف تؤدي إلي حدوث جلطات في عصب العين وقد تؤدي إلي فقد البصر، لكن الدراسة غير موثوقة لأنها دراسة قديمة قائمة علي تحليل بيانات المرضي في الماضي”.
وتابع: “اعتلال الشبكية السكري يزداد عند بعض المرضي الذين يستخدمون أدوية التنحيف، وهذا الأمر غير مرتبط بأدوية التنحيف فقط، فأي مريض يتبع نظام غذائي معين ويسيطر علي السكر بشكل سريع بالانخفاض يزداد لديه اعتلال الشبكية، لكن في المجمل مرضي السكر بالعموم هم عرضة لحدوث جلطات في عصب العين وهذا غير مرتبط بالأدوية”.
وأكمل: “عدم اهتمام المريض بمستويات السكر في الدم هي العامل الأكبر للإصابة بالاعتلال، وهذا المريض يكون الأكثر عرضة للإصابة”.
ونصح العنزي، المريض الذي يتم وصف أدوية تنحيف له بزيارة طبيب العيون، فاذا لاحظ الطبيب تغير في سلوك اعتلال الشبكية السكري، نستطيع أن نعالجه بشكل مبكر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/bgg2zZKleJIKxe57.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/bgg2zZKleJIKxe57.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/WU6cDoEXovG4l9bY.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبر التنحيف ضغط الدم مرض السكري اعتلال الشبکیة أدویة التنحیف
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح مقياساً أدق لصحة القلب باستخدام الساعات الذكية
قد يكون لدى مستخدمي الساعات الذكية طريقة أفضل من مجرد عدّ الخطوات لمراقبة صحة قلوبهم، حيث وجدت دراسة جديدة أن قسمة متوسط معدل ضربات القلب اليومي على عدد الخطوات اليومية يعد مقياساً أكثر أهمية لصحة القلب.
وبحسب "هيلث داي"، وجد باحثون من جامعة نورث شيكاغو أن هذا المقياس يعكس بدقة أكبر مشاكل القلب الصحية مقارنةً بعدد الخطوات وحده.
ويستخدم الناس ساعاتهم الذكية بشكل متكرر لمراقبة عدد خطواتهم اليومية، بهدف ممارسة نشاط بدني كافٍ لتحسين صحتهم. ويتم النصح عادة بأن يمشي الشخص حوالي 10 آلاف خطوة يومياً.
لكن الدراسة الجديدة التي ستقدم يوم السبت المقبل في اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تُشير إلى أن الساعات الذكية توفر مقياساً آخر للصحة قد يكون أكثر أهمية.
فالساعات الذكية، وأجهزة فيت بيت، ترصد متوسط معدل ضربات القلب اليومي للشخص، وقسمة هذا المعدل على عدد خطواته اليومية تُوفّر مقياساً أكثر موثوقية لصحة قلب الشخص من أي رقم بمفرده.
كيف يتم حساب المعدل الجديد؟وفق المقياس المقترح فإن الأشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى لكل خطوة يعني أن قلوبهم يجب أن تعمل بجهد أكبر للحفاظ على النشاط البدني، وهم من وجد البحث أنهم:
أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بمرتين.
أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بـ 1.7 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بـ 1.6 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشرايين بـ 1.4 مرة.
وأظهرت النتائج أيضاً أن ارتفاع معدل ضربات القلب لكل خطوة كان مرتبطاً بشكل أقوى بتشخيص أمراض القلب مقارنةً بمعدل ضربات القلب اليومي أو عدد الخطوات وحدهما.
ومع ذلك، لم يتم العثور على أي علاقة بين المقياس الجديد وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
وبناءً على هذه النتائج، قال الباحثون إنه يمكن استخدام معدل ضربات القلب لكل خطوة لتحديد الأشخاص الذين قد يستفيدون من المزيد من فحوصات صحة القلب، أو من التمارين التي من شأنها تحسين وظائف القلب.
وقالت الباحثة تشانلين تشين: "إنه مقياس أكثر أهمية لأنه يُركز على جوهر مسألة قياس قدرة القلب على التكيف مع الإجهاد، مع تقلب النشاط البدني على مدار اليوم". "مقياسنا هو محاولة أولى لقياس ذلك باستخدام جهاز قابل للارتداء".