مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة “بريغهام يونغ”، في تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة “يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا”.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: “في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء”.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
واستكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.
نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف أو يشاهدون التلفزيون أثناء تناول الطعام يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن بشكل ملحوظ، حيث أن الانشغال بالشاشات يمنعهم من الشعور بالشبع بشكل طبيعي.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يُسمح لهم باستخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% لزيادة الوزن، مقارنةً بمن لا يُسمح لهم بذلك.
ودرس فريق من جامعة مينهو في البرتغال عادات تناول الطعام لدى 735 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات، حيث سألوا كل طفل عن الأطعمة التي تناولوها في الـ 24 ساعة الماضية، واستفسروا من الآباء حول القواعد التي يتبعونها بشأن استخدام الشاشات أثناء الوجبات.
قال تام فري، المؤسس المشارك لمؤسسة نمو الطفل: "الوجبات العائلية أصبحت الآن ذكرى بعيدة، والأطفال البدينون يكتسبون أمراضاً مثل السكري كانت تصيب البالغين فقط في الماضي. من الواضح أن السماح للأطفال بتناول الطعام بلا وعي بينما هم يتصفحون الإنترنت أو مسترخين أمام التلفزيون يضر بصحتهم. وللأسف، أصبح هذا أسلوب حياة للعديد من العائلات في المملكة المتحدة".
وأضاف: "لقد مرت 20 عاماً منذ نشر أول استراتيجية قابلة للتطبيق لمكافحة السمنة، ومع ذلك نحن أبعد من أي وقت مضى عن حل المشكلة".
ويرتبط قضاء وقت طويل أمام الشاشات أيضاً بمشاكل صحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وسوء النوم.
ووفقاً للهيئة التنظيمية للاتصالات "أوفكوم"، يمتلك 91% من الأطفال في المملكة المتحدة هاتفاً ذكياً في سن 11 عاماً.
ويقضي الطفل البالغ من العمر 8 سنوات عادةً ساعتين و45 دقيقة على الإنترنت يومياً، وترتفع هذه المدة إلى أكثر من 4 ساعات يومياً بحلول الوقت الذي يبدأ فيه المدرسة الثانوية.