مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة “بريغهام يونغ”، في تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة “يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا”.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: “في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء”.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
واستكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.
نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحفيون في غزة .. أكثر من 68% تعرضوا للتهديد المباشر بالقتل
#سواليف
أصدر مركز صدى سوشال دراسة جديدة حول #التحريض_الرقمي ضد #الصحفيين في #غزة كجزء من استراتيجية الإبادة، ركّزت بشكل خاص على نتائج استطلاع ميداني شمل 34 صحفيًا ميدانيًا عملوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023.
وبيّنت الدراسة التي أعدها الباحث إبراهيم الحاج، أن 80% من الصحفيين المشاركين أكدوا تعرضهم لاستهداف مباشر خلال ممارسة عملهم الصحفي، وأن ما يقارب 87.5% من هذه الحالات وقعت أثناء التغطية الميدانية، كما تعرض 25% منهم للاستهداف في منازلهم، و18.8% في مقارّ مؤسساتهم الإعلامية.
واظهر الاستطلاع، أن #التهديدات_بالقتل كانت الأكثر شيوعًا، حيث أفاد 68.8% من الصحفيين بتلقيهم تهديدات صريحة بالقتل، بينما واجه 50% تهديدات بالملاحقة و #الاعتقال و #التفجير، وتعرض 25% للتهديد المباشر بالقصف، كما أكد 83.8% أنهم تعرضوا لأذى جسدي، وتعرض أكثر من ثلثهم لإطلاق نار مباشر.
مقالات ذات صلة “يديعوت أحرونوت” تزعم الحصول على تفاصيل حول عملية تفجير الحافلات في مستوطنة “بات يام” الشهر الماضي 2025/03/27ومن حيث وسائل التهديد، كانت المكالمات الهاتفية الأكثر استخدامًا بنسبة 26.3%، تلتها التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
كما أفاد 55% من الصحفيين بتعرضهم لحملات تحريض رقمية تستهدفهم بشكل مباشر، بينما أشار 70% إلى حملات تشويه ونشر أخبار مضللة بحقهم، و65% تلقوا تهديدات بالقتل عبر حسابات إسرائيلية على المنصات الرقمية.
وأوضحت الدراسة أن هذه البيئة العدائية أثّرت بشكل مباشر على قدرة الصحفيين في غزة على أداء عملهم، حيث أشار 68.8% منهم إلى أن الاستهدافات المتكررة أضعفت من قدرتهم على التغطية، وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 90% من المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها تعرّضت هي الأخرى للاستهداف أو التهديد.
وخلصت الدراسة إلى أن التحريض الرقمي الإسرائيلي لم يكن مجرد أداة خطابية، بل ساهم بشكل مباشر في تشكيل بيئة قمعية قاتلة للصحفيين، انعكست في عمليات قصف واغتيال طالت المئات منهم، ودعت إلى مساءلة الاحتلال وتوفير حماية قانونية ومهنية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.