مصر – يشارك صندوق أوبك للتنمية الدولية في تمويل أكبر مشروع لطاقة الرياح في إفريقيا، حيث يسهم بمبلغ 30 مليون دولار في بناء مزرعتين للرياح بمنطقة خليج السويس في مصر.

وتبلغ قدرة المزرعتين 550 ميغاواط بسعة إجمالية تبلغ 1.1 غيغاواط بمنطقة خليج السويس في مصر، وسيوفر المشروع الطاقة لأكثر من مليون منزل ويقلل انبعاثات الكربون بنحو 2.

5 مليون طن سنويا.

تفاصيل المشروع:

القدرة الإجمالية: 1.1 غيغاواط (مزرعتان للرياح بقدرة 550 ميغاواط لكل منهما). الموقع: منطقة خليج السويس في مصر. التكلفة الإجمالية: أكثر من مليار دولار. الشركاء الممولين: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، البنك الإفريقي للتنمية، المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، الوكالة الألمانية للاستثمار والتنمية، صندوق الطاقة العربي. التمويل الإضافي: شارك البنك العربي وبنك “ستاندرد تشارترد” في التمويل من خلال قرض مشترك رتبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وقال مدير عام” صندوق الأوبك” عبد الحميد الخليفة، في بيان أصدره الصندوق أمس، إن مشروع مزرعة الرياح في مصر، يعتبر مثالا ممتازا لقدرة الشراكات على دفع العمل المناخي وحلول التنمية.

وأوضح أن المساهمة في تمويل إنشاء أكبر مشروع لطاقة الرياح في مصر وإفريقيا تؤكد التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة في مصر.

وتمثل مزرعة الرياح في خليج السويس خطوة مهمة نحو تحقيق هدف مصر المتمثل في إنشاء 10 غيغاواط من قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2028.

وتعد مصر شريكا استراتيجيا لـ”صندوق الأوبك” منذ تأسيسه في 1976، حيث قدم الصندوق أكثر من 1.3 مليار دولار لأكثر من 85 مشروعا حتى الآن.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خلیج السویس الریاح فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات

 

أكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، أن النسخة السابعة عشرة من القمة التي تختتم فعالياتها اليوم، شهدت نجاحاً استثنائياً فاق التوقعات، حيث حققت زيادة بنسبة 11% في عدد الحضور وفق المؤشرات الأولية وذلك مقارنة بالتوقعات وكذلك مقارنة بنسخة العام 2023 الاستثنائية.
وأوضحت السباعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة، أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في قطاع الطاقة والمناخ.
وأشارت السباعي إلى أن القمة هذا العام استقطبت مشاركات واسعة على مستوى الأجنحة الدولية، حيث شارك 11 جناحاً دولياً من مختلف أنحاء العالم، وحققت زيادة بنسبة 40% في عدد العارضين، والذين مثلوا أكثر من 60 دولة.
وأشارت إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 35 ألف متر مربع، ما وفر منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والاستدامة.
وقالت إن أبرز ملامح القمة هذا العام كان التمثيل النسائي اللافت في المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، فقد استضافت القمة أكثر من 350 متحدثاً من الشخصيات القيادية، 40% منهم من النساء، الأمر الذي وصفته بالإنجاز الكبير في قطاع تقليدي يعاني من نقص في التوازن بين الجنسين.
وأضافت أن دعم المرأة في القمة لم يقتصر على التمثيل في المؤتمرات، بل امتد ليشمل برنامج “كليكس”، وهو مبادرة تدعم الأفكار الخضراء والابتكار في مجال الاستدامة والبيئة.
وأشارت السباعي إلى أن البرنامج ركز هذا العام على الشركات الناشئة النسائية، حيث تم تخصيص مساحة لعرض ابتكارات رائدات الأعمال، ما يعكس التزام القمة بتمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطور القمة ومواكبتها للتقنيات الحديثة، كشفت السباعي عن إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان “كليكس للذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات المناخ.
ووصفت السباعي هذه الإضافة بأنها نقلة نوعية في تعزيز الابتكار والاستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج شهد هذا العام إدخال عنصر الاستثمار لأول مرة.
وأوضحت أن رائدات الأعمال المشاركات حصلن على فرصة لعرض مشاريعهن المبتكرة أمام مستثمرين دوليين، مما أتاح لهن الوصول إلى تمويلات تساعد في تحويل أفكارهن إلى مشاريع واقعية تساهم في التصدي لتحديات المناخ.
وسلطت السباعي الضوء على أهمية الشراكات التي عقدتها القمة هذا العام، مشيرةً إلى التعاون مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي UICCA، الذي ساهم من خلال مشاركة عدد من الشركات الناشئة التابعة له.
كما شهد اليوم الأول تنظيم “يوم الابتكار” بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، والذي عُقد لأول مرة في أبوظبي.
وأكدت السباعي أن هذا الحدث شكّل منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وصفت السباعي القمة بأنها “حدث نابض بالحياة”، حيث شهدت مشاركة واسعة وفعالة من العارضين والزوار والمشاركين.
وأكدت أن القمة كانت منصة شاملة جمعت بين العروض التكنولوجية المتقدمة، والمناقشات الفكرية، وفرص الاستثمار، ما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لجميع الحاضرين.


مقالات مشابهة

  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • شعاع كابيتال تحصل على تسهيلات بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز محفظتها البحرية
  • رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
  • بيئة ومصدر توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات لطاقة
  • صندوق “الأوبك” يلتزم بتقديم 30 مليون دولار لمزارع الرياح في مصر
  • مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي
  • البنك المركزي اليمني يكشف عن مزاد لبيع 50 مليون دولار (وثيقة)
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي (فيديو)