طارق فهمي: القاهرة تسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال مبادرات مهمة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية المتواصلة أسفرت عن دفع المفاوضات بشأن قطاع غزة إلى مسارها الأخير، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أستاذ علوم سياسية: كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية وكيل الأوقاف سابقا: احذروا من استخدام مصطلح التكفير بشكل غير دقيق.. لهذا السبب
وأوضح فهمي، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الدور المصري يشمل أبعادًا عدة، أبرزها البعد التفاوضي والسياسي، إلى جانب الجهود الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، مشيرا إلى أن القاهرة تسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال مبادرات مهمة، مثل لجنة الإسناد المجتمعي وحواراتها مع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة، إذ لا تقتصر جهودها على إجراءات مؤقتة أو مرحلية، بل تسير وفق خطوات منظمة تهدف لتحقيق استقرار دائم، مؤكدا أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تُعد محطة مفصلية لبناء خطوات مستقبلية مؤثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة استاذ العلوم السياسية قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس إنه أمر الجيش بالرد المناسب على إطلاق الصواريخ من لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.