بوتين يؤكد استعداد روسيا لمواصلة دعم إفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روسيا – أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لجمهورية إفريقيا الوسطى.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الروسي اليوم الخميس في موسكو مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، الذي وصل إلى روسيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد بوتين قائلا: “نحن على استعداد لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عند الضرورة.
كذلك كشف الرئيس الروسي عن نمو ملحوظ في العلاقات التجارية بين البلدين. وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى قد ارتفع بنحو ثمانية أضعاف خلال العام الماضي.
وقال بوتين خلال اللقاء: “على الرغم من أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين لا تزال متواضعة، إلا أن هناك اتجاها إيجابيا يستحق الذكر، حيث شهدنا زيادة كبيرة بلغت نحو ثمانية أضعاف في العام الماضي. وهذا مؤشر جيد يعكس تطورا واعدا في علاقاتنا الاقتصادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس تواديرا عن امتنانه لروسيا لتقديمها مساعدات الحبوب والوقود، قائلا: “أود أن أشكركم من كل قلبي على توريد الحبوب والوقود اللذين تم إرسالهما إلى بانغي (عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى)”.
كما أكد رغبة بلاده في جذب استثمارات روسية إلى القطاع الزراعي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقال: “تمتلك جمهورية إفريقيا الوسطى أراضي شاسعة تزيد عن 15 مليون هكتار، مما يجعلها ذات إمكانات كبيرة في مجال الزراعة. نحن نعمل على تطوير هذا القطاع، لكننا بحاجة إلى الخبراء والمعدات اللازمة. لذلك، نرحب بالمستثمرين من روسيا للاستثمار في المشاريع الزراعية والحيوانية بما يسهم في تنويع صادراتنا من القطن والفول السوداني وتعزيز اقتصادنا”.
وكانت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى قد وجهت، في السابق، الشكر لموسكو لتقديمها مساعدات إنسانية غذائية تضمنت 50 ألف طن من القمح الروسي. ويعكس هذا التعاون العلاقات المتينة بين البلدين، والدعم الذي تقدمة روسيا لمعالجة القضايا الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جمهوریة إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
وقع الرئيسان الروسي والإيراني فلاديمير بوتين ومسعود بزشكيان اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تأخذ الاتفاقية الجديدة العلاقات بين موسكو وطهران إلى مستوى جديد: فهي تعزز مكانتهما كشريكين استراتيجيين. كما تضع إطارا قانونيا لمواصلة تطوير التعاون على المدى الطويل بين البلدين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الاتفاقية تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.