إحصائية للأونروا: 15 طفلا من غزة أصيبوا يوميا بإعاقات جسدية بالقنابل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 15 طفلا أصيبوا يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة بقطاع غزة خلال 2024.
وأضافت الوكالة في تحليل تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة، أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024".
وأشارت إلى أن "أزمة الوقود لا تزال تشكل تهديدا خطيرا على تقديم العمليات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة"، حيث أوضح تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أوضح أن "جميع المستشفيات التي تعمل جزئيا (في غزة) استنفدت مخزونها الاحتياطي من الوقود، وتعتمد بشكل يومي على الوقود القادم من الشركاء لحماية الخدمات الأكثر أهمية".
وتابعت الوكالة الأممية: "هناك احتمال لتوقف خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة نقص الوقود" في القطاع.
وحول شمال القطاع قالت الوكالة، إنه "منذ أكثر من 100 يوم، دأبت القوات الإسرائيلية على شن هجوم بري مع فرض حصار مشدد" على المنطقة.
كما "تتواصل العمليات العسكرية المكثفة بشمال غزة وسط انعدام شبه تام للمساعدات الإنسانية التي تدخل للمنطقة، إضافة إلى انقطاع شديد في الاتصالات والإنترنت"، وفق الأونروا.
وبينت أن "عشرات الآلاف من العائلات ما زالت تعيش في 80 ملجأ على الأقل تابعة للأونروا".
وأضافت أنه "في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، أصدرت القوات الإسرائيلية أمر إخلاء بمنطقة النصيرات، حيث تقع 3 منشآت للأونروا، بينما تقع 14 منشأة أخرى للوكالة على مقربة منها".
وأشارت إلى أن "ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نازحون، وتعرض العديد منهم للنزوح عدة مرات، بعضهم 10 مرات أو أكثر".
جاء ذلك بعدما أعلنت الدوحة، الأربعاء، نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الأونروا غزة الاحتلال الاطفال الأونروا العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يوقف قرار ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
قرر قاض فيدرالي أمريكي، الوقف الفوري لتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال القاضي ثيودور تشوانغ، إن تفكيك ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "من المحتمل أن يكون قد انتهك دستور الولايات المتحدة بطرق متعددة".
وأصدر تشوانغ قراره في إطار دعوى قضائية رفعها موظفون ومقالون حاليون وسابقون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطعنون فيها بقانونية قرار الملياردير الذي عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس الهيئة المكلفة بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وعدد موظفيها.
واعتبر المدعون أنه بموجب بند التعيينات في دستور الولايات المتحدة، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ تثبيت ماسك في المنصب لكي يمارس سلطته.
وجاء قرار القاضي متوافقا مع دفوعهم، إذ قال إن السماح لماسك بالاستمرار في ممارسة سلطة كبرى على الحكومة "سيفتح الباب أمام الالتفاف على بند التعيينات" واختزاله إلى "مجرد إجراء فني شكلي".
وقال تشوانغ إن الإجراءات التي اتخذها ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية انتهكت سلطة الكونغرس في تحديد توقيت وكيفية إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه تم وضع معظم العمال في إجازة إدارية أو فصلهم اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.
وكان الكونغرس أنشأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام 1961، وتعد إحدى أذرع النفوذ الناعمة للولايات المتحدة، وللمرة الأولى تتعرض لهزة على يد إدارة أمريكية.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزع مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة.
ويعد قرار تشوانغ أحدث نكسة قضائية لمشروع ترامب القاضي بخفض إنفاق الحكومة وعدد موظفيها.
وأمر القاضي بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني وغيره من الأنظمة الإلكترونية التابعة للوكالة.
وقال إنه يجب أيضا السماح للوكالة بالعودة إلى مقرها الرئيسي في واشنطن ما لم تتلق المحكمة تأكيدا من القائم بأعمال مدير الوكالة أو مفوض رسمي أمريكي على أن المبنى تم إغلاقه نهائيا.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يناير يقضي بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لإتاحة الوقت لتقييم النفقات الخارجية في قرار اعترضت عليه العديد من الجهات الأمريكية باعتباره يضر بنفوذ الولايات المتحدة.