“واشنطن بوست”: ضابط استخبارات أمريكي سابق يعترف بتسريب معلومات حول الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – اعترف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق آصف رحمن بتسريب معلومات حول الجيش الإسرائيلي.
وكتبت صحيفة “واشنطن بوست”: “أقر ضابط المخابرات المركزية الأمريكية السابق آصف رحمن بتسريب تسجيلات سرية للغاية توضح استعداد الجيش الإسرائيلي لشن ضربة على إيران في خريف عام 2024، مما أدى إلى تغيير في توقيت الهجوم”.
وأضافت الصحيفة: “رحمن أقر بالذنب في المحكمة يوم الجمعة في تهمتين تتعلقان بنقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني، متراجعا عن أقواله حيث نفى التهم في البداية”.
وفي نوفمبر الماضي، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السلطات الأمريكية اتهمت الضابط بتسريب وثائق سرية حول خطط إسرائيل لضرب إيران ردا على هجوم صاروخي شنته طهران.
ومن المقرر النطق بالحكم في 15 مايو المقبل، ويواجه الرجل عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: بعد 23 عاما من الخزي أغلقوا غوانتانامو
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيغادر منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس يحاول إغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو، ويفشل في إزالة هذا الرمز القبيح لواحدة من أكثر السياسات المؤسفة في التاريخ الأميركي الحديث، وربما يستمر الأمر بعده.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الرئيس جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة "الحرب على الإرهاب" وألقى بـ780 رجلا داخله، قبل أن يدرك أن وجوده أصبح "أداة لتجنيد الإرهابيين ووصمة عار على مكانة أميركا العالمية كمنارة للعدالة"، فأراد إغلاقه لكنه اكتفى بتقليص عدد السجناء إلى 242، وخاض خلفه باراك أوباما حملته الانتخابية على وعد بإغلاقه، ولكن الكونغرس عرقله فخفض عدد النزلاء إلى 40.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: اتفاق وقف إطلاق النار تأخر كثيرا لهذا السببlist 2 of 2صحف عالمية: ضباط إسرائيليون يرون القتال في شمال غزة بلا جدوىend of listوفي ولايته الأولى، تعهد الرئيس دونالد ترامب بالحفاظ على السجن وملئه "ببعض الأشرار"، لكنه لم يضف أي سجين -حسب الصحيفة- ثم جاء بايدن فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، وقد نقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عُمان، بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر/كانون الأول.
رؤساء عاجزونأما السجناء الباقون فهم من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية، إضافة إلى فلسطيني وأحد الروهينغا، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن فتح غوانتانامو كان خطأ منذ البداية، وكان على الرؤساء، بوش الابن ومن جاؤوا بعده، أن يصححوه، ولكن الكونغرس ألقى بالعقبات، مما أعجز بايدن وأوباما عن إغلاق السجن بسبب التشريعات الحمقاء التي فرضت قيودا صارمة على نقل المعتقلين إلى بلدان أخرى، وحظر إرسالهم إلى سجون على الأراضي الأميركية.
واستغربت واشنطن بوست ترك 15 معتقلا في غوانتانامو بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون دولار أميركي سنويا، أي نحو 33 مليون دولار لكل سجين، ورأت أن ذلك يكشف عن مدى عبثية إبقاء السجن مفتوحا.
ومع أن ترامب الذي وقع على أمر تنفيذي عام 2018 لإبقاء غوانتانامو مفتوحا، لم يعرب عن عدم اهتمامه بإغلاقه، فقد أقر في 2019 بأن تكلفة الحفاظ على السجن كانت "مجنونة"، وإذا كان جادا الآن بشأن رغبته في تحسين كفاءة الحكومة، فيجب أن يعمل على نقل السجناء المتبقين إلى سجون فدرالية آمنة، تؤكد الصحيفة.