إسرائيل – حذر رئيس الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار في اجتماع مجلس الوزراء، من تزايد ما وصفه بـ”النشاط الإرهابي” في الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يتطلب بدء نشاط هجومي في المنطقة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في الجلسة نفسها، إن “الجيش عرف كيفية العودة إلى القتال بقوة إذا لزم الأمر”.

وحذر هاليفي وجميع رؤساء الجهاز الأمني من أن “حماس ستستخدم وقف إطلاق النار لاستعادة البنية التحتية الإرهابية”.

ونصح رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي الوزراء بدعم صفقة التبادل مع “حماس” حتى لو كانت بها مخاطر.

وفي سياق متصل، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة، أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإرهابيين، بسبب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المرتقب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس اليوم، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم رغم خطورتهم، وقبل هذه الخطوة، كانت آخر مرة يصدر فيه أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.

ومن جانبه شدد جهاز الأمن العام الإسرائيلي على أن القرار، اتخذ بدون مناقشة مسبقة وبدون فهم تداعيات الخطوة أمنيا، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الضفة الغربية، مؤكدا أن “القرار جاء بدون أخذ تداعياته الأمنية من قبل الشاباك بعين الاعتبار”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس: لن نسمح بنزع سلاحنا من أيدينا

أكدت سرايا القدس - الضفة الغربية، أن أي عدوان إسرائيلي على الضفة أو محاولة ضم الأراضي سيتم مقابلته برد عسكري فوري.

وأشارت سرايا القدس - الضفة الغربية، إلي أن سلاح المقاومة سيبقى موجها لقوات الاحتلال ، مؤكدة انها لن تسمح لأحد بنزعه من أيديها.

جاءت تلك التصريحات في اعقاب الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وقوات الاحتلال الاسرائيلي .

وفي وقت سابق ، أعلنت كتائب "القسّام"، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها بالاشتراك مع "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد"، و"شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، عن عملية إطلاق النار في قرية "الفندق" في قلقيلية بشمال الضفة الغربية، والتي نُفذت الاثنين الماضي، وأسفرت عن سقوط 3 إسرائيليين.

وقالت "القسّام"، في بيان، إن العناصر التي نفذت الهجوم "قتلت 3 أشخاص، أحدهم ضابط بالشرطة الإسرائيلية، وأصابوا عددا من المستوطنين بجروح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سقوط 3 إسرائيليين وإصابة 8 أحدهم في حالة خطيرة في إطلاق نار على حافلة بالقرب من قرية "الفندق".

ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، تعرض الجنود لعبوة ناسفة كبيرة انفجرت في دبابة في بيت حانون.

وفي نفس الهجوم أصيب 3 جنود آخرين، بما في ذلك ضابط في حالة خطيرة، حسب الجيش.

وحسب إحصاءات إسرائيلية، يرتفع بذلك عدد القتلى بين الجنود منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة إلى 401.
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
  • ألمانيا تعتقل انفصالياً أعلن ولائه للنظام الجزائري بتهمة “التجسس لصالح المغرب”
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • إعلام عبري: اشتباه بتنفيذ عملية دهس في معبر إيال قرب قلقيلية بالضفة الغربية
  • وفد رفيع من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي سيتوجه غد إلى القاهرة لتنسيق تنفيذ الهدنة
  • سرايا القدس: لن نسمح بنزع سلاحنا من أيدينا
  • الانتقادات “الصهيونية” لـ”نتنياهو” تعكس الشعور بالهزيمة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية