مديرة برنامج الأغذية العالمي: ملايين السوريين يعانون من الجوع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن ملايين السوريين يكابدون الجوع وكثيرون منهم على حافة الهاوية.
وأضافت ماكين، عبر منصة "إكس": "يجب أن يكون الغذاء، وخاصة للنساء والأطفال، أولوية ملحة"، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تعد أمراً حيوياً لتحقيق الاستقرار والتعافي لسوريا خلال هذا الوقت الحرج.
وشددت ماكين على أن برنامج الأغذية العالمي سيواصل جهوده في دعم الشعب السوري.
من جانب آخر، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى إعادة النظر بشكل عاجل في العقوبات التي تفرض على أساس طائفي في سوريا ورفعها، قائلاً إنها تؤثر على جميع السوريين.
وحث تورك على مصالحة وطنية في سوريا "لضمان تحقق العدالة فيما يتعلق بجرائم ارتكبت على مدى العقود الخمسة الماضية حكمت فيها عائلة الأسد البلاد"، وذلك خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحافي بالعاصمة دمشق.
وفي أول زيارة على الإطلاق يقوم بها تورك إلى دمشق، التقى المسؤول الأممي بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وكذلك بعدد من ضحايا جرائم ارتكبت خلال الصراع.
وأشار تورك إلى أنه سمع "تصريحات إيجابية" من الإدارة السورية الجديدة، وأن الشرع أكد له احترام الإدارة لحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا السوريين الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.