نيرمين الفقي تتلقى إشادة خاصة من الفنانة طروب وترد برسالة شكر عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في لفتة راقية تعكس التقدير والمحبة بين نجوم الفن، تلقت الفنانة المصرية نيرمين الفقي إشادة خاصة من الفنانة القديرة طروب، التي عبرت عن إعجابها الكبير بها وبموهبتها، مؤكدة أن نيرمين تتمتع بروح فنية مميزة جعلتها تترك أثرًا في قلوب جمهورها.
ونشرت نيرمين الفقي عبر حسابها الرسمي على إنستجرام منشورًا تضمن كلمات طروب، حيث قالت الأخيرة:
"أنا بحب بالمناسبة دي أقدم تحية كبيرة من قلبي للفنانة نيرمين الفقي، اللي طلعت معايا في البرنامج وقالتلي إن أكتر أغنية بتحبها هي (يا ست يا ختيارة) وغنتها كلها، وكنت سعيدة جدًا ومبسوطة لو قادرة أقولها يا حبيبتي حلوة أوي أوي، وهي إنسانة وفنانة بكل معنى الكلمة.
وعلى الفور، تفاعلت نيرمين الفقي مع هذه الكلمات المؤثرة، معبرة عن امتنانها وسعادتها الكبيرة بتقدير فنانة بحجم طروب لها، وأكدت أن هذه الإشادة تعني لها الكثير، خاصة أنها جاءت من نجمة لها تاريخ طويل في الفن والموسيقى، وتركت بصمة في قلوب الجماهير.
وقد لاقى هذا التقدير المتبادل تفاعلًا واسعًا من جمهور نيرمين الفقي، حيث أشاد المتابعون بأخلاقها الراقية واحترامها لنجوم الزمن الجميل، معتبرين أن هذه اللحظات تعكس القيم الحقيقية للفن الذي يجمع بين الأجيال بروح من الود والاحترام.
وتعتبر نيرمين الفقي من النجمات اللاتي يتمتعن بجماهيرية كبيرة في العالم العربي، حيث قدمت العديد من الأعمال المميزة في الدراما المصرية، وحافظت على مكانتها في قلوب محبيها بفضل موهبتها وأخلاقها الرفيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".