أخصائية نفسية: استمرار المزاجية والنكد يدمر العلاقة الزوجية.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الرياض
أكدت الأخصائية النفسية إيمان اللافي أن هناك فرقًا بين كون شريك الحياة “شخصًا نكديًا” لفترة طويلة أو مجرد تغيير في المزاج لفترة قصيرة ، فكلما استمر المزاج السيئ لفترة طويلة وبدون أسباب، يمكن التأكد من أن الشخص يعاني بالفعل من مشكلة ما.
وقالت إيمان خلال حديثها في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: ” استمرار المزاجية والنكد مع تلقي الاهتمام من الشريك دون حدوث تغيير ، قد يدمر العلاقة الزوجية ، وفيما يخص شركاء حياتنا من دائرتنا المقربة، نسعى بكل ما نقدر عليه أن يكونوا في أفضل حال، فنحن علينا جانب بسيط ولن نعطي أكثر”.
وتابعت إيمان، لا يجوز أن يكون هناك شريك حياة جيد يعطيني كل الاهتمام والطاقة ونحن جالسون لا نرغب وإذا استبعدنا موضوع الاكتئاب، فهذا شخص مسكين يحتاج إلى علاج وشخص مختص.
ونوهت الأخصائية بأن المزاجية سبب كبير في حدوث المشكلات في العلاقة الزوجية، وليس فقط بين الزوجين بل بين جميع الأشخاص في الحياة ، فالعلاقات الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية، وإذا جعلت شعوري أو مزاجي يسبق التواصل الحقيقي والفعال بيني وبين شريك الحياة، فهذا يدل على عدم تحمل المسؤولية.
وأعطت الأخصائية بعض النصائح في حالات الخلاف الشديد بين الزوجين، وهي أخذ استراحة وإعادة تقييم الذات، بمعنى: ما هو الجزء الذي يخصني كإنسانة؟ وهل أنا سعيدة أم لا؟ وهل أنا قادرة على بناء حياة سعيدة مع شريكي أم لا؟ مشيرة إلى أن هناك بعض التمارين التي يقوم بها الزوجان في العيادة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/bRfpSJLcS4j1PITA.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Q8IggvylvlGz_n2u.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: علاقات
إقرأ أيضاً:
محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».
«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.
وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.
وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».
وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.