أفاد تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية بأن إسرائيل تواجه خطرًا متزايدًا من حدوث كوارث طبيعية، مثل حرائق الغابات المدمرة التي شهدتها لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية، كما أن التنسيق الضعيف بين السلطات يزيد من خطورة هذه الكوارث، بينما يعيق نقص التمويل جهود مكافحة الحرائق.

هل تنجو إسرائيل من الكوارث الطبيعية؟

وفي مواجهة الفيضانات، يعاني الاحتلال الإسرائيلي من قصور في التنسيق لمواجهة المياه الغزيرة، وفي حالة حدوث زلازل، يمتلك السكان ثوانٍ معدودة للنجاة، ما يوضح هشاشة الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة مثل هذه السيناريوهات.

وشهدت حرائق لوس أنجلوس الأخيرة، التي أودت بحياة 27 شخصًا على الأقل وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات، صدى واسعًا في الاحتلال الإسرائيلي، ورغم أنَّ العديد من الإسرائيليين اعتبروها «مشاكل الآخرين»، فإنَّ حجم الكارثة أثار تساؤلات حول جاهزية إسرائيل لمواجهة كارثة طبيعية مماثلة، ومع غياب الخبرة في التعامل مع أحداث طبيعية استثنائية، يبدو أن الاحتلال غير مستعد بشكل كافٍ لمواجهة كارثة واسعة النطاق، رغم التحذيرات المتكررة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن هذه الكلمات لم تكتب من فراغ، فكشف هجوم 7 أكتوبر عن فجوة هائلة بين أقوال المسؤولين الإسرائيليين وأفعالهم، مُبرزا افتقاد الواقعية وراء التصريحات الإعلامية المُبهرة، فالمشكلة تكمن في أن تقييم خطط الطوارئ غالبًا ما يقتصر على حالاتٍ قصوى، إذ تصبح تكلفة الفشل باهظة للغاية، وعلى الرغم من دور مراقب الدولة في التنبيه والتحذير، إلا أن تقاريره غالبًا ما تُتجاهل وتُنسى سريعًا، بغياب ضغط شعبي يُلزم الوزراء بالاستعداد لسيناريوهاتٍ يصعب تصورها قبل وقوعها.

زلازل وتسونامي خطير يهدد إسرائيل 

ويؤكد العديد من النقاد، بمن فيهم نتنياهو إنجلمان، أن إسرائيل غير مُستعدة لمواجهة كارثة طبيعية مدمرة، فمنطقتها على سبيل المثال تتميز بأنها منطقة تحدث فيها الزلازل بانتظام عبر التاريخ، فقد وقعت معظم الزلازل على البحر الميت فوق الصدع السوري الأفريقي ومعظمها زلازل خفيفة، ولكن كل حوالي قرن يحدث زلزال مدمر، آخرها كان قبل 98 عامًا وأدى إلى مقتل 130 وإصابة 450 في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى انهيار حوالي 300 منزل.

ونظرًا لكثافة السكان الحالية مقارنةً بتلك الفترة، فإن زلزالًا قويًا سيُمثل اختبارًا صعبًا غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي، ما يبرز الخطر المحتمل من كوارث طبيعية أخرى مثل تسونامي، حسبما أكد «إنجلمان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لوس أنجلوس هجوم 7 أكتوبر الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حرائق لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

عاجل.. 20 شهيدا في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار


نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة على قطاع غزة مساء الأربعاء، بعد وقت قصير من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وسقط 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار.

واستهدفت الغارات حي الشيخ رضوان ومنطقة الدرج في مدينة غزة.

ومساء الأربعاء، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.

ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما على وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج

مقالات مشابهة

  • عاجل.. قائمة الأهلي لمواجهة أورلاندو بايرتس في دوري أبطال إفريقيا
  • "كارثة جديدة" في شمال كاليفورنيا.. وأمر عاجل بالإخلاء
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: عشرات نشطاء اليمين الإسرائيلي يتظاهرون ضد صفقة التبادل ويغلقون مدخل مدينة القدس
  • حدث ليلا: إسرائيل ترتكب مجزرة ليلية بغزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع الأخير.. وحريق جديد بأمريكا.. عاجل
  • عاجل.. 20 شهيدا في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
  • عندما تكون النجاة أسوأ من الموت.. كيف عاش الغزّيون سنة تحت الأنقاض؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة قرب جنين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 22 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم