بايدن يثير الجدل مجددًا: نسي عمره وزعم طفولته مع أوباما .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
واشنطن
أثار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، موجة من الجدل خلال الساعات الماضية بعدما زعم طفولته مع الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي يصغره بـ 19 عامًا.
وقال بايدن خلال أحد اللقاءات : “باراك كان يغضب مني عندما كنت طفلًا، كان يقول أعلم أعلم كل السياسة شخصية”، ليثر موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض دليلاً على تكرار أخطاء الرئيس صاحب الـ 82 عامًا.
هذه الواقعة تضاف إلى سلسلة مواقف بايدن المثيرة للنقاش، والتي غالبًا ما تحظى باهتمام كبير وتفتح الباب للتساؤل حول تأثيرها حالته الصحية والعقلية.
والجدير بالذكر أن جو بايدن يغادر الكرسي الرئاسي في 20 يناير الجاري، بعد أربعة أعوام في السلطة، ليتسلم السلطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/WhatsApp-Video-2025-01-17-at-11.37.30-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي باراك أوباما جو بايدن زلة لسان
إقرأ أيضاً:
منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
قررت حكومة إقليم كردستان العراق منع المؤذنين في المساجد من أداء الأذان بالمقامات التركية والإيرانية، داعية إلى الالتزام بالمقامات الكردية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رئيس مؤذني الإقليم، كاوه شاكر، أن القرار يهدف إلى تحسين جودة الأذان، وجعله أكثر توافقاً مع اللغة والنغمات الكردية.
وأشار شاكر إلى أن الأذان يُلقى عادةً بمقامات موسيقية مختلفة، حيث تتطلب المقامات التركية والإيرانية أصواتاً قوية وطبقات عالية، تتناسب مع اللغتين التركية والفارسية.
وأكد أن المؤذنين الأكراد الذين حاولوا تقليد تلك المقامات واجهوا صعوبة في أدائها بشكل متقن، مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقييم أصوات المؤذنين وقدراتهم الصوتية.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم تأسيس مراكز تدريب للمؤذنين على المقامات الكردية ومخارج الحروف، بإشراف أساتذة من معهد الفنون الجميلة.
كما أوضح المتحدث باسم الوزارة، نبز إسماعيل، أن القرار يشمل توحيد توقيت الأذان، حيث يتم بث أذان واحد من جامع الصواف في أربيل عبر الإنترنت إلى جميع المساجد في المدينة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة دربت 58 مؤذناً في أربيل على أداء الأذان بالمقامات الكردية، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه في أربيل قبل التوسع إلى محافظات أخرى مثل دهوك وإدارة سوران وزاخو.
وأكد شاكر وإسماعيل أن القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو قومية، وإنما يهدف إلى تنظيم الأذان وجعله متسقاً مع الهوية الكردية.
كما شددت الوزارة على أن المؤذنين الذين لا يلتزمون بالمقامات الكردية سيتم إبعادهم عن عملهم، وذلك لضمان تقديم أذان بصوت جميل ومتناغم يعكس الثقافة الكردية.
يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى من تفاوت توقيت الأذان، واستخدام نغمات غير مستحبة، وهي جزء من مشروع متكامل لتوحيد الأذان في إقليم كردستان وتحسين جودته.