محمد موسى: أبناء حسن البنا واجهة لمخططات اللوبي الصهيوني ضد مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن ما يقوم به الإرهابي أحمد المنصور هو مجرد حلقة من مسلسل الخداع الذي يسعى لزعزعة استقرار مصر، ولكن الشعب المصري لا يزال واعيًا ومدركًا جيدًا للمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، والتي تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وتنفيذ الأجندات الصهيوإخوانية، التي يديرها اللوبي الصهيوني وأبناء الماسوني حسن البنا.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، منذ التاسع من ديسمبر وحتى اليوم، تابعنا جميعًا تحركات الإرهابي أحمد المنصور، المنتمي إلى "هيئة تحرير الشام" في سوريا، والذي يواصل نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يحرض فيها على زعزعة استقرار مصر.
تابع: هذا الشخص - الذي يعاني من خلل عقلي - يختلق قصصًا مزعومة عن تعرضه للاضطهاد من قبل النظام المصري، وأن أسرته تتعرض للتنكيل بسبب مواقفه، لكن كل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
استطرد: عقب سقوط نظام الإخوان في 30 يونيو 2013، شارك أحمد المنصور في موجة العنف التي شهدتها البلاد، مما دفعه للهرب إلى الخارج، حيث انضم إلى "جيش الفتح" و"هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي يعرف حاليًا باسم أحمد الشرع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى خط أحمر أحمد المنصور
إقرأ أيضاً:
اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا.. تساؤلات ومصير مجهول
أثار اعتقال السلطات السورية للإرهابي أحمد المنصور، أحد أبرز العناصر الهاربة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، تساؤلات واسعة في الشارع المصري حول مصيره والإجراءات المحتملة ضده، و جاء ذلك بعد ظهوره في مقاطع فيديو من العاصمة السورية دمشق، يهدد فيها بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، ويدعو لإسقاط النظام بالقوة.
خلفية المنصورفرّ الإرهابي أحمد منصور من مصر عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، حيث انضم لاحقًا إلى "جبهة النصرة"، أحد التنظيمات المتطرفة في سوريا، وخلال السنوات الأخيرة، استغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب تحريضي يدعو إلى العنف وزعزعة الاستقرار في مصر.
تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوح
ردود الفعل في مصر
عقب إعلان القبض عليه، احتفى عدد كبير من المصريين بالخبر، معتبرين أنه خطوة مهمة في محاربة الإرهاب ومحاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف ضد الوطن، وعلى الجانب الآخر، تساءل البعض عن مصير المنصور، وما إذا كان سيتم تسليمه إلى مصر لمحاكمته أو محاسبته في سوريا.
التعاون المصري السوريفي ظل التحسن التدريجي للعلاقات بين القاهرة ودمشق، رأى محللون أن قضية الإرهابي أحمد المنصور قد تكون إحدى نقاط التعاون الأمني بين البلدين، وأكدت مصادر أمنية أن السلطات المصرية تتابع القضية عن كثب، وأن هناك جهودًا تبذل لتسليمه إلى مصر لمواجهة العدالة.
تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوحموقف الأسرة
من جانبها، تبرأت أسرة أحمد منصور منه، حيث أكدت عدم مسؤوليتها عن أفعاله أو تصريحاته، وصرح والده بأن ما يروجه ابنه من ادعاءات عن استهداف أسرته لا أساس له من الصحة.
تساؤلات عن العقوبات المنتظرة
في حال تسليم المنصور إلى مصر، قد يواجه سلسلة من التهم المتعلقة بالتحريض على الإرهاب، والانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والتآمر ضد الدولة، وتشير التوقعات إلى إمكانية محاكمته أمام القضاء المصري وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب.
أهمية اعتقاله
يُعد القبض على أحمد المنصور خطوة بارزة في إطار الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، كما يحمل رسالة واضحة لكل من يسعى لتهديد أمن مصر واستقرارها بأن العدالة ستلاحقهم أينما كانوا.
يترقب الشارع المصري التطورات القادمة، في ظل آمال كبيرة بأن يكون اعتقال المنصور بداية لمزيد من التعاون الأمني الإقليمي لتعقب الإرهابيين ومحاسبتهم.