سمير راغب: جهود مصر تحمي الحقوق الفلسطينية وتساعد على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في هذا السياق.
وأوضح العميد سمير راغب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن مصر وضعت خطوطًا حمراء واضحة منذ البداية، أبرزها رفضها القاطع لعمليات التهجير.
وأكد العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن النزوح الجماعي يعني القضاء على القضية الفلسطينية، مضيفًا: "أي شخص يشكك في دور مصر يجب أن يستمع إلى تصريحات الولايات المتحدة وقطر ودول العالم التي تعترف جميعها بالدور المصري الفاعل".
وأشار العميد سمير راغب، إلى أن المقترح الخاص بالهدنة، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم، كان مبادرة مصرية قدمتها منذ أشهر، مؤكدًا أن القاهرة أصرت على موقفها بعدم التعامل المباشر مع الجانب الإسرائيلي في معبر رفح.
وأضاف العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، أن "مصر تمكنت من إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغمًا عن حكومة بنيامين نتنياهو".
واختتم العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، حديثه بالتأكيد على أن الجهود المصرية تسعى دائمًا لحماية الحقوق الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وسط اعتراف دولي بدورها الرائد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عمرو أديب سمير راغب أخبار عمرو اديب المزيد الخبیر الاستراتیجی العمید سمیر راغب
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.