مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوافق نهائيًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم السبت، بشكل نهائي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد مشاورات مكثفة، وخلافات بين مؤيد ومعارض لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وضع خطط دفاعية للانسحاب من قطاع غزة بشكل تدريجي.
ذكرت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، أن نتنياهو قال خلال اجتماع الحكومة أمس الجمعة، إنه تلقى ضمانات من إدارة بايدن وإدارة ترامب بأنه إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وصفقات الأسرى، ولم يتم تلبية مطالب إسرائيل الأمنية، فإن إسرائيل ستكون قادرة على استئناف الحرب في غزة بدعم من الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات نتنياهو جاءت في اجتماع مجلس الوزراء الأمني بعد أن قال وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه وأعضاء مجلس الوزراء من حزبه سيصوتون ضد الاتفاق لكنهم لن يتركوا ائتلاف نتنياهو.
وأمس الجمعة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه طوال شهور لم تتمكن إسرائيل من إعادة أسير واحد حيًا، لذلك المسؤولية ثقيلة على الحكومة.
وأضاف "ساعر"، في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية: "رغم الضربات القوية التي تلقتها حماس لم نحقق أهداف الحرب بشأن الحركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وقف اطلاق النار في غزة نتنياهو فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.