محلل مخابرات أمريكي يعترف بتسريب معلومات حول هجوم إسرائيلي مخطط له على إيران
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
(وكالات)
أقر محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية يوم الجمعة بأنه مذنب في تسريب معلومات حول هجوم إسرائيلي مخطط له على إيران.
ألقي مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على آصف رحمن ، 34 عاما ، في نوفمبر بعد أسابيع من ظهور وثائق سرية على تطبيق المراسلة Telegram.
وقدم إقرارا بالذنب في محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا بتهمتين بالاحتفاظ المتعمد ونقل المعلومات السرية المتعلقة بالدفاع الوطني ، ولكل منهما عقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات.
ويقول ممثلو الادعاء إن عبد الرحمن، وهو موظف في وكالة المخابرات المركزية منذ عام 2016، أساء استخدام وصوله إلى معلومات سرية للغاية من خلال طباعة وثائق تتعلق بإسرائيل حتى يتمكن من أخذها إلى الوطن. يقول المدعون إنه أعاد إنتاجها وغيرها كوسيلة لتغطية آثاره، ثم سرب وثائق سرية للغاية إلى أشخاص غير مصرح لهم باستلامها.
وأشارت وثيقتان ظهرتا على تلغرام في أكتوبر/تشرين الأول، منسوبة إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية ووكالة الأمن القومي، إلى أن إسرائيل لا تزال تنقل أصولا عسكرية لتنفيذ ضربة عسكرية ردا على هجوم إيران بالصواريخ الباليستية في 1 أكتوبر.
نفذت إسرائيل هجوما انتقاميا على أنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع الصواريخ في إيران في أواخر أكتوبر. وفي أوراق المحكمة، قالت الحكومة إن التسريب تسبب في تأخير إسرائيل لخطط الهجوم.
كانت الوثائق قابلة للمشاركة داخل “العيون الخمسة”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
ولد رحمن في كاليفورنيا وانتقل مع عائلته عندما كان طفلا إلى سينسيناتي ، حيث كان طالبا متفوقا في المدرسة الثانوية ، وفقا لأوراق المحكمة التي قدمها محاميه. ذهب إلى جامعة ييل وتخرج في ثلاث سنوات. يعيش هو وزوجته الآن في منطقة مترو العاصمة مع والديه.
يمن مونيتور18 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أول قصف في تاريخها.. الإمارات تحييّ الذكرى الثالثة لهجوم الحوثيين على أبوظبي بيان: الشرع ورئيس الإمارات يتفقان على مواصلة التنسيق لدعم الشعب السوري مقالات ذات صلة
جرحى “بانفجار غامض” في عدن 18 يناير، 2025
بيان: الشرع ورئيس الإمارات يتفقان على مواصلة التنسيق لدعم الشعب السوري 18 يناير، 2025
أول قصف في تاريخها.. الإمارات تحييّ الذكرى الثالثة لهجوم الحوثيين على أبوظبي 18 يناير، 2025
صور الأقمار الصناعية.. مهبط طائرات إماراتي “سري” في أرخبيل سقطرى يقترب من الاكتمال 18 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".