الاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم بالضفة ويصيب شابا فلسطينيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصيب شاب فلسطيني، في وقت متأخر الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن هناك "إصابة بالرصاص الحي في اليد لشاب (31 عامًا) خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس".
وبيّن شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة الواقعة شمال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، لتدور مواجهات مع الشبان.
وفي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية تحديدا وسطها، والأحياء الجنوبية والشرقية والغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أما في رام الله، فاعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق المدينة، مما أدى لإصابتهما بكسور.
وأوضح مرزوق أبو نعيم، نائب رئيس مجلس قروي المغير، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، في أثناء وجودهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
إعلانوحسب أبو نعيم، فقد تسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتا إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وقامت بالاستيلاء على مركبة من الموقع.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم هناك، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية بغزة.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.