تناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة يابانية حديثة أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يؤدي إلى انخفاض عدد الآفات التي تصيب المادة البيضاء بالدماغ التي ترتبط بالإصابة بالخرف والتي تؤدي إلى التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الشاي يحتوي على الكافيين وقد لا يكون تناوله باستمرار مناسباً للجميع.
وأضافت الدراسة أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات المتواجدة بالشاي تساهم في حماية الدماغ من التلف كما أنه مفيد أيضاً في صحة القلب وفقدان الوزن.
وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد فحص بيانات 9 آلاف مشارك تزيد أعمارهم على 65 عاماً، تم جمعها بوصفها جزءاً من مسح أُجري بين عامَيْ 2016 و2018، حيث تم حساب مقدار استهلاك المتطوعين للشاي الأخضر ومسح أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، ووجد الباحثون رابطاً بين كمية الشاي الأخضر المستهلكة والحجم النسبي للآفات الضارة في المادة البيضاء بالدماغ.
ووجدت الدراسة أن الذين تناولوا 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، كان لديهم آفات أقل في المادة البيضاء، بنسبة 3%، مقارنة بمن شربوا كوباً واحداً يومياً، وكان لدى أولئك الذين شربوا من 7 إلى 8 أكواب يومياً آفات أقل بنسبة 6 %، مقارنة بمن شربوا كوباً واحداً يومياً.
وأكد الباحثون أن تناول الشاي الأخضر قد يعود على الدماغ بالنفع لارتباطه بتقليل الآفات الدماغية المرتبة بالخرف.
من جهته، قال استشاري طب الأعصاب د. ستيفن ألدر: إنه على عكس الشاي الأخضر، لم تظهر القهوة فوائد مماثلة، ربما لأن التركيبة الفريدة للشاي الأخضر، مثل الكاتيشينات، قد تكون أكثر فعالية ضد آفات المادة البيضاء مقارنة بمركبات القهوة التي تعتمد بشكل رئيسي على حمض الكلوروجينيك والكافيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشاي الأخضر المادة البیضاء الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين أوضاع قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي وبعده.. شاهد
أدى العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى تدمير القطاع، بعد مرور أكثر من 15 شهرا من القصف المتواصل الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس يوم الخميس، صورا تكشف حال قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 وبعده.
وقالت الوكالة الإخبارية الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية تقدم إحساسًا بالدمار في المنطقة، التي تم إغلاقها إلى حد كبير أمام الصحفيين وغيرهم.
أوضحت بعض الصور منطقة عازلة محتملة، تريدها إسرائيل على الرغم من الاعتراضات الدولية، والتي من شأنها أن تستبعد حوالي 60 كيلومترًا مربعًا (23 ميلًا مربعًا) من الجيب.