تجنب هذه الأطعمة في وجبة الإفطار حفاظا على صحتك العامة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يتناول الكثير من الأشخاص بعض الأطعمة في وجبة الإفطار دون معرفة مخاطرها وأضرارها على الصحة على المدى الطويل، وبدورها حذرت خبيرة التغذية الأمريكية روبن دي سيكو من تناول بعض المأكولات صباحًا لما تؤثر بالسلب على صحة الجسم، وفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وقالت خبيرة التغذية: «فيما يتعلق بوجبة الإفطار، لطالما اكتسب البيض سمعة سيئة في مجال التغذية، حيث إن كثيرًا من الخبراء أكدوا أنه يسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول، ومع ذلك صنفت هيئة الغذاء والدواء البيض مؤخرًا بوصفه طعامًا صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، فقد ثبت أن تناوله لا يزيد من الكوليسترول الضار (LDL)، كما كان يعتقد في الماضي، وأنه يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية، وغيرهما من الأمراض، لاحتوائه على مستويات عالية من البروتين والفيتامينات».
وأضافت أن هناك أطعمة أخرى يتناولها كثير من الأشخاص في وجبة الإفطار ينبغي الاستغناء عنها تمامًا، حفاظًا على الصحة العامة، وعلى مستوى الكوليسترول بالدم ولتقليل السمنة والسكري، وتأتي تلك الأطعمة على النحو الآتي:
قالت خبيرة التغذية إنه يجب تقليل أو عدم تناول المعجنات والمخبوزات، مثل الكعك والكرواسون والكعك الصغير في وجبة الإفطار، لما تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكر والدهون، وبدورها قد تتسبب في الالتهابات، وترفع نسبة السكر بالدم وتزيد من دهون البطن.
البطاطس المقليةيضيف العديد ضمن وجبة إفطاره البطاطس المقلية، والتي تطهى في زيوت نباتية «مسببة للالتهابات»، حيث اقترحت روبن دي سيكو استبدال شرائح البطاطس المقلية، بالبطاطا الحلوة أو البطاطس المطهوة في الفرن.
تحتوي اللحوم المصنَّعة، التي يجري تناولها في وجبة الإفطار مثل النقانق، على سبيل المثال، على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، وترتبط بسرطان القولون.
وأوصت خبيرة التغذية باستبدال بهذه الأطعمة الدجاج المشوي أو السلمون أو صدور الديك الرومي المشوية في الفرن والمقطَّعة إلى شرائح، بجانب البيض، للحصول على بروتين خالٍ من الدهون المشبعة.
وحذرت دي سيكو من تناول كميات زائدة من الجبن والزبدة عالية الدهون، ونصحت، بدلاً من ذلك، بتناول الأطعمة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، مثل الفطر المسلوق والسبانخ والبصل المكرمل، «لإطالة العمر ودعم استقرار نسبة السكر بالدم».
اقرأ أيضاًتحذير علمي.. تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر إصابتك بالخرف
منها الحماية من هشاشة العظام.. 6 فوائد تجعلك تتناول «تمرتين» يوميا
5 أطعمة ومشروبات.. لا يجب تناولها بين الساعة 9 و11 مساء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وجبة الإفطار الجبن اللحوم المصنعة المعجنات المخبوزات البطاطس المقلية فی وجبة الإفطار خبیرة التغذیة
إقرأ أيضاً:
لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي
تشير دراسة جديدة إلى أن فحص الدم يمكن أن يساعد مرضى القولون العصبي في تحديد الأطعمة المحفزة المحددة، مما يؤدي إلى تقليل آلام المعدة، وجد الباحثون أن 60 في المائة من المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا موجهًا بالاختبار شعروا بتحسن الأعراض.
تشير دراسة جديدة إلى أن اختبار الدم قد يساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيّج(IBS) تحديد وإزالة الأطعمة المحفزة المحددة التي تزيد من أعراضهم، وجد البحث المنشور في Gastroenterology أن المرضى الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد على نتائج الاختبار شعروا براحة كبيرة منألم المعدة.
كيف يعمل فحص الدم
يكشف اختبار الدم، المسمى inFoods IBS، عن مستويات الأجسام المضادة المعروفة باسم الغلوبولين المناعي G (IgG)، والتي يتم إنتاجها عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع أطعمة معينة، تشير مستويات IgG الأعلى إلى تفاعل أقوى، مما يعني أن التخلص من هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض، يفحص الاختبار 18 طعامًا شائعًا، بما في ذلك القمح والشوفان والجاودار والبيض الكامل وحليب البقر والشاي الأسود والملفوف والذرة والجريب فروت والعسل والليمون والأناناس.
نتائج الدراسة
قام باحثون من جامعة ميشيغان بتحليل بيانات من حوالي 240 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، قدم جميع المشاركين عينة دم لتحديد حساسية الطعام المحتملة لديهم، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
- اتبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا يستبعد الأطعمة التي تم تحديدها من خلال فحص الدم.
- اتبعت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيًا إقصائيًا "وهميًا"، حيث تجنبوا الأطعمة المشابهة لتلك التي أثارت رد فعل ولكن لم يتم تحديدها كمحفزات مباشرة.
أظهرت النتائج أن 60 في المائة من مرضى القولون العصبي الذين اتبعوا النظام الغذائي الموجه بالاختبار عانوا من انخفاضمعدةالألم، مقارنة بـ 42 في المائة في مجموعة النظام الغذائي الوهمي، كانت الفوائد ملحوظة بشكل خاص لدى المرضى الذين يعانون من القولون العصبي المصحوب بـإمساك أو مزيج من الإمساك والإسهال - حيث بلغت معدلات تحسن الأعراض 67 في المائة و66 في المائة على التوالي.
ويعتقد الدكتور ويليام تشي، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في جامعة ميشيغان، أن هذه النتائج تقرب علاج القولون العصبي من نهج "التغذية الدقيقة"، حيث يمكن تصميم التوصيات الغذائية لتناسب كل مريض.
يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من اتباع حميات غذائية تقضي على مجموعة واسعة من الأطعمة، مما يجعل من الصعب اتباعها، يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تبسيط العملية من خلال تحديد عدد قليل فقط من الأطعمة المحفزة، مما يسمح للمرضى بإدارة أعراضهم بشكل أكثر فعالية دون الاعتماد على الأدوية.
وأوضح الدكتور براشانت سينج، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن مرضى القولون العصبي يسألون بشكل متكرر عما إذا كانت هناك طريقة لتحديد الأطعمة التي تسبب أعراضهم، وقال: "لدينا مرضى طوال الوقت يقولون: "أعلم أن الطعام يمثل مشكلة بالنسبة لي، فهل هناك أي طريقة لمعرفة الأطعمة التي أشعر بحساسية تجاهها؟"
ورغم أن الاختبار أظهر نتائج واعدة، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تم تمويل التجربة السريرية من قبل شركة Biomerica، وهي الشركة التي طورت اختبار inFoods IBS.
وأكد الدكتور أنتوني ليمبو من معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند على أهمية تحديد المحفزات الغذائية في إدارة متلازمة القولون العصبي، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يوفر حلا عمليا للمرضى الذين يبحثون عن تدخلات غذائية مستهدفة.
ومع مزيد من التحقق، يمكن أن يصبح هذا الاختبار أداة قيمة في مساعدة مرضى القولون العصبي على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية من خلال التغييرات الغذائية الشخصية.
المصدر: timesnownews.