الإمارات تحييّ الذكرى الثالثة لهجوم الحوثيين على أبوظبي وتعتبره امتحاناً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ أبوظبي/ خاص:
أحيت الإمارات يوم الجمعة الذكرى الثالثة لهجوم صاروخي شنه الحوثيون على أبو ظبي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في مستودع للوقود في 17 يناير/كانون الثاني 2022.
ويعتبر هجوم الحوثيين أول هجوم عابر للحدود تتعرض له الإمارات في تاريخها.
وكتب الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أبو ظبي، على منصة التواصل الاجتماعي أكس (X) أن اليوم هو “عندما نتذكر قوة وصمود وتضامن شعب الإمارات”.
من جانبه قال أنور قرقاش مستشار رئيس البلاد إن “الإمارات أرسلت رسالة حازمة للميليشيات الإرهابية التي تجرأت على استهداف بلادنا، من خلال الإجراءات التي قامت بها رداً على الهجوم الغادر والجبان، بأن لا تهاون ولا خطوط حمراء مع أي محاولة لتهديد أمننا واستقرارنا”.
وتابع: أن الإمارات ليست في وارد الوقوف مكتوفة الأيدي ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتنا الوطنية.
وأضاف: كما لا بُد لنا أن ننظر إلى تاريخ 17 يناير باعتباره امتحاناً تجاوزته الإمارات بكل نجاح على المستويات كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد أيام من هجمات الحوثيين أعلنت أبوظبي أنها تحتفظ بحق الرد على الحوثيين. ولم يكن هناك رد عسكري على الجماعة اليمنية وبعد أسابيع في ابريل/نيسان2022 تم التوقيع على وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية والإمارات، وتم نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسة مكون من 8 يمثل النفوذين الإماراتي والسعودي في مناطق سيطرة الحكومة.
من جهتها أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي تغيير اسم «شارع الأصايل» في مدينة خليفة إلى «شارع النَّخوة»، تزامناً مع الذكرى الثالثة للهجوم الحوثي السافر بالمسيّرات في 17 يناير عام 2022. وتشير تسمية «النَّخوة» إلى المروءة والشهامة والقدرة على تحمُّل الصعاب في سبيل مساعدة الغير، وهو الدور الذي قامت به دولة الإمارات في مواجهة الحوثيين.
وقالت آمنة علي العديدي، عضو البرلمان الإماراتي: “في الذكرى الثالثة للاعتداء الحوثي الغادر على منشآت مدنية في العاصمة أبوظبي، الذي استهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، نؤكد مجدداً أن مثل هذه الأعمال العبثية أضعف من أن تمس دولة تصدرت مؤشرات الأمن والأمان العالمي لسنوات متتالية”.
واستهدفت هجمات 17 يناير 2022 موقعًا صناعيًا خارج أبو ظبي، مما أدى إلى اشتعال النار في شاحنات الوقود وقتل ثلاثة عمال أجانب. كما تم استهداف منطقة قرب المطار الدولي. زعم الحوثيون أنهم نفذوا هجمات على الإمارات سابقا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤولون إماراتيون بمثل هذه الهجمات وأول مرة يقتل فيها أشخاص في مثل هذه الهجمات.
يمن مونيتور18 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام صور الأقمار الصناعية.. مهبط طائرات إماراتي "سري" في أرخبيل سقطرى يقترب من الاكتمال مقالات ذات صلة
صور الأقمار الصناعية.. مهبط طائرات إماراتي “سري” في أرخبيل سقطرى يقترب من الاكتمال 18 يناير، 2025
ترامب: مراسم تنصيبي ستقام في قاعة الكونجرس بسبب البرد القارس 17 يناير، 2025
أمريكا تتهم بنك يمني بالمساعدة في مبيعات النفط الإيراني 17 يناير، 2025
روسيا وإيران توطدان تعاونهما الدفاعي باتفاقية مدتها 20 عاما 17 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: صور الأقمار الصناعیة بنک یمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام