مسؤول عسكري أميركي يزور سوريا لتقييم حملة محاربة «داعش»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، زيارة إلى سوريا، التقى خلالها بقادة عسكريين أميركيين ومسؤولين في «قوات سوريا الديمقراطية» لتقييم حملة هزيمة تنظيم «داعش»، بحسب وسائل إعلام سورية.
وفي بيان لها، ذكرت «سنتكوم» أن «زيارة الجنرال كوريلا إلى سوريا اختتمت جولة استمرت 8 أيام، شملت 9 مواقع، هي البحرين والسعودية وحاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مصر ولبنان والعراق والأردن، وإسرائيل».
وقالت «سنتكوم» إن «الجنرال كوريلا التقى بقادة عسكريين أميركيين وأفراد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة في حملة هزيمة تنظيم داعش»، مضيفة أن «هدف الزيارة الحصول على تقييم حول الحملة المستمرة لهزيمة داعش، والجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم الإرهابي في المنطقة، وكذلك لمتابعة الوضع المتغير في سوريا».
وزار قائد «سنتكوم» مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، الذي يضم نازحين مرتبطين بتنظيم «داعش»، وأفراد من عائلات مقاتليه، مؤكداً أنه «من دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل والدمج، فإن هناك خطراً أن تصبح هذه المخيمات بيئة لتنشئة جيل جديد من داعش».
وأكد الجنرال كوريلا أن «القيادة المركزية تركز على دعم إعادة توطين سكان مخيمي الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية»، مشدداً على «التزام القيادة المركزية بالعمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى دولهم الأصلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية داعش سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـفتح صفحة جديدة.. ويكشف ما ناقشه مع الشرع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن زيارته إلى سوريا هدفها "فتح صفحة جديدة" للعلاقات بين البلدين، في ختام مباحثاته مع المسؤولين السوريين في دمشق، الاثنين.
وزار سلام دمشق، الاثنين، على رأس وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وقال سلام، في منشور بحسابه عبر منصة إكس: "زيارتي اليوم إلى دمشق هدفها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة بلدينا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض، لأن قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين".
وأشار سلام إلى أنه بحث مع الشرع "ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود برًا وبحرًا، الذي كان قد انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية".
وناقش الجانبان تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فضلا عن بحث "مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، بالإضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في تسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، أبرزها تفجير مسجدي التقوى والسلام، والمدان باغتيال الرئيس بشير الجميل والجرائم التي يُتهم بها نظام الأسد. كما جرى البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية".
إلى جانب بحث مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، واستجرار النفط والغاز، والطيران المدني بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات بين البلدين، ومن بينها المجلس الأعلى اللبناني – السوري، بحسب سلام.
سوريالبناننشر الاثنين، 14 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.