رئيس إيطاليا يمنح يوأنس لحظي جيد لقب الضابط فارس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لقب الضابط فارس للمونسينيور يوأنس لحظي جيد؛ تقديراً لمجهوداته في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، وبناء جسور الحوار والتعايش بين أتباع الأديان.
وقد كلف الرئيس الإيطالي مستشاره الخاص للشؤون السياسية، الدكتور اسطفانيو إرباني، بتسليم هذا التكريم بالقصر الجمهوري للمونسينيور جيد تقديراً أيضاً للمبادرات الإنسانية التي قام بتنفيذها كرئيس لجمعية «البامبينو جيزو» الإيطالية ولمؤسسة «الأخوة الإنسانية» المصرية والمتمثلة في تشييد دار واحة الرحمة لرعاية الأطفال، بالعاصمة المصرية الجديدة، وتنفيذ مشروع سلسلة مطاعم «الأخوة الإنسانية» لتقديم الطعام بالمجان للأسر الأولى بالرعاية، والعمل على تنفيذ مشروع مستشفى «البامبينو جيزو» للأطفال والنساء، والتي تعتبر المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط في مجال الأمراض النادرة والوراثية.
من الجدير بالذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد منح المونسينيور يوأنس لحظي جيد وسام زايد الثاني تقديراً لجهوده في إنجاح مبادرات السلام، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين أتباع الأديان، بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بأبوظبي في 4 فبراير 2019. يُذكر أن المونسينيور جيد، بجانب مهمته كممثل للكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، قد شغل منصب السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس لأكثر من 6 سنوات، ويعمل حالياً بأمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء)، بقسم الشؤون العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجيو ماتاريلا إيطاليا الأخوة الإنسانية الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا يوأنس الثالث عشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل البابا يوأنس الثالث عشر، البطريرك التاسع والأربعين في تاريخ الكنيسة.
ووفقاً للموقع الرسمي للكنيسة، وُلد هذا القديس في بلدة صدفا، وكان معروفًا بفضائله وإحسانه للفقراء والمساكين، ترهب في دير القديسة العذراء المحرق، حيث سلك حياة رهبانية طاهرة، وعقب رحيل البابا يوأنس الثاني عشر، اجتمع الأساقفة وأراخنة الشعب على اختيار الراهب يوحنا المحرقي "المصري"؛ ليكون بطريركًا، وتم رسامته في 15 أمشير سنة 1200 للشهداء "1484م"، فقام برعاية شعبه بحكمة واهتمام.
وكان هناك أسقفية قبطية في جزيرة قبرص، كما تم نقل جسد الشهيد مرقوريوس "أبي سيفين" إلى كنيسته بمصر القديمة، واستمر البابا يوأنس في خدمة الكنيسة لمدة أربعين سنة، تميزت تلك الفترة بالكثير من الإصلاحات والتجديدات، كما كتب العديد من المؤلفات الروحية، وتوفي ودُفن في كنيسة القديسة العذراء مريم بحارة زويلة، التي كانت مقرًا للبطريركية في ذلك الوقت.