أحمد بن محمد والشيوخ يحضرون أفراح الكندي والمهيري
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أمس الجمعة، حفل الاستقبال الذي أقامه محمد سالم محمد سعيد الكندي في مجلس أم سقيم بدبي؛ بمناسبة زفاف نجله مروان على كريمة سالم عتيق خميس بن قبا المهيري.
وقد بارك سموهما للعروسين وذويهما، متمنيين لهما دوام السعادة في حياتهما الزوجية، وأن ينعم الله تعالى عليهما بالرفاه والبنين.
كما حضر سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه محمد سالم محمد سعيد الكندي بمناسبة زفاف نجله مروان على كريمة سالم عتيق خميس بن قبا المهيري في مجلس أم سقيم بدبي.
وهنّأ سموه العروسين وذويهما، متمنياً لهما حياةً مستقرةً تسودها الموّدة والسعادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد أفراح المهيري دبي منصور بن محمد بن راشد مجلس دبي الرياضي محمد بن راشد بن محمد
إقرأ أيضاً:
في أيام الشارقة التراثية خبراء يؤكدون على ضرورة التكاتف لصون وحفظ التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مشاركون في جلسة المقهى الثقافي للأيام، ضرورة تكاتف الجهود، لصون وحفظ التراث الثقافي، بوصفه هُوية وطنية لا غنى عنها، وحاجة ملحّة، من خلالها يُبنى حاضر الأجيال ومستقبلهم.
حملت الجلسة عنوان: «التراث الإماراتي في عصر متغير»، وشارك فيها علي المغني، الكاتب والباحث التراثي، وسلامة الرقيعي، الباحث في مجال التراث، والدكتور أحمد محمد عبيد، الكاتب والباحث في مجال التاريخ الشفاهي، والدكتور سالم الطنيجي، أستاذ الدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا بالشارقة، والدكتور أحمد النقبي، محاضر في الدراسات الإماراتية والتدريب المهني، وأدارها محمد سالم بن هويدن الكتبي، مدير مكتب معهد الشارقة للتراث، فرع الذيد.
بداية المداخلات، كانت مع أحمد محمد عبيد، الذي عرّج على مفهوم التراث الشعبي، وإسهاماته في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مؤكداً ضرورة الاهتمام والتعريف به، لتهذيب النفوس وتعزيز الشعور بالانتماء لدى الناس، وتشجيع الأبحاث والدراسات الأكاديمية حول التراث، للمحافظة عليه وصيانته.
فيما تناول علي المغني، في مداخلته الإجابة عن تساؤلات عدة، من بينها: ما أهمية الحفاظ على التراث الثقافي؟ وكيف ينظر المجتمع لتراثه؟ وكيف يؤثر ضياع التراث في حياة المجتمعات؟ وما أسباب غياب فكر الحفاظ على التراث الثقافي، في المناقشات والمداولات الفكرية في المنطقة؟ وكيف يمكن التعامل مع التراث الثقافي، بوصفه مصدراً للهُوية والانتماء.
بدوره تحدّث سالم زايد الطنيجي، عن التحديات التي تواجه التراث، في ظل العولمة والتحولات الجديدة، فرغم فوائد الحداثة في توحيد الثقافات والتقريب بين الشعوب، إلا أنها تحمل معها خطراً كبيراً، يتمثل في تآكل الهُوية الثقافية، وفقدان التراث التقليدي، الذي يميز كل شعب عن الآخر.
وأكد أحمد النقبي، خلال كلمته على أن الحفاظ على التراث الثقافي، ليس مجرد حماية للماضي، بل هو أيضاً استثمار في المستقبل، فمن خلال الحفاظ على الهُوية الثقافية، نضمن استمرارية القيم والتقاليد التي تميزنا، ونساهم في تعزيز التنوع الثقافي، الذي يعدّ جزءاً أساسيّاً من الحضارة الإنسانية.
واختتمت الجلسة بورقة بحثية، قدّمها سلامة الرقيعي، حملت عنوان: «جذور تراثية بين بادية سيناء المصرية وبادية الإمارات العربية المتحدة»، ركّز فيها على المشتركات التراثية والعادات والتقاليد.