أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يجذب الخبراء والقادة العالميين في القطاع دراسة عن ديناميكيات تخزين المياه الجوفية بأبوظبي

استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه في العاصمة أبوظبي، وفداً يضم 19 طالباً وطالبة من كلية مينلو الأميركية، التي تُعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في وادي السيليكون، وذلك في إطار تعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي بين الإمارات ودول العالم.


وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خلال الاستقبال، الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي والعلمي يمثل أساساً للعلاقات القوية بين الدول، ودعامة رئيسة للاقتصادات المعرفية.
وقال معاليه: «إن استضافة طلاب من كلية مينلو اليوم، يعكس التزام دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ قيم التسامح والتفاهم المتبادل من خلال التعليم، وإن دعم القيادة الرشيدة لمثل هذه المبادرات يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والمعرفة، مع التركيز على المجالات التي تواكب تطورات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، والقيادة، والتفكير النقدي»، مؤكداً معاليه: «نحن نؤمن بأن العلم والمعرفة هما الأدوات الأقوى لمواجهة تحديات العالم، مثل التغير المناخي، بل أيضاً لدفع عجلة الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
وأضاف معاليه: «إن هذه البرامج الأكاديمية، التي تجمع بين التعليم العملي والنظري، تسهم في تطوير مهارات الشباب؛ ليصبحوا قادة المستقبل في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا وريادة الأعمال»، مشدداً على أن الشراكة مع المؤسسات العالمية، مثل كلية مينلو التي تتميز بموقعها في قلب وادي السيليكون، تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب لتعلم أحدث الممارسات والابتكارات الاقتصادية.
وقال معاليه: «نؤكد للعالم من خلال استضافة طلاب من الجنسيات المختلفة، أن الإمارات هي وطن يحتضن الجميع؛ حيث نعمل معاً لبناء مستقبل قائم على التعاون المثمر والابتكار، ونحن نفخر بأن تكون الإمارات منصة تربط بين الشرق والغرب، ونتطلع إلى المزيد من المبادرات التي تجمع بين شباب العالم لخلق اقتصاد عالمي مستدام يقوم على المعرفة والابتكار».
برامج أكاديمية
تُعد كلية مينلو واحدة من الكليات المتميزة في الولايات المتحدة، حيث تأسست عام 1927 وتقدم برامج أكاديمية تركز على القيادة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، وتجمع بفضل موقعها في قلب وادي السيليكون، بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، مع تحقيق نسب توظيف عالية تصل إلى 70% من خريجيها فور تخرجهم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن التزام الكلية بتوسيع آفاق طلابها وإعدادهم للعمل في بيئة عالمية متنوعة، بما يواكب رؤية دولة الإمارات في تعزيز الحوار الثقافي وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك أبوظبي الإمارات التعليم الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور

 شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية مساء أمس، حفل تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة للقرآن الكريم والتي نظمتها مبادرة جسور، بحضور وتشريف فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها القارئ الطالب محمود وائل سعيد، تلاها تقديم أنشودة (مولاي) للطالب أسامة خالد، والتي حازت على إعجاب الحضور.

وألقى فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لكل من كان سببًا في هذا اللقاء المُبارك ومع هذا الجمع المُبارك وفي هذا الحدث المُبارك، كما توجه بشكرٍ خاص لأسرة محافظة الإسماعيلية وعلى رأسها اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال والحضور الكريم كل باسمه وصفته.

كما تحدث عن فضل القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه، فما زال القرآن الكريم على مر العصور يؤكد على تفرده، حيث تكفل الله بحفظه ووقايته، فقال تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فلقد حفظت ألفاظه من التحريف ومعانيه من التبديل، وختامًا فإن الأمة التي تريد العلو فعليها أن تعمل على صناعة الأجيال ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التمسك بنور ربها، وبالقرآن الكريم الذي يعدُّ من أعظم المعجزات التي تحدت الفصحاء والبلغاء وعجزوا عن الإتيان بمثله، كما أن القرآن الكريم لم يكن مجرد نصوص تتلى بل هو نبض دروبنا، فحيا الله الوجوه التي جاءت حبًا لهذا الكتاب المبارك.

وخلال كلمته، أعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بمشاركته بهذه الاحتفالية المباركة لتكريم حفظة القرآن الكريم، والتي تأتي برعاية مبادرة جسور والتي توافق شهر رمضان المعظم.

مضيفًا، اليوم نرى أمامنا خير أبناء هذه الأمة الذين أقبلوا على كتاب الله حفظًا وفهمًا فاستحقوا هذا التكريم المبارك بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.

وأشاد محافظ الإسماعيلية بمبادرة جسور  والتي نظمت هذه المسابقة ولجهودها الحثيثة وإيمانها العميق بدور حفظة القرآن الكريم في بناء مجتمع قائم على الأخلاق والاعتدال والمعرفة، فالقرآن الكريم هو الجسر الذي يربط بين الفرد وخالقه وهو النبراس الذي يضيء طريقنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا.

مؤكدًا أن دعمنا لحفظة القرآن الكريم اليوم هو استثمار في مستقبل مشرق لأنهم ليسوا فقط حفظة لكتاب الله بل هم حملة رسالة السلام والمحبة والتسامح التي يحملها القرآن الكريم.

واختتم محافظ الإسماعيلية كلمته بالتوجه بخالص الشكر والتقدير لتشريف فضيلة مفتي الديار المصرية بالحضور وتقديم خالص الشكر والتقدير لمبادرة جسور ولكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، داعيًا المولى أن يبارك في جهود كل من سعى لتعليم أبنائنا وبناتنا الحافظين لكتابه الكريم، وأن يحفظ الله بلادنا وأوطاننا من كل مكروه وسوء.

وقام الدكتور محمود حمزة باستعراض تفاصيل ومراحل مسابقة جسور المحبة والتي تنقسم ألى ثلاث مستويات، وقام بالتحكيم فيه لجنة متخصصة من علماء الأزهر الشريف والمحكمين المعتمدين برئاسة فضيلة الشيخ سيد هارون.

وكانت مبادرة جسور قد اطلقت مسابقة تحت رعاية محافظ الإسماعيلية بعنوان جسور المحبة بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.

وتأتي المسابقة في إطار تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وتعزيز القيم الدينية والروحية بين الشباب، وذلك تأكيدًا للجهود التي تبذلها مبادرة جسور لدعم التعليم بالمدارس ودعم الأنشطة المختلفة.

وأشار دكتور محمود حمزة، الرئيس التنفيذي لمبادرة جسور، والمشرف العام على المسابقة، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات: •المستوى الأول: مخصص لطلاب المعاهد الأزهرية الذين لا يزيد سنهم عن ١٨ عامًا في ٢٠ مارس ٢٠٢٥، ويتضمن حفظ نصف القرآن الكريم (من سورة الكهف إلى سورة الناس).
•المستوى الثاني: مخصص لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ عشرة أجزاء (من سورة العنكبوت إلى سورة الناس).
•المستوى الثالث: مخصص أيضًا لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ خمسة أجزاء (من سورة الأحقاف إلى سورة الناس).

شارك في التصفيات الأولية ٢١٠ طالبًا وطالبة من الأزهر الشريف، و٤٥٠ طالبًا وطالبة من التعليم العام، وتم اختيار ١٠ متسابقين من المستوى الأول (الأزهريون) للتصفيات النهائية، وتم اختيار ٣ فائزين منهم، كما تأهل ٤٣ متسابقًا من كلا المستويين الثاني والثالث (التعليم العام)، وتم اختيار ٣ فائزين من كل مستوى.

تلا ذلك تكريم قيادات التربية والتعليم و الأزهر الشريف و الاوقاف من محافظ الإسماعيلية وفضيلة مفتي الديار المصرية، على جهدهم الدائم في دعم وتنسيق فعاليات مبادرة جسور على أرض محافظة الإسماعيلية.

وفي أجواء طيبة قام محافظ الأسماعيلية ومفتي الديار المصرية بتكريم الفائزين بالمستويات الثلاث بالمسابقة، وتقديم التهنئة لهم وحثهم على مزيد من التقدم والنجاح متمنين لهم دوام التوفيق.

حيث فاز بالمستوى الأول من طلبة المعاهد الأزهرية، المركز الأول فاز الطالب محمد أبومدين أحمد، معهد محمد جبر إدارة التل الكبير، وبالمركز الثاني تبيان سعيد أحمد معهد ف آل نوح، إدارة الإسماعيلية، وبالمركز الثالث نور أحمد محمد عطية معهد ف التل الكبير ع/ث إدارة التل الكبير.

وفاز بالثلاث مراكز الأولى بالمستوي الثانى: المركز الأول رحمة علي محمد علي، مدرسة مصطفى كامل ب إدارة جنوب، وبالمركز الثاني مريم محمود عبد الستار، مدرسة مصطفى الخياط الرسمية ب، إدارة شمال، وفاز بالمركز الثالث منة أحمد السيد محمد، مدرسة الشهيد إبراهيم عبد الحليم ع، إدارة جنوب.

كما فاز بالمستوى الثالث: المركز الأول عبد الله محمد عبد الله محمد، مدرسة سعد زغلول ع بنين، إدارة فايد، وبالمركز الثاني محمد عبد الرحمن محمد، مدرسة الشهيد محمد عبد الرحمن ب، إدارة جنوب، وفاز بالمركز الثالث يوسف حسين فراج، مدرسة أحمد زويل الرسمية لغات ب، إدارة القنطرة شرق.

وحرص محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي على التقاط الصور التذكارية مع الفائزين من حفظة القرآن الكريم مثنيين على الحفل والقائمين على تنفيذ هذه الفعالية وموجهين الشكر لأولياء الأمور والمعلمين الذين لم يدخروا جهدًا نحو دعم وتعليم أبنائهم.

حضر الحفل اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمد فرج المستشار العسكري للمحافظة،اللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية مستشار وزير التربية و التعليم، لفيف من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة وقيادات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والتربية والتعليم بالمحافظة.

وقام بتقديم الحفل أحمد العايدي المستشار الإعلامي لمبادرة "جسور".

مقالات مشابهة

  • الثروات الطبيعية الكوردية وحقوق الشعوب
  • مأساة الشعوب وجعجعة الاعلام التهريجي!
  • جمعة الكيت في مجلس «مركز الاتحاد للأخبار» الرمضاني: «الشراكات الاقتصادية» جسور تجارية من الإمارات للعالم
  • نهيان بن مبارك يزور مجلس عائلة المغفور له سعيد لوتاه
  • مش جديد.. حقيقة حصول الفنان سامح حسين على الإقامة الذهبية في الإمارات
  • أحمد بن سعيد: التزام دبي الراسخ بالاستدامة يدفع عجلة الكفاءة والابتكار
  • محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • العيد في عُمان .. احتفاء بالتقاليد والابتكار الرقمي
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» نموذج ملهم في العطاء