«مهرجان الشيخ زايد».. استعراضات آسيوية تعكس ثقافة تايلاند والصين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
لوحات استعراضية جمالية تقدمها الفرق الآسيوية الفنية في ساحات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وبالقرب من الشارع الصيني وسوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة، حيث تؤدي هذه الفرق عروضاً متنوعة من الفلكلور التايلاندي والصيني الباهر.
شوارع مبتكرة
تجتمع الفرق في الساحات وعبر الشوارع المبتكرة التي تعكس الثقافة الآسيوية بتصاميمها ومكوناتها الخاصة، وتجذب زوار المهرجان، وهي تؤدي استعراضاتها بانسجام وتناغم كبيرين، ويرتدي أعضاؤها أزياء تقليدية بألوانها الزاهية المختلفة التي تعكس جمالية وسحر الثقافة والفنون الآسيوية، مصحوبة بمعزوفات وأنغام من التراث الآسيوي، خصوصاً الفنون التقليدية التايلاندية والصينية.
لوحات فنية
أكد سواسيدي أحد أعضاء الفرق المشاركة أن الاستعراضات واللوحات الفنية الراقصة التي تقدم في المهرجان تهدف إلى الترويج للفنون التايلاندية والآسيوية بشكل عام، والتي تحظى بإقبال وتفاعل كبيرين من زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الفرق تقدم استعراضات يومية متنوعة تعكس أداء الفنون التقليدية، والفنون العريقة للفلكلور الآسيوي، بما فيه من رقص شعبي وموسيقى فلكلورية، إلى جانب العروض الفردية الاستعراضية، والرقص التعبيري عن التراث الآسيوي من مناطق مختلفة.
فنون شعبية
أوضح سواسيدي أن الفرقة تقدم بعض الاستعراضات الآسيوية التقليدية التراثية، احتفاءً بالفنون الشعبية التي تعبر عن روح وجمال تايلاند، ومن بينها: استعراض «سوكوتاي» الذي يهدف إلى استرخاء الأعصاب، «سيرنغ كراتيب كواش»، وهي رقصة شعبية للاحتفالات التقليدية، تكون مصحوبة بالموسيقى ذات الإيقاعات الحية، و«سيرينغ آي سان»، وهو نوع من أنواع الرقص الشعبي، ويتميز راقصوه بارتداء ملابس بألوان الزاهية تعبيراً عن فرحهم بالاحتفال.
تبادل الثقافات
وصف سواسيدي «مهرجان الشيخ زايد» بالحدث الفني الثقافي الأبرز في المنطقة، الذي يسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للزوار من أنحاء العالم، للتعرف إلى تقاليد الثقافة الآسيوية المتنوعة، كما يتيح فرصة التعرف على فنون العالم، حيث تبادل الخبرات والثقافات.
«مورلام»
تشتهر تايلاند بثقافتها الغنية والمتنوعة والتي تضم العديد من الفنون والحرف اليدوية والاستعراضات التي تقام في مهرجانات عدة، ويُعتبر استعراض «مورلام» التقليدي من أكثر الأنماط شهرة في تايلاند، ويستخدم آلات موسيقية، مثل «رانات أوت» و«كيم» و«هون» و«توي» و«جاب»، إلى جانب استعراض «كلونغ تو» التقليدي الذي يمزج بين فنون «لوك كروانج» و«رام موي» و«فانغ دانس».
«سري نوان»
الاستعراض الشرقي هو أحد أنواع الرقص الأكثر شعبية في تايلاند، ويضم رقصة «سري نوان»، وهي نوع من أنواع الرقص الشرقي المعروف بجماله وفن تصميمه المتناغم الذي تصحبه بعض الموسيقى التقليدية، ورقصة «تيوت تيونغ» أو «رقصة الطبل» التي تعتمد على أصوات الطبول مع الموسيقى الشعبية التايلاندية، وهي من الاستعراضات الشهيرة في المسيرات والمهرجانات التقليدية، إضافة إلى رقصات المزارعين الحديثة حيث تقوم بها الراقصات لتحفز نشاط المزارعين على العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد تايلاند الصين الوثبة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان تمور الأحساء في نسخته العاشرة
الأحساء : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء تحت شعار “تمرنا من خير واحتنا”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وذلك في قلعة أمانة الأحساء.
وشاهد سموه خلال حفل التدشين عرضًا لأوبريت “السنوات العشر”، واطّلع على أجنحة المهرجان وما يضمه من أركان وجهات مشاركة، كما كرّم سموه الرعاة والداعمين والجهات المشاركة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن تنظيم مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة ، يأتي تأكيدًا لما حققه المهرجان من نجاحات متوالية ونمو متصاعد لتسويق تمور الأحساءـ والإسهام في تحسين الممارسات الزراعية والابتكارية للصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها، وفق أعلى معايير الجودة بما يُسهم في مضاعفة صادرات التمور عالميًا، وتحويل هذا المنتج الزراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري يدعم الناتج المحلي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن المهرجان يهدف إلى إبراز تمور الأحساء وتسويق صناعاتها التحويلية بما يُعزز زيادة فرصها الاستثمارية ومساهمتها الاقتصادية، ودعم المزارعين وأصحاب مصانع ومتاجر التمور من خلال إيجاد بوابة تسويقية لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تعزيز المكانة الثقافية للتمور وارتباطها بالتاريخ الزراعي والتراث الاجتماعي في ظل ما تزخر به الأحساء من مقومات وإمكانات إستراتيجية، وتقديم تجربة سياحية متميزة تمثّل هوية المحافظة، وتجمع للزائر التسوق والترفيه والثقافة في موقع واحد.
ونوّه أن الأمانة بالتكامل مع شركائها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى، مثمنًا رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة سمو محافظ الأحساء، تحقيقًا لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.
يُذكر أن مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة يضم 7 أقسام رئيسية، يشمل كل منها حزمة من البرامج الثقافية والترفيهية وهي (واحة التراث ، واحة الإبداع ،الفريج التراثي ، واحة الأحساء المبدعة ، واحة الطفل ، الساحة الداخلية ، مسرح القلعة )، كما تشهد نسخة هذا العام إقامة فعاليات مصاحبة متعددة لتقديم تجربة متكاملة لكافة الفئات المستهدفة.