تامر عبد الحميد (أبوظبي)
لوحات استعراضية جمالية تقدمها الفرق الآسيوية الفنية في ساحات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وبالقرب من الشارع الصيني وسوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة، حيث تؤدي هذه الفرق عروضاً متنوعة من الفلكلور التايلاندي والصيني الباهر.


شوارع مبتكرة
تجتمع الفرق في الساحات وعبر الشوارع المبتكرة التي تعكس الثقافة الآسيوية بتصاميمها ومكوناتها الخاصة، وتجذب زوار المهرجان، وهي تؤدي استعراضاتها بانسجام وتناغم كبيرين، ويرتدي أعضاؤها أزياء تقليدية بألوانها الزاهية المختلفة التي تعكس جمالية وسحر الثقافة والفنون الآسيوية، مصحوبة بمعزوفات وأنغام من التراث الآسيوي، خصوصاً الفنون التقليدية التايلاندية والصينية.

لوحات فنية
أكد سواسيدي أحد أعضاء الفرق المشاركة أن الاستعراضات واللوحات الفنية الراقصة التي تقدم في المهرجان تهدف إلى الترويج للفنون التايلاندية والآسيوية بشكل عام، والتي تحظى بإقبال وتفاعل كبيرين من زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الفرق تقدم استعراضات يومية متنوعة تعكس أداء الفنون التقليدية، والفنون العريقة للفلكلور الآسيوي، بما فيه من رقص شعبي وموسيقى فلكلورية، إلى جانب العروض الفردية الاستعراضية، والرقص التعبيري عن التراث الآسيوي من مناطق مختلفة. 

فنون شعبية
أوضح سواسيدي أن الفرقة تقدم بعض الاستعراضات الآسيوية التقليدية التراثية، احتفاءً بالفنون الشعبية التي تعبر عن روح وجمال تايلاند، ومن بينها: استعراض «سوكوتاي» الذي يهدف إلى استرخاء الأعصاب، «سيرنغ كراتيب كواش»، وهي رقصة شعبية للاحتفالات التقليدية، تكون مصحوبة بالموسيقى ذات الإيقاعات الحية، و«سيرينغ آي سان»، وهو نوع من أنواع الرقص الشعبي، ويتميز راقصوه بارتداء ملابس بألوان الزاهية تعبيراً عن فرحهم بالاحتفال.
تبادل الثقافات
وصف سواسيدي «مهرجان الشيخ زايد» بالحدث الفني الثقافي الأبرز في المنطقة، الذي يسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للزوار من أنحاء العالم، للتعرف إلى تقاليد الثقافة الآسيوية المتنوعة، كما يتيح فرصة التعرف على فنون العالم، حيث تبادل الخبرات والثقافات. 

أخبار ذات صلة انخفاض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي إقبال مميز على فعاليات ومسابقات «الوثبة للتمور»

«مورلام»
تشتهر تايلاند بثقافتها الغنية والمتنوعة والتي تضم العديد من الفنون والحرف اليدوية والاستعراضات التي تقام في مهرجانات عدة، ويُعتبر استعراض «مورلام» التقليدي من أكثر الأنماط شهرة في تايلاند، ويستخدم آلات موسيقية، مثل «رانات أوت» و«كيم» و«هون» و«توي» و«جاب»، إلى جانب استعراض «كلونغ تو» التقليدي الذي يمزج بين فنون «لوك كروانج» و«رام موي» و«فانغ دانس».

«سري نوان»
الاستعراض الشرقي هو أحد أنواع الرقص الأكثر شعبية في تايلاند، ويضم رقصة «سري نوان»، وهي نوع من أنواع الرقص الشرقي المعروف بجماله وفن تصميمه المتناغم الذي تصحبه بعض الموسيقى التقليدية، ورقصة «تيوت تيونغ» أو «رقصة الطبل» التي تعتمد على أصوات الطبول مع الموسيقى الشعبية التايلاندية، وهي من الاستعراضات الشهيرة في المسيرات والمهرجانات التقليدية، إضافة إلى رقصات المزارعين الحديثة حيث تقوم بها الراقصات لتحفز نشاط المزارعين على العمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد تايلاند الصين الوثبة

إقرأ أيضاً:

رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزء من المهرجان بفضل الترويج الفعّال

أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشرة الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.

 

وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان “كيفية إدارة المهرجانات السينمائية”، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.

 

وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: “منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد”.

 

وأشار المخرج محمد محمود إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.


كما أكد على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.

 

وشارك في الندوة كل من:

 


• المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة (فرنسا)
• الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)
• المنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي (المغرب)

 

وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

 

 

 

و المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • مجلس صحار الثقافي يُثري المشاركات العُمانبة في مهرجان الحرفة الدولي بالسعودية
  • الرافع يُدشن مهرجان الحرفة الدولي بالزلفي
  • رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزءًا من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
  • رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزء من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
  • مراد يشرف على افتتاح مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات
  • مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • مجانا حتى 4 مايو.. عرض أبو الأحلام في دنيا الخيال ضمن مسرح الطفل بشرم الشيخ
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء