الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: «توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر» وذلك بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، وتطرقت المحاضرة إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي.
تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور التي غطت جانباً من قطاع النشر وتأثره بالذكاء الاصطناعي، وتشارك فيها كل من فاطمة الهديدي رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمال الشحي الكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام «دار كُتّاب للنشر».
أكدت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الأدبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته، فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وأما البحوث التي يكون الاعتماد فيها كلياً عليه فإنه يسهل كشفها، وبذلك فإن المستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.
وقال الشحي: «إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وعليه بصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر»، وأكد الشحي قائلاً «لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة».
ولفتت المحاضرة إلى أنه، وعلى الرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر، إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة، ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل «أمازون» وغيره، تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها «بمساعدة الذكاء الاصطناعي»، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي، وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وكشفت المحاضرة عن دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب، وإنما مع الناقد أيضاً، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضاً لما له من أهمية، مع التأكيد على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماماً من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل.. وغيرها.
ونوّه الشحي إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها، فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة، وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية النشر الثقافة الذكاء الاصطناعي أبوظبي على الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی قطاع النشر
إقرأ أيضاً:
نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
عبر الفنان حماده هلال عن استيائه من استخدام مقاطع فيديو له معدلة بالذكاء الاصطناعي على شكل إعلان للعبة إلكترونية، يروج صناعها إنها مصدر للربح المادي لمن يلعبها.
ونشر حمادة هلال مقطع فيديو من إعلان اللعبة المعدل
بالذكاء الاصطناعي، عبر خاصية "ستوري لحسابه الشخصي على "انستجرام"؛ معلقًا: "نصب واحتيال حسبي الله ونعم الوكيل ".
والد حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية
يذكر أن الفنان حماده هلال كان قد كشف عن تعرض والده لوعكة صحية، متمنيًا له الشفاء العاجل.
وكتب حمادة هلال عبر حسابه على "فيسبوك": "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم يا حليم يا رب أشفي أبويا".
حمادة هلال كنت أهلاوي
من ناحية أخرى قال الفنان حمادة هلال، إنه يتمنى تقديم جزء جديد من مسلسل المداح، فلم يكن هناك تفكير من البداية في تقديم أجزاء من العمل، لكن شركة إم بي سي طلبت تقديم ٥ أجزاء من العمل، على طريقة ألف ليلة وليلة.
وأضاف حمادة خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة، أنه يعتبر مسلسل المداح هو عمل مسلي وجميل، وهو مسلسل خارج الصندوق، لذلك تمسك به.
وأشار هلال أن المختلف في مسلسل المداح، هو تواجد نجوم جدد في العمل بجانب نجوم العمل الأساسيين، فهو يستمتع بالتمثيل في مسلسل المداح وتجسيد شخصية صابر، ولكن الجزء الخامس كان ممتعا له بطريقة خاصة لأنه جسد شخصيتين في العمل شخصية جادالله وشخصية المداح.
وأوضح حمادة هلال أن هناك نجوم أبدوا في تجسيد دور الشيطان خلال المسلسل، منهم؛ سهر الصايغ، وخالد الصاوي، وغادة عادل، وفتحي عبدالوهاب.
وأكد حمادة هلال انه يعيش في صراعات داخلية مثل أي إنسان، لأن الإنسان خلق في كبد، لكنه راضي بكل شئ ويحمد ويشكر الله دائما.
وقال حمادة هلال، إن والدته هي بركته، فلم يتركها إلا عند دخولها القبر، وكام متعلقا بها، فهو يعتبرها في مقعد صدق، وكانت رفيقته الدائمة، ويتمنى استمرار بركتها عليه دائما، مشيرا أنه منذ صغره كان يحب أن يسير بجوار الحائط، فلا يهتم أو ينشغل بالانتقادات السلبية، فالنجاح هو التركيز في طريقة فقط وعدم الاهتمام بما يدور حوله.
وأشار أنه يعشق صوت المطربة شيرين، وأحمد سعد، ومصطفى حجاج، ويعشق محمد فوزي وعبدالحليم، وعدد كبير من قصائد أم كلثوم، موضحا أنه لا يستطيع الاستماع كثيرا لموسيقى للمهرجانات، كما انه يحب أغاني الراب ووويجز ومروان بابلو ومروان موسى وعفروتو.
وأوضح انه يتمنى أن يجتمع في أعمال فنية مع كل الاجيال من الفنانين، ويكون سعيد باستخدام النجوم لأغانيه في اعمالهم.
وأكد حمادة هلال أنه كان هناك شيخ من الأزهر طوال تصوير المداح، فقد كان يخطئ في تلاوة آيات القرآن بسبب التشكيل، وقام بإعادة هذه المشاهد كثيرا.
وتابع أنه كان مشجعا للنادي الأهلي، وآخر جيل كان يتابعه هو جيل أبو تريكة، لكنه حاليا أصبح بعيدا عن تشجيع الكرة، مطالبا الجماهير بعدم الغضب من اللاعبين لأنهم مطالبين بالتزامات حياتية، والكرة احتراف.
وأكد حمادة أنه لم يشعر بالخوف وسط اجواء المداح، لانه دائما يقرأ القرآن، ويشعر بالقوة عند قراءة القرآن، وإذا قابل صابر المداح في الحقيقة، سيقول له أنا سبونج بوب.