«النخوة» الإماراتية، والتكاتف الشعبي، وقوة عزيمتنا وصلابة وحدتنا، شكلت حائط صد في أحداث 17 يناير الإرهابية التي أثبتت قدرة الإمارات وكفاءة مؤسساتها الوطنية على التصدي لمثل هذه التحديات، والتعامل معها بحكمة وحزم، كما أبرزت الدور المقدس لقواتنا المسلحة الباسلة في حماية الوطن وسيادته، والحفاظ على مقدراته وصون مكتسباته، من أي يد تحاول يائسة العبث بأمننا واستقرارنا، ومسيرتنا التنموية.
في هذا اليوم، نستذكر النخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ حيث كانت النخوة الإماراتية على الدوام الأقوى في مواجهة الإرهاب، فعلاً وقولاً، والأبرز في مكافحة التطرف والكراهية، عبر نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، وتجسيد قيم التعايش والتسامح، والوقوف مع الشعوب المحتاجة، وإغاثة الملهوف، ونجدة المظلوم في كل مكان.
الإرهاب لن يثني الإمارات يوماً عن مواصلة مسيرتها الاقتصادية والتنموية التي وضعتها في صدارة دول المنطقة والعالم، وهي مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية والحضارية في نشر التنمية، وتعزيز التعاون والسلم والأمن، وستبقى نبراساً في العطاء والتفاني والتضحية، ورمزاً للعزة والمنعة، وعوناً للحق والعدل، وسنداً للأشقاء والأصدقاء، وعنصر استقرار في المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات رئيس الدولة محمد بن زايد التطرف الأخوة الإنسانية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي.. رئيس الدولة يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، معالي ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الذي يزور الدولة. وبحث سموه مع وزير الخارجية الأميركي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً سموه على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكد سموه أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة، بما يهدد السلم الإقليمي.
حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة.
المصدر: وام