شاب بمدينة دهب يبتكر كرفانا متنقلا للسياح في السفاري
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
علي غرار كراكون في الشارع ابتكر الشاب عمر زهران خريج معهد السياحة والفنادق كرفان فاخر يكون نزهة للسياح في الوديان والشواطئ بمدينة دهب .
الكرفان المتنقل علي شواطئ ووديان السفاري في دهب مثل وادي جني و " البلوهول" الثري بول و لاجونا دهب لاقي اعجاب السائحين من مختلف الجنسيات وأصبح نزهة وسهرة للسياح في احضان الطبيعة الخلابة بمدينة دهب .
قال الشاب عمر زهران 25 سنة من طور سيناء إنه يحب السياحة ويجد عدة لغات ولكنه يحب العمل الحر لذلك بحث عن فكرة يديرها ويرتقي بها فبحث عن فكرة الكرفان السياحي المتنقل الذي يقل عدد من السياح أو عائلة لقضاء سهرة خارج علي الشاطئ أول في احضان الجبل حيث يتم إشعال الحطب و شوي اللحوم والأسماك وشرب الشاي بالحبق علي نار الحطب .
واضاف زهران أنه واجه معوقات كبيرة حتي يتم تنفيذ فكرة حيث أن تراخيص المرور لا توافق علي تراخيص كرفان متنقل الا إذا جاء من الخارج مصحوب بافراج جمركي بأنه كرفان مشيرا إلي أنه كان مضطر لشراء سيارة من خارج مصر لتحويلها إلي كرفان متنقل وأوضح زهران أنه قام بتصميم ديكور للسيارة بأن تصبح مبيت أو استراحة للسياح .
وكشف زهران أنه لابد السماح بفكرة الكرفان المتنقل سواء الاتوبيسات التي تحتاج إعادة تدوير أو السيارات الصغيرة التي تصلح لذلك الغرض .
واكد زهران أنه يسوق لمشروعه من خلال صفحات التواصل الاجتماعي مشيرا إلي أنه يوجد اقبال من السائحين علي السهرات وقضاء وقت ممتع داخل الوديان الجبليه وعلي الشواطئ بين احضان الطبيعة السيناوية الخلابة .
وتعتبر مدينة دهب من الأماكن السياحية التي تشتهر عالميا بسياحة السفاري والمناظر الخلابة مثل وادي جني وراس محمية ابو جالوم وجبل الطوليات الشهير بالتراث البدوي .
وتشهد مدينة دهب انتعاش كبير للسياحة سواء الداخلية من المصريين أو الأجانب من الجنسيات المختلفة وذلك لتنوع المنتج السياحي والطقس المناسب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب عمر زهران السفاري كرفان متنقل المزيد
إقرأ أيضاً:
أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا
بينما كان دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، يستعد للسفر إلى باريس لحضور ما وصف بـ "قمة مصغرة" روتينية أو اجتماع طارئ حول مصير أوروبا، استشهد بشعار مدينة غدانسك، مسقط رأسه على ساحل البلطيق فقال: "لا بخوف ولا بتهور" أو "لا بجبن ولا بطيش"، وهي تعبر عن اتخاذ موقف متوازن وحكيم، دون تردد زائد أو تهور غير محسوب.
ويبدو أن هذا المبدأ ضروري لفهم التصريحات والتسريبات المتباينة عن اجتماع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية.في الظاهر، تتمثل المهمة الأكثر إلحاحاً لهذا الاجتماع في استكمال استبيان أمريكي أُرسل لكل دولة أوروبية، يستفسر عن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها إلى أوكرانيا، بما في ذلك احتمال نشر قوات على الأرض ضمن قوة حفظ سلام أوروبية مفترضة. انقسامات أوروبية في هذه المرحلة، من الصعب على القادة الأوروبيين تقديم إجابة واضحة، فهم لا يعرفون بعد أين ستنشر القوات، وما المهام المطلوبة منها، ومن سيكون هناك أيضاً، وحجم القوة الإجمالية، وطبيعة الخط الفاصل بين القوات، ونوع الدعم الأمريكي المحتمل، والأهم من ذلك، ماذا سيحدث إذا تعرضت القوات لهجوم روسي؟
نظراً لكل هذه الضبابية، يسهل تصنيف المواقف الأوروبية إلى معسكرات "نعم"، و"لا"، و"ربما"، لكن الواقع أكثر تعقيداً. فمنذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، تحوّلت الكثير من المواقف الأوروبية من رفض قاطع إلى قبول تدريجي خلال أسابيع قليلة، والعكس صحيح.
والأكثر دقة هو القول إن الدول الأوروبية بدأت تصطف على طيف واسع، حيث يرتبط استعدادها لنشر القوات ارتباطاً وثيقاً بإنفاقها الدفاعي ورؤيتها للتعامل مع إدارة ترامب والتأثير على مفاوضات السلام.
Nations have been forced into a choice between Kyiv and self-defence at the European ‘mini-summit’ in Paris⬇️https://t.co/luHWamMwFl
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) February 18, 2025 بريطانيا وفرنسا في المقدمة في الوقت الحالي، وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بلاده علناً بجانب فرنسا في الجانب الأكثر جرأة من هذا الطيف، ملمحاً إلى استعداده لإرسال قوات ضمن مهمة حفظ السلام، وزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.65% من الناتج المحلي الإجمالي.في مرتبة أقل تأتي بعض الدول الشمالية الأكثر تحفظاً، مثل السويد التي لم تستبعد إرسال قوات، وهولندا التي قالت إنها "غير سلبية" تجاه الفكرة، والدنمارك التي اعتبرت المناقشة سابقة لأوانها، لكنها تستعد لرفع إنفاقها العسكري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
بولندا ودول البلطيق تُعد بولندا ودول البلطيق من أكثر الأصوات تشدداً عادةً في القضايا الأمنية، لكنها الآن تتخذ موقفاً أكثر توازناً. وقبل القمة، أوضح توسك أن بولندا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، متبعاً مبدأه القائم على "لا بخوف ولا بتهور." وقال توسك: "سيكون من غير العادل أن نقدم ضمانات غير واقعية أو غير قابلة للتنفيذ على الورق."
Russia demands cancellation of 2008 Bucharest summit promise regarding Ukraine's NATO membership, says Russian Foreign Ministry bitch Zakharova pic.twitter.com/TSdpRIP3z0
— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 18, 2025 الأولويات البولندية هناك أسباب واضحة لرفض بولندا إرسال قوات إلى أوكرانيا، فالتاريخ البولندي مليء بالغزو والتقسيم، ما يجعلها أكثر حرصاً على حماية دفاعاتها الوطنية بدل تشتيت مواردها. كما أن توسك وحزبه يواجهان معركة انتخابية في مايو(أيار) المقبل للفوز بالرئاسة البولندية، لذا لا يريدون استفزاز الناخبين القوميين.بدل إرسال قوات، يرى توسك أن بولندا لها "دور خاص" في إصلاح العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، قائلاً إن الانفصال الأوروبي عن واشنطن ليس واقعياً. وبدل ذلك، يوصي بزيادة الإنفاق الدفاعي، وانتظار تغير الظروف السياسية في أمريكا، ثم محاولة إعادة بناء التحالف عبر الأطلسي.
???? As talks begin between the US and Russia on ending Moscow's war in Ukraine, European leaders discuss how they can contribute to peace in the region. @andrew_r_gray explains to the Reuters World News podcast. Listen now: https://t.co/3TNwV4Z9an pic.twitter.com/8ls5dVIpqj
— Reuters (@Reuters) February 18, 2025 تحالف محتمل؟ وسط هذا الغموض، قد ينشأ "تحالف الراغبين"، حيث ترى بريطانيا وفرنسا نفسيهما بمثابة المحرك الأساسي لهذه المبادرة، إلى جانب الدول الأعضاء في القوة الاستطلاعية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة، والتي تضم هولندا، والدول الإسكندنافية، والبلطيق.لكن ألمانيا تظل عاملاً غير محسوم في المعادلة، فقد صرّح المستشار أولاف شولتز بأن مناقشة إرسال قوات حفظ سلام "سابقة لأوانها تماماً، وخاطئة تماماً"، لكن شعبيته المتراجعة قد تعني أن هذا الموقف لن يدوم طويلاً.
كما تشير التوقعات إلى أن شولتز قد يخسر الانتخابات المقبلة، ما يجعل الأنظار تتجه إلى فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً لخلافته. فقد تعهّد ميرتس بإعادة ألمانيا إلى "دورها القيادي" في أوروبا، وبدأ بالفعل في بناء تحالفات دبلوماسية، خاصة مع بولندا.
إذا أوفى ميرتس بوعوده وهو أمر غير مؤكد، فقد تصبح برلين في صميم أوروبا قادرة على فرض نفسها على الطاولة العالمية.