المغرب يقود جهودا دولية لتعزيز دور أمناء المظالم في حماية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها 79، قراراً تاريخياً يعزز دور مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء في العالم، بعد جهود حثيثة بذلتها مؤسسة وسيط المملكة، بدعم من البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، حيث تمكنت من حشد التأييد الدولي لهذا القرار الهام.
ويشكل هذا القرار، حسب بلاغ مؤسسة الوسيط، نقطة تحول في مسار عمل مؤسسات أمناء المظالم، حيث يعترف بدورها المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.
يأتي هذا الإنجاز ليعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان، ويؤكد التزام المملكة الراسخ بتعزيز الحكامة الرشيدة وسيادة القانون.
المستجدات التي جاء بها القرار الأممي المذكور، بلورت تصورا متطورا لأدوار مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، من خلال ما تم إقراره من تعديلات جوهرية همت الاعتراف بالجهود الأساسية التي تبذلها مؤسسات أمناء المظالم في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما فيها الهدف 16، من خلال التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة وشاملة للجميع، وتوفير آليات للشكاوى تكون حرة وسهل اللجوء إليها.
كلمات دلالية الوسيط، حقوق الإنسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمناء المظالم
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للمكتبات” تطلق فعاليات مبتكرة لتعزيز دور المكتبات المدرسية
أعلنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات عن تنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة خلال شهر يناير الجاري، بالتعاون مع “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تهدف إلى تعزيز دور المكتبات المدرسية في تحسين التعليم والبحث العلمي، ودعم أمناء المكتبات المدرسية بمهارات وأدوات حديثة، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجمعية إلى مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات، بما يعكس أهمية هذه المؤسسات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
من أبرز الفعاليات التي تنظمها الجمعية جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في المكتبات المدرسية: تطبيقات عملية لتحسين التعليم والبحث العلمي” تركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المكتبات المدرسية، مع تسليط الضوء على أدوات مثل أنظمة التوصية الذكية لتحسين تجربة الطلاب والمعلمين، وتطبيقات تحليل النصوص لتيسير البحث عن المعلومات بدقة وسرعة.
تشمل الفعاليات أيضًا ورشة تدريبية بعنوان “تدريب أمناء المكتبات المدرسية على تعليم الطلاب البحث العلمي بالطرق الحديثة” تهدف إلى تمكين أمناء المكتبات من تعليم الطلاب طرق البحث العلمي الفعّالة باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك منصات المصادر المفتوحة وقواعد البيانات الإلكترونية. كما تركز الورشة على مهارات التفكير النقدي والتحليل لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
في إطار السعي لتحسين جودة الموارد المتاحة للطلاب والمعلمين، تنظم الجمعية ورشة عمل بعنوان “تنمية المجموعات في المكتبات المدرسية”. تتناول الورشة استراتيجيات اختيار المواد التعليمية والكتب المناسبة لمراحل التعليم المختلفة، مع التركيز على تنويع المحتوى ليشمل مواد رقمية ومصادر تفاعلية.
قال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات:
“تمثل المكتبات المدرسية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، ومن خلال هذه الفعاليات نطمح إلى تطوير كفاءتها لتواكب التطورات التقنية والتعليمية. نؤمن بأن تمكين أمناء المكتبات بأدوات حديثة سيساهم في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي”.
أشار المعمري إلى أهمية دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في بيئة المكتبات لتعزيز قدراتها في دعم الطلاب والمعلمين، موضحًا أن هذه الفعاليات تمثل فرصة هامة للعاملين في قطاع المكتبات المدرسية لاكتساب المعرفة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات مع نظرائهم، مما يسهم في تحسين تجربة البحث التعليمي داخل المكتبات، ودعم الطلاب في الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة وموثوقة، وتعزيز دور المكتبات كبيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.