كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل بطنطا تحتفل بعيد القديس أنطونيوس الكبير
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل في مدينة طنطا،اليوم بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير، والذي يمثل مناسبة روحانية هامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
تم بناء الكنيسة في عام 1880م، في عهد البابا صوفرونيوس الرابع (1870-1899م)، من قبل الرعية اليونانية في المدينة، وداخل ساحة مدرسة أبناء الجالية، لتكون مكانًا للعبادة والخدمة الروحية.
وخلال حبرية المتروبوليت بولس ميناس مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها (1968-1995م)، تحولت المباني التي تضم الكنيسة إلى مقر لمطرانية إرموبوليس، حيث أقام في هذا المكان وواصل ممارسة الطقوس الدينية اليومية.
وكانت الصلوات تُرفع صباحًا ومساءً، حيث كان يُسمع شذا البخور في الكنيسة ويشعر الجميع بحضور روحاني مميز.
وفي بعض الأحيان، كان يلفت نظر الحاضرين شخصٌ يرتدي ملابس رهبانية، وعندما يلتفتون للتأكد من هويته لا يجدون أحدًا، حتى اكتشفوا أنه كان يشبه تمامًا أيقونة القديس أنطونيوس في الكنيسة، مما جعلهم يتيقنون من أن القديس هو من كان يظهر بينهم.
يُذكر أن هناك تأكيدات بوجود آثار لكنيسة قديمة للقديس أنطونيوس أسفل مستوى المدينة الحالي، في موقع يعتقد أنه كان مكانًا لتوحده في برية طنطا.
هذه الكنيسة كانت تضم بعض الأيقونات المهترئة التي اختفت مع الزمن، وتقول الروايات أن القديس أنطونيوس، الذي يُعرف في المنطقة بـ “البدوي”، كان قد جاء إلى تلك المنطقة تلبية لدعوة القديس أثناسيوس الكبير عام 325م، للمشاركة في مواجهة الهرطقة الأريوسية.
حتى اليوم، لا تزال الكنيسة تعج بالصلاة ورفع البخور، وتستمر في نقل الطابع الروحاني الفريد الذي يعكس حضوره المبارك. يشهد الكثيرون على رؤية شخصية تشبه الراهب الأنطوني، الذين يختفون في لحظات دون أن يتمكن الحاضرون من تحديد هويتهم، لكنهم يؤكدون أنهم رأوا القديس أنطونيوس.
تستمر المدرسة التي تضم الكنيسة في أداء الخدمات الكنسية والصلوات اليومية، تحت إشراف المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس والأرشمندريت نقولا فانوس، الذين يقيمون في الكنيسة الطقوس الروحية، ويواصلون الحفاظ على الإرث الروحي والتاريخي لهذه الكنيسة العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القدیس أنطونیوس
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلّص في موسكو
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، كاتدرائية المسيح المخلّص في العاصمة الروسية موسكو.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «أثناء زيارتي لكاتدرائية المسيح المخلّص، أيقونة موسكو الروحية والتاريخية، لمست عمق القيم التي تحفظ هوية الشعوب وتخلّد ذاكرتها».
وأضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان «ومن هذا الصرح العريق، تتجلّى رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بأن الأخوّة الإنسانية والتسامح بين الأديان والثقافات هما السبيل لبناء عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً، تُصان فيه الكرامة، وتلتقي فيه القلوب لصناعة مستقبلٍ آمنٍ للبشرية جمعاء».
أثناء زيارتي لكاتدرائية المسيح المخلّص، أيقونة موسكو الروحية والتاريخية، لمست عمق القيم التي تحفظ هوية الشعوب وتخلّد ذاكرتها. ومن هذا الصرح العريق، تتجلّى رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بأن الأخوّة الإنسانية والتسامح بين الأديان والثقافات هما السبيل… pic.twitter.com/UQpbywUnDc
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) May 2, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي