إحباط تهريب نصف طن من المخدرات في شحنة خطافات أسماك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كانبرا
أحبطت الشرطة الفيدرالية الأسترالية محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات، بما في ذلك الكوكايين الوردي والميثامفيتامين، إلى سيدني داخل شحنة من خطافات الأسماك المجلفنة القادمة من إيطاليا.
وتم العثور على الشحنة المخدرة، التي بلغ وزنها حوالي نصف طن، داخل خطافات الأسماك المجلفنة التي وصلت إلى ميناء ملبورن.
وشملت الشحنة 120 كيلوجرامًا من الكوكايين الوردي و80 جرامًا من الميثامفيتامين، بالإضافة إلى مواد مخدرة أخرى، وتم القبض على خمسة أشخاص بتورطهم بتلك العملية.
وتقدر القيمة السوقية لحبوب الكوكايين الوردي بنحو 26 مليون دولار، وكان من الممكن بيعها في حوالي مليون معاملة في الشارع، أما الميثامفيتامين، فتقدر قيمته السوقية بنحو 74 مليون دولار، وربما تم بيعه في ما يصل إلى 800 ألف معاملة في الشوارع.
وقبض على رجلين آخرين في سيدني أثناء التحقيق، ووجهت إليهما تهمة حيازة مواد أولية لتصنيع أو إنتاج المخدرات المحظورة، وجاءت هذه الاعتقالات في إطار تحقيق مشترك بين الشرطة الفيدرالية الأسترالية وقوات الحدود الأسترالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا الشرطة الفيدرالية الكوكايين الوردي خطاف مخدرات
إقرأ أيضاً:
إحباط أكبر عملية تهريب ذهب وإجراء عاجل من وزير المالية السوداني
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن قوات الشرطة في البلاد ممثلة في قوات مكافحة التهريب بولاية نهر النيل تمكنت من إحباط محاولة تهريب أكثر من 102 كيلوجرام من الذهب، في عملية نوعية تعد ضربة قوية لعصابات التهريب التي تستهدف مقدرات البلاد.
وبدوره؛ أشاد وزير المالية والاقتصاد الوطني السوداني ، الدكتور جبريل إبراهيم، بهذا الإنجاز، مؤكدًا خلال وقوفه على تفاصيل العملية أن الحرب الاقتصادية لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، بل تتجاوزها في تداعياتها الكارثية.
وبين الوزير أن إحدى الدول - دون أن يسميها - استقبلت أكثر من 48 طنًا من الذهب المهرب خلال عام 2024 وحده، ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له ثروات السودان.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالقوة المنفذة للعملية بحضور والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، ووزيرة المالية والقوى العاملة بالولاية أميرة أحمد حسين، ومدير شرطة الولاية اللواء حقوقي سلمان محمد الطيب.
وأكد وزير المالية أن نجاح قوات مكافحة التهريب في إغلاق هذه الثغرات يحرم الأعداء من موارد حيوية كانت ستُستخدم في إضعاف الدولة، مشددًا على أن حماية الاقتصاد الوطني تُعزز صمود القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وفي لفتة تقديرية، أعلن الوزير عن تبرعه بمرتب شهرين للقوة المنفذة للعملية، دعمًا لهم في مواصلة جهودهم لمكافحة تهريب الذهب، مؤكدًا أن الدولة ستواصل تقديم كل أشكال الدعم للقوات التي تعمل على حماية ثروات البلاد.
بهذا الإنجاز، تؤكد قوات مكافحة التهريب مجددًا أنها السد المنيع أمام العابثين بالاقتصاد الوطني، مجسدةً دورها في التصدي لكل من يحاول نهب مقدرات السودان، لتظل يقظةً في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية