الأونروا تطلب تدعيم قدراتها لخدمة أهل غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أطلق فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صرخة طالب فيها بدعم المنظمة من أجل تعزيز قدراتها في خدمة أهل غزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ودعا لازاريني إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدا استعدادها لدعم الاستجابة الدولية من خلال توسيع نطاق عملياتها واستئناف التعليم وتقديم الرعاية الصحية، في قطاع غزة.
وحذر لازاريني في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، من أن تشريع "الكنيست" الإسرائيلية قانونا بإنهاء دور "أونروا" الذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون أقل من أسبوعين، يضعف الاستجابة الدولية بشكل كبير ويؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني أن مزاعم إسرائيل بإمكانية نقل خدمات الأونروا إلى كيانات أخرى غير صحيحة، مبينًا أن تفويض الأونروا وقدرتها على تقديم الخدمات العامة للسكان في غزة أمر فريد من نوعه، حيث توفر التعليم والرعاية الصحية بشكل مباشر يتجاوز قدرة أي كيان آخر.
تعتبر غزة واحدة من أكثر المناطق التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية بسبب الحصار المفروض والنزاعات المستمرة. مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، تساهم العديد من المنظمات الإنسانية في تقديم الدعم الأساسي لسكان القطاع، أبرزها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). منذ تأسيسها في عام 1949، تعد الأونروا من أبرز المنظمات التي توفر المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في غزة، حيث تقدم خدماتها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.
تعمل الأونروا على توفير الغذاء والمساعدات الطارئة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في ظل تدهور البنية التحتية الصحية في القطاع. تقدم الأونروا أيضًا التعليم لأكثر من 300 ألف طالب في مدارسها المنتشرة في غزة، مما يساعد في تأمين تعليم الأطفال في ظل الأوضاع الصعبة.
إلى جانب الأونروا، تساهم العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى، مثل الصليب الأحمر والوكالات المحلية، في تقديم الدعم لسكان غزة. تشمل هذه الجهود توفير الأدوية، المساعدات الغذائية، وإعادة بناء المنازل التي دمرتها الحروب. تسعى هذه المنظمات للتخفيف من المعاناة اليومية لسكان غزة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة أونروا إسرائيل الكنيسة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نجاح النموذج اليابانى شجعنا على تقديم نماذج جديدة في المدارس الفنية
استقبل النائب هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ اليوم، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وقدم وزير التعليم الشكر إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني على حسن استقباله، مقدمًا الشكر للدولة اليابانية على المشاريع المشتركة مع الدولة المصرية مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية التي وصل عددها إلى 55 مدرسة.
زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانيةوأكد أن وزارة التربية والتعليم المصرية تهدف إلى التوسع في زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية نظرا لأنها تعكس توافق الثقافتين المصرية واليابانية، لافتًا إلى أن نجاح النموذج اليابانى شجع الدولة المصرية لتقديم نماذج جديدة مستحدثة في مجالات التعليم الفني والاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى رغبة مصر لتقديم المدارس المصرية اليابانية كنموذج ناجح أثناء مؤتمر «تيكاد 9» لنشره في الدول الأفريقية بالإضافة إلى نماذج مماثلة في مجال التعليم الفني وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
التعاون مع اليابان في نظام ATS للتعليم الفنيومن جهته، رحب هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم في البرلمان الياباني بالوزير والوفد المصري المرافق له، مثنيًا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم وتطبيق نظام التعليم الياباني بالمدارس المصرية والتي تدل على الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم والمساهمة في الازدهار والتنمية، مؤكدًا أن الشراكة تتميز بتقديم نظام التعلم المعتمد على الأنشطة الخاصة (التوكاتسو)، والتي ساهمت في التأثير الإيجابي على الأطفال من خلال تشكيل شخصياتهم وتميزهم وقدرتهم على الإبداع وحل المشاكل.
وثمن رئيس لجنة التعليم في البرلمان الياباني اعتزام الوزير محمد عبد اللطيف التوسع في هذا النظام التعليمي بشكل أكبر، كما أبدى هيرويوكي ناكامورا الاهتمام بمشاركة اليابان في تبادل الخبرات مع مصر في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك أشار إلى اهتمامه بنظام الكوزن الذي نجح في دول أخري ويأمل في تطبيقه في مصر، فضلًا عن التعاون مع اليابان في نظام ATS للتعليم الفني وهو نظام شراكة يضمن تعليم جيد ومتخصص يضمن فرص عمل للخريجين.
وخلال الاجتماع، توافق الطرفان على تعزيز التعاون وبحث إطلاق مشاريع جديدة أثناء مؤتمر «التيكاد 9»، والتي توثق العلاقات المتميزة في كل مجالات التعليم والثقافة.
وفى ختام الاجتماع، قدم الوزير محمد عبد اللطيف الدعوة إلى هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى وأعضاؤها لزيارة مصر وتفقد المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية.
جاء ذلك بحضور، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.