كشف المسشتار أيمن محفوظ عن مصير جهاد زوجة مؤدي المهرجانات عصام صاصا بعدما تقدمت إحدى الصحفيات تتهمها بالسب والقذف لها أثناء تغطيتها لمحاكمة زوجها عصام صاصا.


وأوضح أيمن محفوظ في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" بأن السب خلاف القذف والجريمتين معاقب عليهما بنصوص قانونية مختلفة لاختلاف طبيعة الجريمتين وغالبًا ما يرتبط السب بالقذف وهو اسناد واقعة إن صحت لإضافت احتقار الضحية بين العامة.

 

نص المادة 303 عقوبات

وأشار المستشار القانوني بأنه طبقًا لنص المادة 303 عقوبات يعاقب على القذف بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 الي 10 آلاف جنيه وطبقا لنص الماده 306 عقوبات كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 عقوبات وهي أي وسيلة من وسائل العلنية أي يمكن إطلاع الغير عليها ولو كانوا عدد محدود من الناس فالعقوبة هي الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة من 2000 إلى 19 ألف جنيه. 

 

وأضاف أيمن محفوظ بأم المادة 306 مكرر من قانون العقوبات تنص على معاقبة الجاني  بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 4 سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة. 

 

وأكد محفوظ على أن زوجة عصام صاصا لن تخرج الاتهامات الموجهه إليها عن هذا الاطار القانوني مع أحقية الضحية في طلب التعويض الجابر للضرر عن الأضرار المادية والأدبية والتي لحقت بالضحية طبقًا لنص المادة 163 من القانون المدني المصري.
 

بعد فرحتها بخروجه.. زوجة عصام صاصا متهمة بقضية سب وقذف (ما القصة؟) كافيه عصام صاصا حديث السوشيال ميديا.. افتتحته زوجته قبل خروجه من السجن بأيام (فيديو) محامي صاصا لـ«الوفد»: عصام هيرجع أقوى من الأول والفرقة منتظرة عصام صاصا يساند حمو بيكا بعد حبسه شهرين بسجن برج العرب| شاهد "فيديو" رقص زوجة عصام صاصا في الشارع تريند رقم "1" بعد الإفراج عنه (شاهد) بعد حكم البراءة .. معلومات لا تعرفها عن مطرب المهرجانات عصام صاصا موعد الإفراج عن عصام صاصا وشقيقه في قضايا التزوير والمخدرات غدًا.. الحكم في استئناف عصام صاصا وشقيقه على حبسهما بتهمة التزوير شقيق عصام صاصا: أنا تسلمت أوراقًا لأخي والقاضي يسأله أنت بتمضي وخلاص عصام صاصا للقاضي: مديرة أعمالي ورطتني في قضية التزوير القاضي لـ شقيق عصام صاصا: أنت بتمضي على أي ورق؟ عصام صاصا ينفي أمام المحاكمة معرفته عن التوكيل المزور اليوم.. نظر استئناف عصام صاصا وشقيقه على حكم حبسهما تأييد حبس مطرب المهرجانات عصام صاصا اليوم.. نظر استئناف عصام صاصا على حكم حبسه 6 شهور

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام صاصا زوجها عصام صاصا الصحفيات السب السب والقذف زوجة عصام صاصا لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

الأم في الرواية العربية

(1)

بدرجة ما تعد الكتب والدراسات التي تعرضت لبحث صورة "الأم" في الأدب عمومًا، وفي الرواية والقصة بالأخص، تعد قليلة نسبيًا؛ فهي إما تعالج ضمن فصل من فصول دراسة عن المرأة بصورة عامة، وإما الوقوف عند نموذج فردي صورته تلك الرواية أو هذه القصة أو المسرحية!

ومنذ قرأت (ثلاثية) نجيب محفوظ الباهرة التي صوّر فيها نموذج الأم المصرية والعربية في أنقى صورها وأبسطها وأكثرها سذاجة وفطرية (بعيدًا عن أي تعميمات أو أحكام يولع بها أصحاب الانتماءات الأيديولوجية إسقاط أفكارهم وتصوراتهم الآنية على مراحل زمنية سابقة لها ظروفها وسياقها العام) فإنني أدركت ثراء وخصوبة هذه الصورة خصوصًا لو وضعنا في الاعتبار أن المسح الأول لنصوص الرواية العربية منذ نشأتها في أواخر القرن التاسع عشر، يقودنا إلى وفرة هائلة وغزيرة في حضور الأم بكل التشكيلات والتنويعات الملازمة لها في الحياة الإنسانية وبما التصق بها ولازمها من أعظم مشاعر إنسانية على الإطلاق "الرحمة" و"الحنو" و"التضحية".. إلخ.

وعلى ذات القدر من الجمال والجلال والقداسة التي تحتلها الأم حضورا وغيابا (أقصد هنا رحيلها الجسدي بالوفاة)، يأتي التصوير المعبر والتجسيد الفني الذي يقدمه الكتاب والروائيون للأم في أعمالهم التي تناولتها. برحابة حب الأم وحنانها الإلهي، وارتباطها المقدس بأبنائها لا تغيب شخصية الأم عن فضاء الأدب أبدًا (ومن يستطيع أن يتصور ذلك؟!)، فثمة أعمال كبرى في تاريخ الأدب العالمي والتراث الإنساني؛ بدءا بشعر الملاحم والأساطير مرورا بشعر القرون الوسطى والحكايات والقصص الشعبية، وصولا إلى الأنواع الأدبية الحديثة (الرواية والقصة القصيرة والمسرحية في شكلها المتطور)، كل هذه الأنواع والفنون عرضت نماذج باهرة وخالدة للأم في كل مكان زمان، خاصة في صورتها الملائكية المثالية/ أو الواقعية التي تؤكد على مثالية الأم ولا تنفيها.. بما تمثله من قيم التضحية والبذل والتفاني في خدمة أسرتها والدفاع عن أبنائها مهما كان الثمن.

(2)

أعمال عرضت لصورٍ متنوعة ومتعدد للأم؛ فمهما ابتعدت الأمكنة واختلفت الأزمان تبقى الأم في الأدب، كما في الحياة، أمًّا لا تُمثّل سوى الخير في هذا العالم المليء بالشرور. وأيّ صورة أخرى هي حتمًا صورة شاذة عن الطبيعة.

وصورة الأم (والأب كذلك) في إبداع عدد كبير من كتّاب الرواية والقصة في أدبنا العربي الحديث والمعاصر، لا يمكن فهمهما جيدًا فيما أعتقد دون الرجوع إلى تفاصيل النشأة في الطفولة وطبيعة تلك العلاقة بالأب والأم، أو على الأقل رؤية هذا الأديب أو ذاك لكليهما أو واحد منهما.

ومراجعة سريعة لعددٍ من النصوص التي تجلت فيها هذه الصورة أو تلك، ودراسة العلاقة بين "تمثيل الأم" أو تمثيل الأب في الرواية، وبين تفاصيل النشأة الدقيقة للكاتب، سنكتشف فورًا متانة هذه العلاقة وقوتها وانعكاس أثرها بشدة في النصوص؛ لدينا من أبرز الأمثلة على هذا التصور نجيب محفوظ وعلاقته بأمه وما لعبته في صباه من توجيه حياته بالكلية إلى الشغف بالتاريخ والآثار والبحث عن المصير والسعي للتأمل، كل ذلك انعكس على نجيب محفوظ كما انعكس بالدرجة ذاتها في نصوصه، وبالأخص طبعا الثلاثية..

الأمر ذاته ينطبق على يوسف إدريس العظيم في روائع قصصه القصيرة، وتوفيق الحكيم لم يغادر هذه الدائرة، ومن يقرأ سيرته الذاتية (سجن العمر) سيجد جذورا عميقة جدا في تفاصيل نشأته وعلاقته بأبيه وأمه وكيف عبرت عن نفسها أبلغ تعبير وأوضحه في رواياته وقصصه ومسرحياته على السواء.

ومن جيل الخمسينيات سنجد أسماء أخرى ظهر تأثرها الشديد بنموذج الأم في حياتها الواقعية المرجعية، ما انعكس بشدة على تصويرها للأم في نصوص هؤلاء الكتاب؛ فتحي غانم، ويوسف إدريس وثروت أباظة، وهناك مجموعة من الكتاب من معاصري ومجايلي نجيب محفوظ برعوا في تصوير تلك العلاقة من ناحية وصورة الأم عموما من ناحية أخرى؛ أذكر منهم محمد عبد الحليم عبدالله وروايته «من أجل ولدي»، ويوسف السباعي في «السقا مات» الذي قدم صورة للأم في غيابها الجسدي وحضورها "الروحي" إذا جاز التعبير.. إلخ.

ولا نبعد عن الحقيقة إذا مددنا الخيط على استقامته من جيل الأربعينيات والخمسينيات وصولا إلى جيل الستينيات بزخمه وركامه الهائل من النصوص التي ركزت على صورة الأم في الأرياف والصعيد بذات الدرجة التي أبرزتها في مدن المركز، وفي الأطراف والهوامش كذلك.

(3)

وإذا ما توقفنا عند نموذجين من إبداع عميد الرواية العربية نجيب محفوظ؛ سنجد تمثيلا فائق الروعة والحضور لصورة الأم كما رآها محفوظ وكما أراد لها أن تكون ضمن شبكه سرده الهائلة خاصة في مرحلته الواقعية الشاهقة؛ النموذج الأول في روايته «بداية ونهاية» وهي الرواية التي سبقت ثلاثيته العظيمة مباشرة؛ إن في تاريخ الكتابة أو في النشر (خلال الفترة من 1948 وحتى 1950)

في «بداية ونهاية» سنجد الأم التي كانت النموذج البديل عن الأب "الغائب". هي التي حملت المسؤولية بكاملها والتركة ثقيلة جدًا إنسانيًا وماديًا.

غياب الأب رمزيًا أدى إلى سقوط الأسرة فعليا وانهيارها تحت وطأة الضربات. يبرز دور "الأم" هنا وهي المرأة التي تحملّت أعباء الأبناء بصلابة تتماهى مع الحبّ. قد لا تتطوّر شخصية الأم داخل الرواية، وإن كانت هي ضمن الشخصيات الرئيسة؛ لأنّ ثمة أدوارًا محددة سلفًا منوطة بها، لكنها كانت في ظني إرهاصا قويا بظهور شخصية الأم متكاملة الأركان في (الثلاثية) وبالأخص في الجزء الأول منها (بين القصرين).

أما شخصية أمينة في «ثلاثية» نجيب محفوظ الخالدة، فهي الشخصية التي من خلالها احتفى محفوظ بصورة الأم النقية الفطرية البعيدة عن التأثر بأي تطورات عصرية أو مدنية أو أي تحديث عصري من أي نوع..

هي الأم في براءة الفطرة ونقاء الغريزة ورسوخ الصلابة دفاعا عن أسرتها وأولادها. تبدأ الرواية بها وبالحديث عنها وتنتهي بموتها، وقد نجح نجيب محفوظ في أن يقدم شخصية أمينة، وقد أخذت من الواقع ما استطاع به الفنان أن ينقلها من مستوى الفرد إلى درجة النموذج والنمط الإنساني الشامل.

من مجايلي نجيب محفوظ، الذين قدموا تمثيلا واقعيا رائعا للأم المصرية (والعربية) باعتبارها تجليا للطبقة الوسطى منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى سبعينياته، الكاتب الراحل عبد الحميد جودة السحار مؤلف رواية «أم العروسة» ورواية «الحفيد»..

والروايتان يمكن اعتبارهما رواية واحدة في جزئين؛ استعرضت نموذجًا شديد الصدق والواقعية لأسرة مصرية تنتمي للطبقة الوسطى التي هي قوام المجتمع الحديث، تبرز من بينها "الأم" المصرية البسيطة التي تبذل ما في وسعها لتزويج ابنتها الكبرى وتجهيزها للزفاف، وإعداد عش الزوجية.

وقد نجح السحار في رسم صورة صادقة ومخلصة لهذه الأم المشغولة طول الوقت باحتياجات الأبناء ومتطلبات الأسرة، لكنها في النهاية هي "ضابط الميزان" الذي بدونه تختل الحياة وتضطرب مياهها.

(4)

من جيل الستينيات، وفي روايته المكثفة غاية التكثيف «الوتد»، سيبدع الكاتب الراحل خيري شلبي في رسم صورة غاية في الجمال والجلال للأم المصرية العظيمة في الريف، عمود الخيمة، ووتد العيلة، التي تظلل على أبنائها، وتنجح في إقامة مجتمع صغير يقوم على الوحدة والتكافل والاندماج، الحاجة فاطمة تعلبة التي لا تستنكف حمل السلاح إذا اقتضى الأمر دفاعًا عن ابن من أبنائها.

في مستهل الرواية يصور خيري شلبي ببراعة معنى الأم: «كثيرًا ما تمنى أبناء الدار موت "الحاجة تعلبة" مع ذلك ما تكاد تلم بها وعكة صغيرة حتى تنقلب الدار كلها كأنما القيامة على وشك أن تقوم. يجيء حلاق الصحة وينصرف عددًا من المرات، ويحضر القريب والبعيد من الأقارب والأصهار والمعارف، حتى لتصير الحارة كلها -وهي كلها بيوتنا- زريبة كبيرة تضيق بركائبهم التي يبدو عليها الحزن هي الأخرى، إذ تقف مدلية الآذان عازفة عن الطعام والنهيق. وتتحول الدار إلى مولد صغير».

مقالات مشابهة

  • الأم في الرواية العربية
  • غسل 60 مليون جنيه في شراء العقارات.. مزور القليوبية يواجه هذه العقوبة
  • استغل عمله واستولى على 60 مليون جنيه.. ما عقوبته؟
  • استغل عمله واستولى على 60 مليون جنيه.. تعرف على العقوبة القانونية
  • إيران على أعتاب المونديال.. فوز مهم على الإمارات يقربها من التأهل
  • أول تعليق لكاساس عقب مباراة الكويت وأيمن يعتذر ويوضح
  • “ماذا حدث هنا؟ كل العائلة راحت”.. أقصر مقابلة صحفية تصف وجع غزة
  • معهد واشنطن: لبنان على أعتاب حقبة جديدة بعد تراجع حزب الله وبزوغ الأمل
  • ماذا حدث هنا؟ كل العائلة راحت.. أقصر مقابلة صحفية تصف وجع غزة
  • الجيش السوداني على أعتاب الوصول إلى القصر الجمهوري.. معارك عنيفة