الأسرة/خاص
ظهور يهوديات من أصول يمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد في الآونة الأخيرة وصار أشبه بالظاهرة، حيث  يحظين بمتابعة متزايدة من قبل الجمهور في الداخل اليمني خصوصا وان تلك الفتيات يقمن بنشر منشورات عن حب اليمن وأنهن فخورات بأنهن يمنيات وكذلك نشر فيديوهات وهن يرقصن الرقص اليمني ويروجن للموروث الثقافي والتراث الفني اليمني وغير ذلك من العناوين البراقة التي تخاطب وجدان ومشاعر اليمنيين لكن مهتمين وباحثين يحذرون من أبعاد وأهداف خطيرة تنطوي على هذه الممارسات التي أخذت منحى متصاعدا ومريبا خلال الفترة الماضية مع انخراط الكيان الصهيوني في العدوان العسكري المباشر على اليمن.


ويبلغ عدد اليهود المنحدرين من أصول يمنية المتواجدين حاليا في دولة الاحتلال وفق إحصائيات شبه رسمية بحوالي أربعمائة نسمة وقد وجد الكثير منهم من منصات التواصل الاجتماعي وعلى وجه التحديد النساء منهم محطات لمخاطبة المجتمع اليمني ومحاولة الترويج لأفكار وثقافات مشبوهة.

حرب ناعمة
ناشطون سياسيون وإعلاميون اعتبروا تزايد الفيديوهات والمحتوى على منصات التواصل ليهوديات يمنيات شكلا من أشكال الحرب الناعمة الموجهة للشباب اليمني من قبل العدو الذي عُرف عنه الميول لمثل هذه الوسائل الرخيصة في معركة المواجهة مع خصومه.
ويؤكد الناشطون أن الموساد الصهيوني قد يكون وراء هذه الظاهرة الهادفة إلى خلق تعاطف مجتمعي مع اليهود على أنهم ذوو تعايش وسلام وحب والتهيئة لتأسيس ثقافة تقبل بوجودهم في وجدان الناس ونفوسهم وصولا إلى تحقيق الهدف الأخطر وهو القبول باليهود في العيش في اليمن كأصحاب حق في البلد وأنهم ضحايا للأنظمة السياسية اليمنية وانهم تعرضوا للظلم والتهجير القسري.
كثير من الشباب اليمني وبعاطفة شديدة يبدي إعجاباً كبيرا بمحتوى اليهوديات على مواقع التواصل ويعمل بجهل وربما بحسن نية على نشره والترويج له دون أن يدرك الأبعاد الخفية لرسائل ودلالات ذلك النشاط المشبوه ومن المتابعين من يعبر صراحة عن دعمه وترحيبه لعودة اليهود إلى اليمن كأصحاب حق ومهجرين ظلما من موطنهم الأصلي .

التزام الحيطة والحذر
يشير مختصون إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي دعما للأشقاء في قطاع غزة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والاقتصادية ولكنها حرب شاملة والعدو يبدي حرصا واسعا على استغلال كل الوسائل والأدوات المتاحة للنيل من بلادنا وشعبه الحر الكريم ولعله يجد  مثل هذه الأساليب الناعمة مجالا مناسبا للتأثير على ثبات وتماسك الجبهة الداخلية واختراق حصن المجتمع المنيع بفضل وعي وتكاتف كل فئات المجتمع لدرجة أن العدو وبكل إمكانياته المادية والاستخباراتية المشهودة فشل في تحقيق أي اختراق أمني أو استخباراتي وهو يبحث جاهدا عن أي ثغرة ينفذ منها إلى شعب الحكمة والإيمان مما يحتم على الجميع التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر وعدم التقليل أو استصغار أو شيء يكون مصدره الكيان الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حقيقة زواج كانتي في مالي تثير الجدل على مواقع التواصل.. صورة

نواف السالم

أثار خبر زواج النجم الفرنسي نغولو كانتي، في مالي ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولت تقارير صحفية أن لاعب الاتحاد عقد قرانه في حفل تقليدي بالعاصمة باماكو.

وانتشرت صور يُعتقد أنها من المناسبة، حيث ظهر كانتي مرتديًا زيًا ماليًا تقليديًا، ما عزز التكهنات حول ارتباطه بجذوره الأفريقية.

لكن سرعان ما نفت مصادر مقربة هذه الأنباء، حيث أكد صديقه فرانك خالد أن الخبر غير صحيح، مستعرضًا محادثة عبر واتساب مع كانتي نفى فيها صحة التقارير.

كما نفى شقيق كانتي الأكبر كل ما أثير من شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن عقد قران كانتي في دولة مالي، في تصريحات لشبكة (mali foot news).

ويُعرف محترف بتواضعه وأخلاقياته العالية، إذ تألق مع تشيلسي والمنتخب الفرنسي، محققًا إنجازات كبرى، لكنه يحرص دائمًا على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء.

مقالات مشابهة

  • محللون سياسيون عرب: الدور اليمني الإسنادي لغزة سيتصاعد حتى يحقق هدفه بوقف العدوان الصهيوني
  • شاهد.. أحدث ظهور لـ ريم مصطفى مع والدتها: ست الحبايب
  • ظهور مثير لـ إليسا مع الموفد الأمريكي السابق
  • دعوات لتكثيف الأصوات البديلة.. كيف تعيد مواقع التواصل الاجتماعي كتم أفواه نشطاء غزة؟
  • وكالة عدل تُفنّد الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي
  • السفارة الإسرائيلية تثير غضب المصريين بمنشور كاذب عن إفطار رمضاني
  • هيئة التراث ترصد عددًا من مخالفات نظام الآثار في منصات التواصل الاجتماعي
  • سارة الودعاني تُثير الجدل بعد نشر صور أبنائها.. صور
  • ضبط المتهمين في فيديو «الكلاب الشرسة» بشوارع القليوبية
  • حقيقة زواج كانتي في مالي تثير الجدل على مواقع التواصل.. صورة