تشارك الروائية والأديبة الدكتورة إيمان مرزوق، بأحدث إصداراتها وهى رواية "سرداب نيتيرو"، فى معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 56، المقام فى الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي  .

رواية "سرداب نيتيرو" تعد الإصدار الخامس للكاتبة، وهى صادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع، وتعرض بقاعة 1 جناح  A21، وصدر لها ٤ إصدارات قبل ذلك وهم : " رواية الشرفة الخلفية، رواية معبر لتين، مجموعة قصصية فرق توقيت، مجموعة قصصية ومعزوفات شعرية مجاذيب النشوى" .

تأخذنا الكاتبة فى رواية "سرداب نيتيرو" نحو مكان بعيد يشتعل به الصراع، من منظور وأبعاد جديدة تلمس بها وجدان القاريء، متطرقة لأبعاد إنسانية واجتماعية وتاريخية، مع تخلل خطوط درامية متشعبة ومتداخلة ودمج الواقع بالخيال، ويشعر القارئ بكثافة الأحداث وسرعتها حتى نهاية صفحات الرواية .

وتُعرف الروائية والأديبة الدكتورة إيمان مرزوق، بلغتها البليغة وامتلاك أدواتها الفنية الشديدة الخصوصية في السرد بالفصحى وقدرتها على الكتابة الرمزية،  وهى عضوة باتحاد كتاب مصر، حاصلة على دكتوراه من جامعة برلين الحرة بألمانيا، وأستاذ مشارك بجامعة القصيم، وحائزة على جائزة ملهم في موسمها الدولي الخامس من اتحاد رواد الأعمال العرب .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من جميل خصال الفطرة الإنسانية وأداب الشريعة الإسلامية اجتناب مواطن التهم واتقاء الشبهات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه".

وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: إلى أن الإمام النووي رحمه الله فسر هذا الحديث بمعنى أن من يتجنب الشبهات يحصل على البراءة لدينه وصيانة لعرضه من كلام الناس.

وأضافت أن اجتناب الإنسان لمواطن التهمة والشك فيه يعد خلقًا أكّد عليه الإسلام، لأنه لا يحمي فقط الشخص من الاتهام والتقول عليه، بل أيضًا يصون الناس من الوقوع في سوء الظن أو الغيبة المذمومة التي نهى عنها الشرع. 

وأشار إلى حديث السيدة صفية رضي الله عنها التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء اعتكافه في المسجد، وحدثت معه، ثم قررت العودة إلى منزلها، وعندما مرَّ رجلان من الأنصار، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرافقتهما لتوضيح الموقف قائلاً لهما: "على رسلكما إنها صفيّة بنت حيي"، رغم أنه كان بإمكانه ألا يبرر ويكتفي بالثقة في نيته.

وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس، رغم علمه ببراءته التامة، مستشهدة بقول الإمام الخطابي رحمه الله، الذي أكد على ضرورة الحذر من الظنون والأفكار التي قد تجرى في القلوب، وأنه من الأفضل للإنسان أن يبادر بإزالة الشبهة عن نفسه وابتعاد عن مواقف يمكن أن توضع فيها موضع التهمة.

وقالت: "من سلامة الفطرة الإنسانية وأوامر الشريعة الإسلامية أن يبادر الإنسان بدفع الشبهة عن نفسه، وأن يبتعد عن مواطن التهم ويحرص على طهارة قلبه من الفتنة"، موضحة أن كل فرد عليه أن يتجنب التصرفات أو الأقوال التي قد تثير التهمة عليه، حتى وإن كانت نابعة من حسن نية أو الثقة في مكانته.

مقالات مشابهة

  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض «أهلا رمضان» بمدرسة الشهيد محمد مرزوق الاعدادية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض "أهلًا رمضان" بمدرسة الشهيد محمد مرزوق الإعدادية
  • سلطان يعتمد تعيين الدكتورة بولين تايلور مديرة لأكاديمية الشارقة للتعليم
  • ترشيح رواية عراقية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية الفرنسية للعالمية
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • الدكتورة هبة النجار: الرزق ليس مالا فقط وإنما هناك نعم خفية
  • رواية في الستينيات سبب تسمية تطبيق Grok.. ماذا تعرف عنها؟
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية