سيناتور أمريكي: الولايات المتحدة ساعدت في الإبادة الجماعية لسكان غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ساعدت في ارتكاب الفظائع الجماعية في قطاع غزة من خلال إمدادات الأسلحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال السيناتور الأمريكي، إنه من المؤسف أن الاتفاق هو ذاته الذي رفضه نتنياهو وحكومته المتطرفة في مايو الماضي، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار ساندرز، إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ تقديم مقترح الاتفاق في مايو وتفاقمت معاناة الرهائن والأبرياء في غزة.
ينتظر سكان غزة، بدء وقف إطلاق النار في القطاع الذي يدخل حيز التنفيذ في الساعة الثانية عشرة من ظهر بعد غد الأحد 19 يناير 2025 وقبل 24 ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وجاء ذلك التطور بعد الإعلان عن اتفاق غزة، القاضي بوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وإبرام عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
ويتضمن وقف إطلاق النار في غزة، ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى في 19 يناير الجاري وتستمر لمدة 42 يوما، مثل المرحلتين الثانية والثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي الإبادة الجماعية بيرني ساندرز إمدادات الأسلحة الإبادة الجماعية لسكان غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".
إعلانوفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.
والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان