إحباط تهريب شحنة معدات طيران مسير بعدن.. وهجمات في الضالع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أحبطت السلطات اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، شحنة معدات جديدة خاصة بالطائرات من دون طيار يعتقد أنها كانت متجهة لجماعة الحوثي، وهي الثانية خلال أقل من أسبوع.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن موظفي الجمارك بالتعاون مع أمن المنطقة الحرة في ميناء عدن، ضبطوا محركات وأجهزة تحكم خاصة بالطيران المسيّر، وسلع استراتيجية ممنوعة أخرى، كانت ضمن حاوية متعددة السلع، قادمة من الصين.
وأشارت الوكالة إلى أن المضبوطات شملت 5 محركات طيران مسيّر صينية الصنع تعمل بالوقود، وصنفين من أجهزة التحكم بعدد 15 جهازا لاسلكيا خاصا بالطيران المسيّر، وطائرة درونز صغيرة، وعدد 4 أجهزة كشف معادن، وجهازي فحص أمتعة بالأشعة السينية مع توابعها.
ونقلت الوكالة الحكومية عن مسؤول الجمارك في المنطقة الحرة بعدن، محسن قحطان، قوله: إنهم مستمرون في جهود ضبط السلع الممنوعة والمخالفة التي من شأنها التأثير على الأمن الوطني والإقليمي والدولي، وتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد مكافحة التهريب.
و الاثنين الماضي، تم ضبط شحنة مماثلة تشمل معدات ومحركات وقطع إلكترونية تستخدم بالطيران المسيّر، في ميناء عدن جنوبي اليمن.
ويوم السبت الماضي، قالت قوات العمالقة التابعة للحكومة المعترف بها، وفق ما نقله المركز الإعلامي التابع لها : "إن حملة أمنية ضبطت قاربا يحمل كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة إلى محافظة الحديدة الخاضعة لجماعة الحوثي".
وذكرت أن القارب كان يحمل ثلاث حاويات تحتوي على مواد شديدة الخطورة من المتفجرات والصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.
في ذات الوقت تتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في الجبهات الداخلية في اليمن، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
فبعد يوم من إعلان الجيش اليمني استهدافه مواقع عسكرية للحوثيين في محافظة مأرب الغنية بالنفط ( شمال شرق)، شن الحوثيون هجوم على مواقع القوات الحكومية في محافظة الضالع جنوب اليمن.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش أفشلت فجر الجمعة، هجوم للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في الجبهة الغربية من محافظة الضالع.
وأضاف نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن القوات المسلحة المرابطة في مديرية الازارق صدت هجوم شنه الحوثيون على مواقع عسكرية في قطاع "خلحال" بجبهة "تورصة" في تلك المديرية الواقعة غربي الضالع.
وتابع موقع الجيش اليمني الرسمي أن الهجوم الحوثي بدأ بتغطية نارية مكثفة باستخدام عربات (BMB) من محورين مختلفين، إلا أن قوات الجيش تصدوا للهجوم وأفشلوا محاولات الحوثيين تحقيق أي اختراق في الجبهة.
واستمرت المعارك وفقا لموقع "سبتمبر نت" نحو ثلاث ساعات متواصلة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. فيما لم يشير الموقع إلى حجم الخسائر في صفوف قوات الجيش.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين حول ما ذكره موقع وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
والخميس، أعلن الجيش اليمني، استهداف معدات ومواقع للحوثيين في جبهات جنوب محافظة مأرب، بعد أيام من إعلانه عن خوض قواتها معارك في محافظتي تعز والجوف، جنوب وشمال البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية عدن الحوثي الضالع اليمن عدن هجمات الحوثي مسيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الیمنی قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على شركات وسفن متورطة في شراء وتكرير النفط الخام الإيراني بمئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك من السفن المرتبطة بمليشيات الحوثي الإرهابية.
وأدرجت الولايات المتحدة، في العقوبات 19 كيانًا وسفينة مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني، والتي تشكل جزءًا من "أسطول الظل" الإيراني من الناقلات التي تزود مصافي التكرير الصغيرة مثل شركة لوتشينج للبتروكيماويات.
وأضاف بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أنه بالتزامن مع العقوبات التي فرضتها الوزارة، أدرجت وزارة الخارجية، كيانا واحدا في العقوبات، لمشاركته في معاملة كبيرة لشراء أو اقتناء أو بيع أو نقل أو تسويق النفط أو المنتجات البترولية من إيران.
وأوضح البيان، أن شركة "لوتشينغ للبتروكيماويات"، وهي مصفاة صغيرة في مقاطعة شاندونغ، اشترت ملايين من براميل النفط الإيراني بقيمة نصف مليار دولار تقريبًا، واستلمت لوتشينغ للبتروكيماويات نفطًا إيرانيًا منقولًا عبر سفن تابعة لأسطول الظل، بعضها مُعاقب لدوره في نقل النفط الإيراني لمليشيات الحوثي الإرهابية، بما في ذلك سفينة MEHLE وسفينة KOHANA.
وقال إن سفينة الشحن "MEHLE" حُدِّدت كممتلكات محظورة وذلك لدورها في نقل النفط الخام الإيراني نيابةً عن سعيد الجمل، المسؤول المالي الحوثي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف بيان الخزانة الأمريكية، أن سفينة الشحن "KOHANA" حُدِّدت كممتلكات محظورة وذلك لشحنها نفطًا خامًا إيرانيًا بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار أمريكي إلى الصين نيابةً عن وزارة الدفاع وسلاح الجو الإيرانية.
وأشار إلى أنه تم إدراج شركة لوكينغ للبتروكيماويات لعملها في قطاع البترول في الاقتصاد الإيراني، ويشغل وانغ شيويه تشينغ، وهو مواطن صيني، منصب الرئيس التنفيذي والممثل القانوني للشركة وهو مُدرج بالتزامن لعمله أو ادعائه العمل لصالح أو نيابة عن شركة لوكينغ للبتروكيماويات، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضح البيان، أن النفط الخام الإيراني يُنقل إلى مصافي التكرير المحلية عبر "أسطول خفي" من السفن التي عادةً ما تلجأ إلى ممارسات شحن خادعة، بما في ذلك التلاعب بنظام التعريف الآلي AIS .
ولفت إلى أن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 8 سفن تُشكل جزءًا من هذا الأسطول، بما في ذلك السفينة NATALINA 7 التي ترفع علم جزر القمر IMO: 9310147، والسفينة CATALINA 7 التي ترفع علم بنما IMO: 9310159، والسفينة AURORA RILEY IMO: 9181649، والسفينة VIOLA IMO: 925491، والسفينة MONTROSE التي ترفع علم سان مارينو IMO: 9281695، والسفينة VOLANS IMO: 9422988، والسفينة BRAVA LAKE IMO: 9232876 التي ترفع علم باربادوس، والسفينة TITAN التي لا ترفع علمًا حاليًا IMO: 9293741.
كما أشار إلى أن "العقوبات شملت أيضا شركة أستريد مينكس المحدودة، ومقرها هونغ كونغ، وشركة كانيس فيناتيتشي المحدودة، ومقرها هونغ كونغ، وشركة بلاسينسيا للخدمات، ومقرها ليبيريا، وهي المالكة المسجلة للسفن ناتالينا 7، وكاتالينا 7، ومونتروز، على التوالي"، مضيفا: "أما شركة سيتي وولشيب مانجمنت المحدودة، ومقرها الصين، فتتولى إدارة وتشغيل مونتروز".
وأكد بيان الخزانة الأمريكية، أنه تم أيضا معاقبة كلٍّ من شركة أستريد مينكس المحدودة، وشركة كانز فيناتيتشي المحدودة، وشركة بلاسينسيا للخدمات، وشركة سيتي وولشيب للإدارة المحدودة، لعملها في قطاع النفط الإيراني، كما تم تحديد ناتالينا 7، وكاتالينا 7، ومونتروز، باعتبارها عقارات تملك شركات أستريد مينكس المحدودة، وكانز فيناتيتشي المحدودة، وشركة بلاسينسيا للخدمات، على التوالي، حصصًا فيها.
وأوضح أن شركة جيتي المحدودة، ومقرها هونغ كونغ ، هي مدير السفينة ومشغلها والمدير الفني لها، بينما تتولى شركة بريتني رايدر المحدودة، ومقرها هونغ كونغ، مسؤولية إدارة السفينة، أما شركة سي بالم شيبينغ المحدودة، ومقرها سيشل، فهي مدير السفينة ومشغلها والمالك المسجل لها، أما شركة سي بريز شيبينغ المحدودة، ومقرها بنما، فهي المالك المسجل لها ومشغلها والمدير الفني لها.
وقال البيان، إنه تم تصنيف شركة جيتي المحدودة، وشركة بريتني رايدر المحدودة، وشركة سي بالم للشحن المحدودة، وشركة سي بريز للشحن المحدودة، لعملها في قطاع النفط في الاقتصاد الإيراني، كما تم تحديد شركات فولانز، وتيتان، وفيولا، باعتبارها ممتلكات تملك شركات بريتني رايدر المحدودة، وسي بالم للشحن المحدودة، وشركة سي بريز للشحن المحدودة، على التوالي.
وأضاف: "شركة لياري جروب المحدودة، ومقرها جزر فيرجن البريطانية، هي مالكة سفينة أورورا رايلي، بينما تتولى شركة سيتاسيان لإدارة السفن المحدودة، ومقرها هونغ كونغ، إدارة السفينة، أما شركة زينيث بريدج المحدودة، ومقرها بنما، فهي مالكة سفينة برافا ليك ومديرتها ومشغلتها".
وأشار بيان الخزانة الأمريكية، إلى أنه تم تصنيف شركة لياري جروب المحدودة، وشركة سيتاسيان لإدارة السفن المحدودة، وشركة زينيث بريدج، لعملها في قطاع النفط الإيراني، كما تم تحديد سفينتي أورورا رايلي وبرافا ليك، لكونهما عقارين تملك فيهما شركة لياري جروب المحدودة وشركة زينيث بريدج، على التوالي، حصة.