استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس الجمعة، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، فضيلة الشيخ القارئ إبراهيم بكير، ضيف برنامج «المسجد العامر» في عجمان.
رحب صاحــب السمو حاكم عجمان، بالشيخ بكير، مثنياً على جهوده في تفسير القرآن الكريم وتميزه في مقامات التلاوة.


وقال سموه إن قراء القرآن الكريم هم سفراء لرسالة الإسلام السامية، يحملون نور كتاب الله إلى قلوب الناس، ويعملون على تعزيز القيم الإيمانية وترسيخ مبادئ الخير والسلام في المجتمعات.
وأضاف سموه: «نثمن جهود فضيلة الشيخ إبراهيم بكير، الذي يجسد نموذجاً مشرفاً لقارئ القرآن، من خلال تلاواته المؤثرة، وإسهامه في نشر جماليات التلاوة وإبراز عظمة كتاب الله.
وتابع سموه: «إن قراء القرآن الكريم يحفزون المجتمع من خلال تلاواتهم على التأمل في معاني القرآن وأحكامه، ونسأل الله أن يوفقهم في مهمتهم، وأن يبارك جهودهم»، وأشاد سموه باستضافة برنامج «المسجد العامر» في عجمان لقراء متميزين، ممن حملوا كتاب الله في قلوبهم ونقلوه بأصواتهم العذبة إلى العالم. كما أشاد سموه بدور البرنامج في تحفيز فئات المجتمع المختلفة على التمسك بقيم دينهم والعمل بمعاني ودروس كتاب الله في حياتهم.
واطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، على فعاليات برنامج «المسجد العامر»، من مريم المعمري، أمين عام مجلس تنسيق العمل الخيري في عجمان، التي أكدت حرص البرنامج على استضافة مشاهير القراء من أنحاء العالم المختلفة ليؤموا المصلين بمسجد آمنة الغرير، رحمها الله.
من جهته عبّر فضيلة الشيخ بكير، عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهد عجمان، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مثنياً على جهود سموهما في خدمة القرآن الكريم، ورعاية حفظته، والاهتمام بالعلم، والعلماء.
حضر الاستقبال، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، والدكتور مروان عبيد المهيري، مديرعام الديوان الأميري، وطارق بن غليطة، مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان، وأحمد إبراهيم الغملاسي، رئيس مكتب سمو ولي العهد، وسالم سيف المطروشي، نائب مدير الديوان.
ويتميز القارئ إبراهيـــم بكير بأدائه اللافت وتلاواته بالمقامات الصوتية، ويُشارك في إمامة المصلين في مناسبات مختلفة، منها إمامته آلاف المصلين في كندا، ويُسهم من خلال تلاواته وتعليمــه للمقامات الصوتية فـــي تعليم فنون التلاوة بعدة دول.
فيما تستضيف مبادرة المسجد العامر، التي تقام تحت رعاية سمو ولي عهد عجمان، عدداً من أهم وأشهر قراء القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ليؤموا المصلين في صلاتي المغرب والعشاء يومي «الجمعة والسبت» في مسجد آمنة بنت أحمد الغرير، رحمها الله. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات حاكم عجمان المسجد العامر القرآن الکریم صاحب السمو حاکم عجمان کتاب الله

إقرأ أيضاً:

لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية

بقلم - صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
(1)
في طقس يتنسم محبة للأرض والناس والديار والفعل الإنساني، نبلا ومقصدا وأمنيات، لإحداث تغيير منشود في واقع المنشآت الخدمية التي توفر الماء والتدريب والتعليم والتطبيب للمئات من سكان المنطقة التي تتنفس القرآن الكريم بكرة وعشية، أطلق أبناء الشيخ محمد (ود) مضوي كيانا طوعيا جامعا اسموه (جمعية العليقة الشيخ ودمضوي التنموية، عبر تصويت ألكتروني مباشر، من خلال مجموعة على تطبيق (واتساب).
حيث أثمرت عن تكوين مكتب تنفيذي ومجلس استشاري، يضم خبراء ومختصين فاعلين في المشهد الطوعي والثقافي والاقتصادي والإعلامي، ما قد يسهم مستقبلا في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الإنسانية المقدمة لأهل المنطقة التي تأسست عام 160‪1 ‬
أي قبل أكثر من أربعة قرون.
(2)
منذ ثلاثة قرون ونيف، أوقد الشيخ محمد ودمضوي نار القرآن الكريم في خلاويه بذات المنطقة الراسخة في ذاكرة السودان، تاريخا وجغرافيا، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بمسافة تناهز السبعين كيلو متر.
تخرج في خلاويها الآلاف من حفظة القرآن الكريم، ليصبحوا، أئمة ودعاة في مختلف أقطار الكرة الأرضية.
(3)
ثم عرفت المنطقة التعليم الديني و الحديث، لتتأسس على أرضها مجموعة من المدارس من أولية، إبتدائية، متوسطة، وثانوية، وقبلها معهد علمي، إلى جانب مركز صحي، تم ترفيعه قبل شهور إلى مستشفى، مستشفى يحتاج للكثير من الأجهزة التشخيصية والأطر الطبية والمساعدة، إلى جانب إضافات في المباني، فضلا حاجة المنطقة إلى تأسيس منشآت تستوعب الأطفال والشباب والمرأة، من مراكز ورياض وغيرها.
(4)
كما تشتهر العليقة الشيخ محمد ودمضوي منذ سنوات خلت بسوق أسبوعي كل ثلاثاء، أصبح قبلة للكثيرين زبائن وتجار، لكنه يحتاج للتنظيم، منشآت وطرائق عرض، بطرق عصرية تجذب الزوار وتواكب الحداثة.
(5)
يحاول المكتب التنفيذي والمجلس الاستشاري وأهل المنطقة إنجاز حزمة من المشروعات التي تسهم في إحداث تغيير منشود في واقع العليقة الشيخ محمد ودمضوي ومرافقها التي تحتاج لمعالجات طارئة في المباني والمعاني، لتتمكن من تقديم خدمات الصحة والتعليم والمياه لألاف من السكان وطلاب القرآن الكريم.
(6)
بدأ أهل المنطقة في فتح باب التبرعات من كل أفراد الأسرة الكبيرة المنتشرين في كل الأرجاء.
نطلق نداء للعاملين في الحقل الإنساني، أفرادا ومنظمات، أممية ودولية ووطنية، بضرورة المشاركة والتفاعل اللازمين مع برامج جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، تفاعل من خلال المساهمة، عينيا ونقديا ، لتنفيذ مشروعات أو ترميم مرافق خدمية، تعود بالنفع على مختلف الصعد.
(7)
أذن مؤذن التنمية في بلدنا العليقة الشيخ، فأمة الناس من كل صوب وعلى كل ضامر ليشهدو منافع تنموية لبلادهم، فما أصاب المرافق هناك داءٌ عميم، أصاب كل بلادنا لضعف الصرف على التنمية منذ سنين طويلة.
هكذا كان رئيس جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، محمد علم الهدى الصديق، يقدم حزمة رسائل في بريد الجميع، حيث يرى أن المواطن تقدم ليكون فاعلا وشريكا للحكومات في الإعمار، لأن منطقة العليقة الشيخ التأريخية فيها تحديات سقيا على وجود حفير للمياه، إلى جانب بئر معطلة ومدارس غير مشيدة، لكونها منطقة للعطاء والبذل، والخير فيها مركوز، كما قال الله تعالى لنبيه إبراهيم في فرض الحج، منك النداء ومنا البلاغ، ففي غضون أقل من اسبوعين تقاطر الناس على مجموعة في على تطبيق (واتساب) جاوزت الستمائة عضو، وهم يؤكدون عزمهم على تسخير علاقاتهم ليعمروا بلادهم، التي ستكون على موعد قريب مع التنمية الشاملة في مشروع إختاروا له المشروع التنموي الشامل، ليبدأ بالمعاني، من تواصل، وتراحم، وتعاضد، وتكافل، إلى تخطيط ونماء وحياة بإذن الله تعالى.
ثم رسائل شكر وعرفان يبعثها رئيس الجمعية للأفراد والمؤسسات، الذين فتحوا قلوبهم، قبل عقولهم لاستقبال المولود التنموي المكتنز بالخير، ويمتد شكره لأبناء وبنات وطنه الصغير العليقة، على حسن صنيعهم، لمجهود إعلامي، عن مشروع تنموي شامل مشبها لها كآنية الصيني (لاشق لا طق).
(8)
مع جمعية تؤسس ومشروعات تصمم بعزيمة وصبر واجتهاد من الجميع، لقرية راسخة في العقل والقلب والوجدان والروح، هي أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات، لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات على مختلف الصعد.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية
  • صف ضباط يثمّنون قرار حاكم الشارقة إلغاء رتبتين عسكريتين
  • كيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة
  • خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
  • «القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية
  • عبدالله بن سالم وعمار بن حميد يحضران أفراح الفلاسي والحبروش
  • حكم القصاص في الإسلام وجزاء العفو.. دار الإفتاء توضح
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره