الاعلام العبري: يمنياً لا يوجد بيانٌ بوقف اطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنه بالنسبة لـ”الحوثيون” في اليمن، فإنه لا يوجد حتى الساعة بيان بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على “إسرائيل” بعد الاتفاق.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسئولين صهاينة، أن الدفاعات الجوية لجيش الاحتلال في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي هجمات من اليمن.
وكانت المتحدث العسكري باسم “قوات صنعاء” أعلن عن تنفيذ الجيش اليمني اربع عمليات متزامنة نفذت ثلاث منها ضد العمق الإسرائيلي فيما استهدفت الرابعة حاملة الطائرة الامريكية “هاري ترومان” للمرة السابعة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعادة وزارة الإعلام واللامي وزيراً لها….!
بقلم : جواد التونسي ..
احتل العراق وتم غزوه عام 2003 , من قبل القوات الامريكية الغازية وحلفائها ,وعين “بول برايمر” الحاكم المدني للعراق بعد الجنرال العسكري ” جي كارنر” , وشكل مجلس الحكم العراقي الذي تألف من 25 عضواً امتاز بمحاصصة طائفية مقيته, أثرها يسري لحد الآن في تشكيل المؤسسات والوزارات والحكومات العراقية , وحلت وزارة الاعلام اكبر مؤسسة إعلامية راح ضحيتها اكثر من خمسة آلاف ونيف موظف , حالها حال الجيش والمؤسسات الامنية الاخرى التي حلت, حينها تحول الاعلاميون والصحفيون والعاملون في الوزارة الى جيش عاطل, مما حرف اغلب الإعلاميين والصحفيين عن مهنة البحث عن الحقيقة وإعلانها للجمهور, وكان الإعلاميون والصحفيون العراقيون يتوجسون ويخافون من ممارسة مهنتهم في تلك الفترة العصيبة , ولا بد للصحفي أن يرى نفسه مصنفاً من قبل الآخرين في ممارسة مهنته , مهما حرص على الالتزام بالحيادية في أداء عمله, وقد شكلت هيئة الإعلام والاتصالات عام 2004 من قبل الحاكم المدني للعراق ” بول برايمر ” سيء الصيت, وهي هيئة مستقلة مالياً وإدارياً وقد رُبطت هذه الهيئة بمجلس النواب, وهو السلطة التشريعية التي تراقب تلك الهيئة, ونتيجة المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية في انتقاء العاملين في تلك الهيئة , حيث دب الفساد المالي والإداري والرشا طوال تلك السنين العجاف في هيئة الاعلام والاتصالات, ونقل أكثر من نصف موظفيها , وخاصة موظفي دائرة الرقابة والتدقيق الى دوائر اخرى منها وزارة التخطيط , وذلك بسبب رفضهم المصادقة على معاملات مالية وامور اخرى مخالفة للضوابط والتعليمات التي تشوبها شبهات فساد واضحة, كما ظهرت في الآونة الأخيرة لجان تحقيقية وانضباطية تهدف للانتقام ومعاقبة الموظفين المعارضين للفساد السائد في الهيئة, مما زاد من معاناتهم واضعف استقلالية الدور الرقابي داخل الهيئة, وعلى الحكومة العراقية في الفترة المقبلة , اعادة تشكيل وزارة الاعلام والارتقاء بها إلى مستوى المهام الوطنية , خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق , متجردين من ضغوط ومغريات الانتماءات التي قد تثلم الاستقلال والحيادية, فالإعلام لا يمكن أن يفصل عن السياسة, ربما خسر الفكر الشمولي ميزات الدولة ووفرة المال وحرية الحركة, إلا أنه لم يفقد مواقعه في عقول الكثير من الناس الذين يرون في الأوضاع المأساوية التي يمر بها العراق , عاملاً يشجع على البقاء في الأطر العقلية والنفسية القديمة التي تتحسب لما قد يأتي به الغد, مقلصة بذلك من مساحة الحرية في التعبير, ونحن معشر الصحفيين والاعلاميين نرى بان السيد ” مؤيد عزيز اللامي ” زعيم الصحفيين العراقيين والعرب , هو الشخص المناسب والكفيء لتسنم وزارة الاعلام في المرحلة المقبلة, لما يتمتع له من ثقافة وحنكة وادارة حرفية متميزة , تلازمها ” الكارزما ” القيادية طيلة فترة ولايته نقيباً للصحفيين العراقيين ورئيساً لاتحاد الصحفيين العرب , فهو اذن ” المؤيد والزعيم والوزير المنتظر المقتدر لإدارتها بنجاح منقطع النظير