معرضاضطراب ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في جولة جديدة لمعرض " اضطراب " للفنان سامح الطويل بعد عرضه الناجح بمركز الجزيرة للفنون، يبدأ العرض بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ليتحاور مع جمهور عروس الثغر خلال الفترة من 18 إلى 30 يناير2025.
ويقدم المعرض تجربة فنية بصرية تمتد عبر خمس مساحات عرض رئيسية تشمل عرضاً تركيبياً في ساحة المتحف، وأعمالاً نحتية ورقمية وعروض فيديو داخل المتحف، بالإضافة إلى تراكيب ولوحات وفيلماً في قاعة حامد عويس، وعروض أدائية حية في قاعة السينما.
يبدأ المعرض في السادسة مساء السبت 18 يناير بافتتاح رسمي يتضمن كلمات لرئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش، ولمدير المتحف الفنان أشرف الصويني، وكلمة الفنان، يعقبها عرض أدائي رقمي حي بعنوان “فوضى” وجولة في المعرض.
يستمر المعرض حتى الخميس، 30 يناير 2025، ويختتم بعرض أدائي حي بعنوان “الأيام الستة” الساعة 6:00 مساءً ثم ندوة نقاشية حول المعرض والمشروع الفني للفنان سامح الطويل، استناداً إلى الدراسة التحليلية النقدية عنه بقلم الناقدة فاطمة علي والصادرة حديثاً عن دار نشر ديوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية اضطراب مركز الجزيرة للفنون وليد قانوش المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: القبر أول منازل الآخرة ينتقل الإنسان إلى الحياة البرزخية فيها نعيم أو عذاب
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، خلال تصريح له، إن الحياة لا تنتهي بالموت، بل ينتقل الإنسان من حياة الدنيا إلى حياة جديدة تُسمى الحياة البرزخية .
وأشار الى ان القبر ليس نهاية المطاف، وإنما بداية لحياة تالية تفصل بين الدنيا والآخرة، فالقبر أول منازل الآخرة، وسواء دُفن الإنسان تحت التراب أو فقد في البحر أو حتى مات في الفضاء، فإن جسده يدخل في طور جديد من الحياة يُعرف بالحياة البرزخية"، مستشهدا بقوله تعالى: "ومن ورائهم برزخ إلى يوم يُبعثون" [المؤمنون: 100]، وهذا دليل قاطع على وجود حياة بعد الموت.
ولفت الى أن البرزخ هو الفاصل بين الدنيا والآخرة، مثلما فَصَل الله بين البحرين، فقال تعالى: "مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان".
وأوضح أن الروح تعود إلى الجسد بعد الوفاة، لكن باتصالٍ يناسب طبيعة البرزخ، حيث يُسأل الإنسان في قبره عن ربه ودينه ونبيه، وهو ما ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: "إذا وُضع العبد في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟".
واكد أن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه من ثوابت العقيدة، واستشهد بقول الإمام صاحب "الجوهرة": "سؤالُنا ثمَّ عذابُ القبرِ نعيمُهُ... واجبٌ كبعثِ الحشرِ كما علِموا".
ما يعين المسلم على الثبات فى القبر
وبين أن "من أعظم ما يُعين المسلم على الثبات في القبر هو الإيمان الصادق، والعمل الصالح، وتوحيد الله عز وجل، والصدق في محبة رسول الله ﷺ"، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن يُبشَّر في قبره، ويُقال له: "انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة"، فيراهما جميعًا.
ودعا المسلمين إلى التزود بالإيمان والعمل الصالح، والتمسك بالسنة النبوية الصحيحة، والتأكيد على أن القرآن والسنة مصدران متكاملان في بناء العقيدة، ولا يجوز الفصل بينهما، فكما أن القرآن وحيٌ من الله بلفظه ومعناه، فالسنة وحيٌ بمعناها على لسان النبي ﷺ.