وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ينتظر سكان غزة، بدء وقف إطلاق النار في القطاع الذي يدخل حيز التنفيذ في الساعة الثانية عشرة من ظهر بعد غد الأحد 19 يناير 2025 وقبل 24 ساعة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقف إطلاق النار في غزةوجاء ذلك التطور بعد الإعلان عن اتفاق غزة، القاضي بوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وإبرام عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
ويتضمن وقف إطلاق النار في غزة، ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى في 19 يناير الجاري وتستمر لمدة 42 يوما، مثل المرحلتين الثانية والثالثة.
مراقبة وقف إطلاق النار من القاهرةوفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلن مصدر مصري مطلع، إتمام الاتفاق حول كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق غزة بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات.
وأكد المصدر الذي لم يكشف عن هويته، أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.
وقال المصدر إن اجتماع القاهرة بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، انتهى وسط أجواء إيجابية.
ويوقف اتفاق غزة، العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين قتل بعضهم في الأسر بغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب وقف إطلاق النار في غزة سكان قطاع غزة حيز التنفيذ تنصيب الرئيس الأمريكي المزيد وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.