مهرجان 100 ليلة مسرح يستعد لاكتشاف النجوم في القاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، إنه حصل على جائزة أفضل مخرج صاعد في المهرجان القومي للمسرح المصري مناصفة مع المخرج جمال ياقوت عام 2006.
وأضاف عطوة خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة الحياة، أن الدكتور أشرف زكي له دور كبير في مشواري الإداري، فقد رشحنى لرئاسة مسرح الشباب بدلا من خالد جلال الذي ذهب لرئاسة مسرح الغد.
وأوضح عطوة، أنه منح الكثير من المخرجين الصاعدين فرصا كثيرة مثل سامح بسيوني وتامر كرم وغيرهم من خلال مهرجان 100 ليلة مسرح، والذي سيعده الفترة المقبلة لاكتشاف مزيد من النجوم في القاهرة والإسكندرية.
وقال رئيس البيت الفني للمسرح باكيا: "بعد رئاستي لمسرح الشباب حصلت على أفضل مدير في وزارة الثقافة عام 2009 ورشحني أشرف زكي حينها لرئاسة مسرح الطليعة، وساعتها تذكرت أنني وقفت أمام مسرح الطليعة وأنا طالب وتمنيت دخوله في أحد الأيام، بعدما رأيت المخرج الكبير سمير العصفوري وعددا من النجوم أبناء الطليعة مثل محمود الجندي وأحمد راتب وغيرهم".
وواصل عطوة: أخرجت مسرحية "البؤساء" أثناء إدارتي لمسرح الطليعة، وحصدت هذه المسرحية معظم جوائز المهرجان القومي للمسرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام عطوة البيت الفنى للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري مسرح الشباب اشرف زكى
إقرأ أيضاً:
"المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي
صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "المسرح البديل في العالم العربي" للشاعر والناقد عيد عبدالحليم- رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد"، وهو الكتاب الخامس والثلاثون في مسيرته الإبداعية والنقدية.
ويقدم عيد في هذا الكتاب رؤية جديدة للمسرح العربي، من خلال طرحه ومناقشته للتجارب ذات البعد التجريبي في المسرح العربي على مدار الخمسين عاما الماضية، مؤكدا على أن المشتغلين في عالم المسرح لم يستطيعوا تحديد تعريف واضح وثابت لمفهوم "التجريب المسرحي"، رغم تعدد الجهود والتجارب في هذا المجال، ولعل مصطلح التجديد كان هو الأقرب لهذه الاتجاهات، فمنذ نهايات القرن التاسع عشر بدأ المسرح يتغير جذريا، وتحديدا منذ ليلة 10 ديسمبر 1896، حين عرضت مسرحية "الملك أبو" لألفريد جاري على مسرح "الأوفر" بباريس، تلك المسرحية التي أحدثت دويا كبيرا في الأوساط الفنية، لدرجة أن البعض وصفها بالبداية الجديدة للمسرح العالمي والانطلاقة المغايرة، مثل الشاعر الإنجليزي "ويليام بتلر ييتس" الذي وصفها بأنها "علامة أنهت مرحلة كاملة في الفن
ويؤكد عبد الحليم أن الرؤى التجريبية في المسرح العالمي ظلت في حالة تنامي، حتى وصلت ذروتها في النصف الثاني من القرن العشرين مع ظهور مدارس طليعية في المسرح، وتأسيس فرق مسرحية، كانت تعتمد على اختراق الحدود الشكلية والنمطية للمسرح، استحداث ظواهر مسرحية مثل مسرح المقهى ومسرح الغرفة، ومسرح الشارع، وغيرها، وكذلك تكثيف الاهتمام بفنون الأداء وعلى رأسها تدريب الممثل، والاعتماد على خصوصية المكان من خلال استلهام الطقوس الشعبية والعادات اليومية في محاولة للاقتراب من الجمهور، من خلال كسر حاجز الإيهام.
ومنذ ستينيات القرن الماضي ظهرت في المسرح العربي تجارب عملت على كسر النمطية المسرحية، خاصة بعد ظهور بيان "نحو مسرحي عربي جديد" ليوسف إدريس ومن بعده صدور كتاب "قالبنا المسرحي" لتوفيق الحكيم عام 1964، ومن بعدها ظهرت بيانات المسرح الاحتفالي في المغرب، ثم توالى ظهور رؤى تجريبية في التأليف عند سعدالله ونوس وميخائيل رومان وممدوح عدوان ومحمود دياب وألفريد فرج، ومحمد الماغوط، ويوسف العاني ومحمد النشمي وغيرهم، ومخرجين مثل كرم مطاوع وسعد أردش وقاسم محمد وعبدالكريم برشيد وعبدالقادر علولة والطيب صديقي وعبدالله السعداوي وروجيه عساف وغيرهم.
يذكر أن الكتاب تضمن عدة فصول منها "فلسفة المسرح التجريبي" و"ظواهر مسرحية" و"مسرح المؤلفين.. بدايات النهضة المسرحية" و"مسرح المخرجين" و"نقاد المسرح التجريبي".
ومن خلال هذه الفصول يؤكد عيد عبد الحليم على أن المسرح التجريبي هو المسرح الأكثر جذبا للجمهور، لأنه يقوم على عناصر مهمة منها الإدهاش، وكسر حاجز التوقع، والفعل الجماعي، من خلال التفاعلية المتنامية أثناء العرض، فكل عنصر من عناصر العمل المسرحي يحس بذاته وبأهميته وبأن له دورا فاعلا في العملية المسرحية.
صدر للمؤلف عدة مؤلفات سابقة منها: "ظل العائلة" و"حديقة الثعالب" و"شجر الأربعين" و"ضحايا حريق الفن.. الجيل المفقود في مسرح بني سويف" و"مرايا العقل النقدي" و"الشعر النسائي في مصر" و"مسرح الشارع في العالم العربي" وغيرها.