روبوت يتفوق على البشر في جراحات معقدة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن جراحات الكبد المعقدة والأورام الخبيثة قد يكون من الأفضل إجراؤها بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ألقى الجراحون في أحد المستشفيات الكبيرة في مدينة نيويورك الأميركية نظرة على 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023 وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
بعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، تبين أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر بنسبة 39 و43 بالمئة على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62 بالمئة على الترتيب بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكر تقرير في دورية (سيرجيكال إندوسكوبي) العلمية أن احتمال أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة في أثناء العملية الجراحية كان أقل بنسبة 87 بالمئة من العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وفي العمليات التي أجريت لعلاج الأورام الخبيثة، تشابهت احتمالات تحقيق هوامش استئصال نظيفة دون ترك أي خلايا سرطانية، وذلك بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في الجراحة.
وقال الباحثون إن الدراسة لم تكن تجربة عشوائية ولا يمكنها الإثبات بشكل قاطع أن الجراحة باستخدام الروبوت هي الأكثر أمانا لجراحة الكبد. وعلى الرغم من أن الجراحة بالمنظار تُعرف بشكل عام بتقليل فقدان الدم وكذلك المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى، فإنها ليست مثالية في حالات الكبد المعقدة.
وخلص الباحثون إلى أن "التحول إلى استئصال الكبد باستخدام الروبوت قد يساعد في سد هذه الفجوة من التعقيد".
شارك في الدراسة باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان بمستشفى "ويل كورنيل" الطبي التعليمي وقسم الجراحة بمستشفى "لانجون" في نيويورك. أخبار ذات صلة الروبوتات تقتحم مجالات أوسع في حياتنا اليومية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الروبوت جراحة الأورام الخبيثة
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمبيعات التجزئة في بريطانيا خلال ديسمبر
تراجعت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال شهر ديسمبر الماضي بشكل غير متوقع بالتزامن مع فترة عيد الميلاد (الكريسماس)، في انتكاسة جديدة لآمال حكومة حزب العمال لإنعاش النمو الاقتصادي.
وذكر مكتب الإحصاء البريطاني، أن حجم السلع التي بيعت عبر المتاجر ومنصات التسوق الإلكتروني تراجع في ديسمبر الماضي بنسبة 0.3 بالمئة بعد ارتفاعه في نوفمبر بنسبة معدلة بلغت 0.1 بالمئة.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء راءهم يتوقعون ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4 بالمئة الشهر الماضي.
وتضيف هذه البيانات إلى المؤشرات بأن تجار التجزئة شهدوا موسم أعياد ميلاد مخيب للآمال، حيث مازال المستهلكون يتوخون الحذر رغم الزيادة في معدلات الدخول الحقيقية، وسط تحذيرات من ارتفاع التضخم مجددا، والتوقعات بشأن بطء معدلات خفض تكاليف الاقتراض.
ونقلت بلومبرغ عن هانا فينسلباك كبيرة خبير الإحصاء في مكتب الإحصاء البريطاني قولها إن هذه البيانات "جاءت مدفوعة بضعف مبيعات الغذاء الشهر الماضي التي تراجعت إلى أدنى معدلاتها منذ 2013، حيث أضيرت الأسواق التجارية بشكل خاص".